لجنة الإفتاء السعودية تحسم الجدل: عمل المرأة "كاشيرة" حرام يعرضها للفتنة والافتتان

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


لجنة الإفتاء السعودية تحسم الجدل: عمل المرأة "كاشيرة" حرام يعرضها للفتنة والافتتان

أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية اليوم الأحد بحُرْمة عمل المرأة "كاشيرة"؛ لحسم الجدل القائم منذ أشهر حول عمل المرأة في السوبر ماركتات "كاشيرات"، أي محاسِبات. وينتظر أن تلقى هذه الفتوى ردود فعل عديدة ما بين مؤيد ومعارض لعمل المرأة "كاشيرة".

وجاء في نص الفتوى التي صدرت اليوم: "لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البُعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها".

وجاءت الفتوى رداً على سؤال جاء في نصه "قامت العديد من الشركات والمحال بتوظيف النساء بوظائف كاشيرات (محاسِبات) تحاسب الرجال والنساء باسم العوائل، وتقابل في اليوم الواحد العشرات من الرجال، وتحادثهم وتسلم وتستلم منهم، وكذلك ستحتاج إلى التدريب والاجتماع والتعامل مع زملائها في العمل ورئيسها. ما حكم عمل المرأة في مثل هذه الأعمال؟ وما حكم توظيف الشركات والمحال للمرأة في هذه الأعمال؟ أفتونا مأجورين".

وقد أجابت لجنة الفتوى: "ما ذُكر في السؤال يعرضها (المرأة) للفتنة ويفتن بها الرجال؛ فهو عمل محرم شرعاً، وتوظيف الشركات لها في مثل هذه الأعمال تعاون معها على المحرم؛ فهو محرم أيضاً".

وأضافت اللجنة "معلوم أن من يتقي الله - جل وعلا - بترك ما حرّم الله عليه وفعل ما أوجب عليه فإن الله - عز وجل - ييسر أموره، كما قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، وفي الحديث المخرج في مسند أحمد وشعب الإيمان للبيهقي عن رجل من أهل البادية قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه)".


وصدرت فتوى اللجنة الدائمة برئاسة سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
وعضوية كل من:


الشيخ احمد بن علي سير مباركي
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ
الشيخ عبد الله بن محمد بن خنين
الشيخ عبد الله بن محمد المطلق

اجمالي القراءات 5130
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52423]

هؤلاء المشايخ هم سبب الفساد والفتن

مع الأسف  هؤلاء المشايخ بتحريمهم  عمل المرآة  يدعون إلي الفساد والانحراف


كيف إلي امرأة  مات زوجها ولها أطفال وليس لهم دخل يعيشون منه  غير إن الزوج هو الذي كان يعمل من أين تعيش المرآة هي وأولادها ؟  تبحث عن أي عمل شريف أم تنحرف ؟وبعد ذلك يتهمون النساء بالفساد


وفي الحقيقة مثل هؤلاء المشايخ هم سبب الفساد  والفتن      


2   تعليق بواسطة   عباس حمزة     في   الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52424]

نلتقي بعد انتهاء البترول يا شيخ

لا تحتاج البلاد التي تقبض 300مليار دولار  شهريا  من البترول لا الى نساء ولا حتى  الرجال  في العمل  وليبقوا جميعا في منازلهم
وياكلوا ويتمتعوا  ودعوا  العمل  والتطور  والتقدم والانفتاح لاهله من اوروبا وامريكا فانتم لستم اهلا  له  يا شيخ

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52430]

عمل المرأة كاشير حرام حتى لا تتعامل مع الرجال ، إنما عملها خادمة في بيت السعوديين حلال حلال حلال

هذه الفتاوى لا تختلف كثيرا عن الأحاديث التي تم كتابتها وتأليفها فى العصر العباسي عصر التدوين وعصر الخلافات السياسية وعصر التزوير والتلفيق وعصر الصراعات على السلطة والحكم ، ولكن هذه الفتاوى تسول لكل سعودي أن تكون لديه خادمة فليبينية أو أكثر تقوم بواجبات المنزل وواجبات صاحب المنزل ، وكذلك سائق هندي او باكستاني او فيلبيني ليقوم بواجبات صاحبة المنزل ، فكل هذا حلال ولا غبار عليه ، وما يحدث فى مستوصفات (العيادات الخاصة) بالسعودية حلال حلال من حيث الفحوصات الطبية لأشخاص أصحاء بغرض التدليك والمساج والارسترخاء وما يصاحبه من أفعال أخرى كل هذا حلال حلال
أما عمل المرأة أو البنت فى عمل شريف كهذا فهو حرام لأنه سيساعد أسرة على العيش ويساعد امرأة أو فتاة في التخلص من الظلم والاستعباد الذي فاق عصر العبودية قبل رسالة الاسلام ..
 

4   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52437]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ

ثم أن الله لم يقل في القران الكريم يا أيها الكافرون يقول تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ الصف {3}


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52441]

أحرار وموالى ،وحرات ،وإماء..

السادة الأفاضل علماء وفقهاء هذا الزمان  زمان الفكر السلفى ،والتراثى ،والبدوى الوهابى  لا زالوا يعيشون ثقافة العصور الوسطى الإسلامية عصر الإعتداء وإستحلال الأموال والأعراض تحت ستار نشر الدين الإسلامى .. ففى ذاك الزمان الغابر كان العرب الأشاوس عندما يفتحون بلداً جديداً ،ويدخل بعض أهله فى الإسلام (رضا أو إكراه ) كانوا يطلقون عليهم لقب (الموالى ) أى التابعين ،وهو بديلاً مهذبا عن لقب (العبيد) .وكانوا يقسمون البلاد والعباد إلى قسمين - بلاد الأحرار فى الجزيرة العربية ،وبلاد الموالى وهى البلاد المفتوحة .. وكان أبناء البلاد المفتوحة هم دائما من الطبقة الثالة والرابعة والعاشرة ،وهكذا ... وللأسف لا زالت هذه النظرة موجودة وسارية المفعول ،ولا تظهر جلية إلا فى فتواهم أو فتاويهم .... فهؤلاء المشايخ الذى أفتوا بحرمة عمل المرأة (صراف ، او محاسب ) فى المحلات ،قد قصروا فتواهم على المرأة السعودية (الحرة) فى نظرهم ،ولم يشملوا بها بقية نساء العالمين من المسلمين ..وهم بذلك قد وقعوا فى خطأين كلاهما أكبر من الآخر - الأول هو التفرقة بين نساء المسلمين فى فتواهم ، والثانى ، تحريمهم لما أحل الله من السعى فى الأرض وإبتغاء رزقه بالعمل الشريف الوقور ..
فسامحهم الله ... وكونوا لفكرهم الشارد المُضل المضلل بالمرصاد .

6   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ٠٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52442]

بعد كشف المستور

صباح الخير يا دكتور عثمان اعتقد بعد كشف المستور عن تريخ العرب السابقون من الأفضل إن نقول الاحتلال العربي وليس الفتح أي إن العرب السابقون كانوا محتلين إلي الدول مثلهم مثل الدول التي احتلت دول أخري في هذا العصر الحديث


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق