حملة تضامن مع مصطفي حامد مراسل الجزيرة «المصري» المعتقل في إيران

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


سعد هجرس: القناة القطرية تجاهلت قضيته لعدم انتمائه للإخوان.. مثل علوني والحاج

كتب: محمد طعيمة ـ ابتسام تعلب
عبر مثقفون وسياسيون مصريون عن صدمتهم من ملابسات اعتقال الصحفي المصري مصطفي حامد، في إيران منذ 2001 ومنع أسرته المكونة من زوجة وستة أبناء وأربعة أحفاد من العودة إلي وطنهم. ونشرت «البديل» الإثنين الماضي تقريرا عن اعتقال مصطفي، الذي عمل مديرا لمكتب الجزيرة في قندهار أثناء غزو أفغانستان، وعدم تمكن أسرته من العودة رغم استنجادهم بالسفارة المصرية في طهران.



وتعهد كل من الشاعر أحمد فؤاد نجم والأديب صنع الله إبراهيم والكاتب الصحفي سعد هجرس بتنظيم سلسلة تحركات تضامنا مع مصطفي وأسرته تبدأ بحملة جمع توقيعات ولا تنتهي ـ حسب تأكيد صنع الله إبراهيم ـ عند الاعتصام أمام الخارجية المصرية والسفارة الإيرانية ومكتب الجزيرة في القاهرة. واتهم الكاتب سعد هجرس قناة الجزيرة بالتمييز بين العاملين فيها حتي داخل ذات التيار الديني، وأرجع دعمها "المشكور"، علي حد تعبيره، لتيسير علوني وسامي الحاج وتجاهلها زميلهما المصري ـ إلي انتمائهما لجماعة الإخوان التي قال "إنها مسيطرة علي الجزيرة".. بينما لا يحسب مصطفي علي تيار ديني محدد. ورفض الزميل محمد عبدالقدوس ـ عضو مجلس نقابة الصحفيين، مقرر لجنة الحريات ـ اتهام المحامية سناء حامد، شقيقة مصطفي، النقابة بإهمال قضية شقيقها مقارنة بما نظمته تضامنا مع الحاج وعلوني ومع القناة نفسها، نافيا مقابلته لها، غير أن سناء استشهدت بالزميل أحمد السيوفي مراسل التليفزيون الإيراني بالقاهرة والذي عرفها عليه عبدالقدوس نفسه، وبصلاح حافظ أمين عام اتحاد الصحفيين العرب والذي قالت إنه تسلم منها مذكرة بقضية شقيقها للاتحاد وسلم نسخة منها للنقابة المصرية. وتعذر علي (البديل) الحصول علي تعليق من أمين عام الصحفيين العرب لمروره بأزمة صحية، في حين طلب منا إبراهيم نافع، رئيس الاتحاد، انتظار عودته صباح اليوم الجمعة من السودان.

غير أن مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، والزميل جمال فهمي عضو المجلس، تعهدا بتنفيذ "ما يوجبه الضمير الإنساني والمهني.. ولأقصي درجة"، كما قال النقيب لـ«البديل»، وذكر فهمي الجزيرة بالموقف المشرف للصحفيين المصريين "تضامنا معها ومع كل ما تعرض له مراسلوها من انتهاكات"، مضيفا أنه كان يتوقع من الجزيرة، علي الأقل، معاملة بالمثل لمصطفي. وحتي كتابة هذه السطور انضم لحملة التضامن مع مصطفي وأسرته عشرات السياسيين والمثقفين <

اجمالي القراءات 2028
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق