مسيرة فى إمبابة للتنديد بالتعذيب فى أقسام الشرطة.. والأمن يعتدى على مصور بـ«المصرى اليوم»

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

مسيرة فى إمبابة للتنديد بالتعذيب فى أقسام الشرطة.. والأمن يعتدى على مصور بـ«المصرى اليوم»

  كتب   عمرو النادى    ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠

نظم العشرات من النشطاء مسيرة احتجاجية للتنديد بالتعذيب فى أقسام الشرطة أمس الأول، تحت عنوان «جمعة الغضب»، طافوا خلالها شارع القومية العربية فى إمبابة.وردد المتظاهرون هتافات تندد بالتعذيب، والإهانات التى يتعرض لها المواطنون فى أقسام الشرطة، وقمع الحريات.

وطافت المسيرة فى شارع القومية العربية بإمبابة لمدة نصف ساعة وهى تعزف ألحاناً، مستخدمة «صفافير» معدنية وأغطية الأوانى لإحداث ضجيج للفت انتباه السكان، وحملوا لافتات كتبوا عليها «لا للتعذيب»، و«كلنا خالد سعيد»، و«تسقط حكومة التعذيب» مع صور كبيرة لأحمد شعبان، الذى اتهمت أسرته، ضباط قسم شرطة سيدى جابر فى الإسكندرية بتعذيبه.

وقالت الناشطة والإعلامية بثينة كامل، إن المسيرة صرخة غضب ضد كل ممارسات التعذيب فى مصر، وقمع الحريات السياسية من جانب وزارة الداخلية.وبعد انتهاء المظاهرة اعتدت مجموعة من رجال الأمن يرتدون ملابس مدنية على الزميل «مصطفى بهجت»، المصور فى «المصرى اليوم».

قال بهجت: «بعد أن انتهت المظاهرة وأثناء تحركى لمقر الجريدة تم إيقاف السيارة، التى كنت أستقلها بواسطة شخص يرتدى ملابس مدنية، وأخرجنى منها، وعندما أبلغته بصفتى الصحفية، وطلبت منه أن يبلغى بصفته، طلب منى الانتظار، وبعدها سيفصح عن شخصيته، وعند ذلك ظهر أحد المارة ويدعى (عبدالله) ويعمل سباكاً صحياً يستفسر عن سبب توقيفى، فسبه صاحب الزى المدنى وتحفظ عليه معى وعندما قررت التحرك فوجئت بـ٣ أشخاص يرتدون زياً مدنياً أمسك بى أحدهم من قميصى، وآخر من حزام البنطلون، واعتدوا علىَّ بالضرب حتى أتحرك معهم إلى سيارة (بوكس) وعندما ركبت وجدت بداخلها عدداً من النشطاء المشاركين فى المسيرة، هم عمرو عز وأحمد عيد وأحمد دومة، وتم منعى من استخدام هاتفى للاتصال بالجريدة وتهديدى بالضرب وسحب الهاتف، وتوجهت العربة إلى قسم شرطة إمبابة وهناك تم الاعتداء علينا مجدداً بالضرب والسب وحاولوا الحصول على هواتفنا،

 وعندما رفضت تم تكرار الضرب والسب وتم سحب آلة التصوير الخاصة بى والهاتف بالقوة، بعد ذلك غطى أحد رجال القسم أعينا وتركنا معصوبى الأعين لمدة ساعة، بعدها تم اصطحابى إلى نائب رئيس المباحث، الذى أعاد إلى حافظتى وهاتفى والكاميرا بعد مصادرة الشريط المصور للمسيرة وكارت الذاكرة الخاص بهاتفى الشخصى وطلب منى الرحيل قائلاً: (علشان تعرف إحنا أد إيه فى بلد ديمقراطى) وعند خروجى من القسم وجدت بالخارج النشطاء الثلاثة مفرجاً عنهم».

اجمالي القراءات 2372
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق