فضيلة المنافق الأكبر القرضاوي: المجلس العسكري كان سمحاً وطيباً مع الناس ولم يكن له "ظاهر وباطن

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


فضيلة المنافق الأكبر القرضاوي: المجلس العسكري كان سمحاً وطيباً مع الناس ولم يكن له "ظاهر وباطن

القرضاوي: المجلس العسكري كان سمحاً وطيباً مع الناس ولم يكن له "ظاهر وباطن"

  |  30-12-2011 17:21



دعا الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي المجلس العسكري في مصر إلى ألا يكون له "ظاهر وباطن."، وحض الثوار في ليبيا على تسليم أسلحتهم للحكومة الجديدة، كما طالب بعثة المراقبة العربية في سوريا بأن تكون "شجاعة" في تسجيل ما يجري على الأرض،

وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من العاصمة القطرية، الدوحة، إن الناس في مصر سينجزون قريباً المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب، يتبعها انتخابات مجلس الشورى، ومن ثم رئاسة الجمهورية، مضيفاً أن المقترعين "أقبلوا عليها بفرح وشوق ويرون أن الانتخابات انتخاباتهم وهم لا يجبرون فيها على انتخاب أحد".

وتابع القرضاوي في الشأن المصري قائلاً: "مصر بخير، تحدث بعض الأمور ولكن الشعب بخير، بمسلميه ومسيحييه وإسلامييه وليبرالييه، ولن يستطيع المرجفون التأثير على الشعب، والمسيرة ستستمر ونطلب من المجلس العسكري أن يعود لما كان عليه أول الأمر، لأنه كان مجلساً سمحاً وطيباً مع الناس ولم يكن له ظاهر وباطن."

وأضاف رجل الدين المصري، الذي يعتبر من بين الشخصيات الأوسع نفوذا بين التيارات الإسلامية التي فازت في العديد من الانتخابات مؤخراً: "انتصرت (الثورة) في ليبيا بعد أن قدمت ما قدمت الشعب الذي قابلته في بنغازي وطرابلس جدير بأن ينتصر، ويجب على من معه الأسلحة تسليمها لأهلها، ليس من حق أحد الاستمساك بسلاحه وحمل السلاح ضد أحد، يجب أن ينضم الجميع للداخلية والدفاع."

وعن الوضع فى سوريا، قال القرضاوي: "الشعب السوري أهل لأن ينتصر.. لدينا أمل كبير في البعثة العربية بسوريا أن تنظر بالأمر بعين الإنصاف، آن لهذا الشعب أن ينتصر، لا بد للشعب أن ينتصر و(الرئيس السوري بشار) الأسد أن ينتهي حكمه، أسرة الأسد يكفيها ما يقارب خمسين عاماً، لقد حكم عشر سنوات وانتهى الأمر."

وأردف بالقول، متوجهاً إلى أفراد بعثة المراقبة العربية: "كونوا شجعاناً فسجلوا ما ترونه وقابلوا الشعب واسمعوا له كي تعرف الأمة ماذا يجري في سوريا وسوريا جديرة بأن تلحق بالدول الحرة."

كما أشاد بالأوضاع في تونس، التي كانت أولى دول ما بات يعرف بـ"الربيع العربي،" ورأى أن الشعب اليمني بدوره "سينتصر" قريباً.

وتطرق القرضاوي لما جرى في نيجيريا عشية عيد الميلاد، وموجة الهجمات التي ضربت الكنائس وأودت بحياة الكثير من القتلى والجرحى فقال: "سمعنا أن بعض المسلمين نسفوا كنائس ونحن لا نقبل هذا، لا نقبل أن تنسف كنيسة في بلد إسلامي، المسلمون يحمون الكنائس ولا يقبلون ذلك، ومن يفعل هذا في كنيسة يخرج عن الإسلام."

ولفت القرضاوي إلى أن الكنائس ظلت موجودة في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية لقرون، مضيفاً أن المسيحيين هم "أهل دار الإسلام" على حد تعبيره، ما يعني أنهم بدورهم من "المواطنين،" و"لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم."

يشار إلى أن القرضاوي يخصص خطب الجمعة التي يلقيها منذ بداية ما يعرف بـ"الربيع العربي" للمواقف السياسية التي تتناول أوضاع المنطقة، وتنظر الكثير من التنظيمات الإسلامية ضمن حركة "الإخوان المسلمين" إلى القرضاوي على أنه "الأب الروحي" لها، في حين تنتقده مجموعات أخرى إسلامية وعلمانية بسبب آرائه.

اجمالي القراءات 3211
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٣١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63491]

(لفت القرضاوي إلى أن الكنائس ظلت موجودة في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية لقرون)مطلوب تحليل

هذه العبارة سقطت سهوا من بين كلام الشيخ القرضاوي حين يقول (("ولفت القرضاوي إلى أن الكنائس ظلت موجودة في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية لقرون، مضيفاً أن المسيحيين هم "أهل دار الإسلام" على حد تعبيره، ما يعني أنهم بدورهم من "المواطنين،" و"لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم. "))انتهى


أعلم تماما بل أكاد أجزم أن مقصد القرضاوي في قول هذه العبارة هو تلطيف الأجواء بين المسلمين والمسيحيين وطمئنة المسيحيين خصوصا حتى يتم للوهابية ما تريد في الانتخابات  وأكاد أجزم أيضا أنه لم يخطرر بباله أن أمثالي سوف يعلقون على عبارة خطيرة جدا كهذه تثبت حدوث تلاعب في الدولة الإسلامية وحدوث تشويه للشريعة وسيرطة الأطماع السياسية والأهواء الشخصية على الأمور في ظل الغزوات المسماه بالفتوحات ، هذه الفقرة البسيطة جدا يثبت فيها الشيخ القرضاوي أن المسملين ارتكبوا خطئا كبيرا حين حرموا المسيحيين من حقوقهم الطبيعية في ممارسة عقائدهم وبناء كنائسهم التي يقر القرضاوي انها كانت موجوده لقرون حتى في البلاد ذات الأغلبية الإسلامية ، فأين ذهيت هذه الكنائس.؟ ومن الذي سمح بهدمها وإزالتها ومنعها من البناء أصلا .؟ إذن هناك خطأ أو جريمة في حق المسيحيين اعترف بها القرضاوي ضمنيا في كلامه دون قصد ولكنها لم تكن ذلة لسان إطلاق فهي حقيقة تاريخية أقرها وأثبتها وأيدها القرضاوي بدون قصد وفي سياق حديثه السياسي لتهدئة الأجواء العامة لمصلحة الوهابية المتمثلة في الاخوان والسلفية سؤالي الأخير للقرضاوى:: هل حضرتك مع وجود هذه الكنائس في بلاد الغلبية الاسلامية كما كانت لقرون طويلة.؟ أم أنت مع الوضع القائم ومنع بناء الكنائس في كثير من البلاد الاسلامية.؟  





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق