فرق استخبارات لمطاردة قاتل فولي في سوريا

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


فرق استخبارات لمطاردة قاتل فولي في سوريا

تحدث تقرير عن احتمال الكشف في وقت وشيك عن هوية "الجهادي البريطاني"، قاتل الصحافي الأميركي، حيث تجري التحريات حاليًا مع  طبيب عام كان اتهم بخطف صحافيين في سوريا.

مقالات متعلقة :

نصر المجالي: قالت معلومات إن عشرات الخبراء بمكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة سيتم نقلهم جوًا إلى بريطانيا خلال أيام لمساعدة أجهزة شرطة سكوتلاند يارد في مطاردة "الجهادي الملثم"، قاتل الصحافي الأميركي جيمس فولي.

ويعتبر "جون" الآن من أكثر المطلوبين في العالم، وقال قائد سابق لجهاز الاستخبارات الخارجي البريطاني MI6 إنه سيتم تحديد هوية الجهادي البريطاني، وسيتم إرسال فرقة من القوات الخاصة إلى سوريا لتعقبه وجلبه الى العدالة.

وحسب تقرير نشر الجمعة، فإنه من المحتمل أن يكون الطبيب العام شاجول إسلام عنصراً مهماً في الوصول الى هوية القاتل البريطاني، حيث أن الطبيب كان اتهم بخطف الصحافيين في سوريا، وقد يساعد هذا الامر التحريات التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات البريطانية MI5 و MI6.

وكان الطبيب إسلام عنصراً مهماً في خلية كانت اختطفت المصور الصحافي البريطاني جون كانتيلي وزميله الصحافي الهولندي جيروين اورليمانز العام 2012. وفي اكتوبر (تشرين الأول) 2012 مثل الطبيب البريطاني شاجول إسلام، أمام محكمة في لندن بعد توجيه الشرطة اتهاماً له باختطاف المصوّر البريطاني والصحافي الهولندي في سوريا.

وكان تم اعتقال شاجول إسلام فور عودته إلى لندن قادماً من مصر برفقة زوجته وابنته للاشتباه بضلوعه في عمليات جهادية في سوريا. وحينها، كشفت التحقيقات مع الطبيب عن الاشتباه في 15 بريطانياً في مشاركتهم في معسكر تدريب إسلامي للمتشددين في سوريا.

وينحدر الطبيب البريطاني شاجول إسلام، البالغ من العمر 26 عاماً، من جذور باكستانية، وهو متزوج وله ابنة واحدة، ويعتقد أنه سافر إلى سوريا للقتال ضد قوات نظام الأسد.

وكان جون كانتلي، وهو مصوّر صحافي، كشف للمرة الاولى تورّط مقاتلين بريطانيين من ذوي التوجهات الأصولية التكفيرية على الأراضي السورية، عندما اختطفته جماعة برفقة صحافي هولندي، وتبين أن من بين مختطفيه شاجول إسلام، وهو طبيب يعمل في مستشفى لندني، وقد عالجه من جروح تعرض لها خلال محاولة هروب فاشلة قبل أن يتم الإفراج عنهما من قبل الجيش السوري الحر.

ويشار إلى أن رسول (21 عاماً) وهو الأخ الأصغر للطبيب شاجول كان هو الآخر غادر للجهاد في سوريا مع الدولة الإسلامية، ويحرص رجال الاستخبارات والمحققون البريطانيون على التحدث مع الطبيب شاجول مجددًا، ومع اخوته ومدى معرفتهم بـ(جون)، أحد عصابة الجهاديين البريطانيين الثلاثة (البيتلز)، الذي كان قطع رأس الصحافي جيمس فولي، كذلك معرفته بالاثنين الآخرين بول ورينغو، والذين يعتقد انهم يتواجدون في قاعدة لداعش قرب الرقة السورية.

وحسب تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) الجمعة ستتم مقارنة الصوت والملامح الجسدية للطبيب إسلام مع الفيلم الذي يظهر فيه القاتل جون، وهو يقطع رأس فولي.

اجمالي القراءات 2958
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75677]

اللهم عليك بالشيوخ الجهاديين والتكفيريون


هل الأسلام هو قطع الرؤوس وترويع الأمنين هل الأسلام هو إجبار الناس علي أتباعه ؟أما يكفي ما فعله التكفيريون والجهاديين من تشويه صوره الأسلام وجعله مجرد دين لإراقة الدماء وأله للقتل . 



بأي حق تباع النساء المسيحيات والأزيديات في سوق النخاسة والرجال أما ان  يدخلوا الأسلام أو يدفعوا الجزيه ؟أي قناعه  تلك التي تأتي بعد الاجبار



اللهم عليك بالشيوخ الجهاديين والتكفيريون الذين أفسدوا عقول الشباب وأقنعوهم أن قتل الأخر المخالف في الدين هو جهاد في سبيل الله اللهم أنتقم منهم بقدر ماأساءوا إلي الأسلام وظلموا المسلمين المسالمين وأنصحهم  أن يقرؤا ويعوا قول الله تعالي في سوره الكافرون(لكم دينكم ولي دين) صدق الله العظيم



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق