ابن عم الرئيس السوري: النظام السوري بين خيارين إما الاصلاح أو السقوط

الأحد ٠٥ - مايو - ٢٠٢٤ ١٠:٤٦ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: القدس العربى

ابن عم الرئيس السوري: النظام السوري بين خيارين إما الاصلاح أو السقوط

ابن عم الرئيس السوري: النظام السوري بين خيارين إما الاصلاح أو السقوط

2011-03-22

مقالات متعلقة :
زواج المسيار (العًرفي).. زواجٌ قرءانيٌ شرعيٌ
الاصلاح بين الناس شعوباً و دولاً
مولد ابن لادن
هل يستطيع دهاء "معاوية" انقاذ النظام من السقوط؟
النظام السوري في النزع الأخير!
لماذا النظام السوري من أقوى الأنظمة الدكتاتورية؟
لهذا سيسقط النظام السوري !
عوامل سقوط النظام السوري تكمن في رَحْمِه!
مبررات سقوط النظام السوري عاجلاً أو آجلاً !

ربال رفعت الأسد

لندن- اعتبر ربال الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد المقيم في المنفى في مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين أن النظام السوري أمام خيارين إما القيام باصلاحات في المدى القريب أو أن تطيح به حركة الاحتجاجات المتنامية في البلاد.
ورأى ربال الأسد ابن رفعت الأسد المعارض للنظام السوري والذي يرأس المنظمة من أجل الديمقراطية والحرية في سوريا أن على السلطات في دمشق التحرك بسرعة كبيرة" قائلا انها لا تملك سوى "نافذة فرص ضيقة" للقيام بذلك.

واضاف ربال الأسد البالغ من العمر 36 عاما محذرا "والا فان الامور ستسير كما في الدول المجاورة" وتؤدي إلى الاطاحة بالنظام كما حصل في تونس ومصر.

والاثنين، تظاهر آلاف الأشخاص في درعا جنوب سوريا مطالبين بالحرية بعد تشييع شاب قتل الأحد، في وقت انتشر الجيش على مداخل المدينة.

وتشهد درعا الواقعة على بعد 120 كلم جنوب دمشق تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في سوريا على رغم قانون طوارئ يسري منذ العام 1963 في البلاد.

وتم اطلاق التحرك الاحتجاجي في 15 اذار/مارس في دمشق عبر موقع فيسبوك على صفحة بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011"، للمطالبة بسوريا من دون "رشوة" و"ذل" و"ظلم" و"فقر".

وأسفر القمع لهذه الاحتجاجات إلى سقوط ستة قتلى حتى الان.

ونفى ربال الأسد الاتهامات الموجهة اليه من النظام السوري بالوقوف وراء التحركات الاحتجاجية ضد النظام.

وقال إن على السلطات السورية "التوقف عن الكذب على الشعب". واضاف "عوضا عن توجيه الاتهامات باستمرار إلى الاخرين، يجدر بها العمل على التجاوب مع مطالب الشعب".

ودعا إلى تغيير سلمي للنظام يبدأ بإطلاق سراح كل السجناء السياسيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية.