السلام عليكم
أنالا أدعي أني درست الموضوع الذي أثرته أنت هنا،
ولكن أتتفق معي أن العربية من بعد النقط تحتاج أيضا
للتشكيل فمثلا (قتل) بفتح القاف والتاء غير (قتل)
بضم القاف وكسر التاء

وعلى الرغم من ذالك نستطيع أن نقرأ ونفهم الكلمة
المقصودة مع غياب التشكيل وذالك من سياق الكلام.

ولقد تيسر لي أن أرى بعض المخطوطات القديمة، وفعلا
كانت الحروف غير منقوطة، ولكن لم يكم شكل الحروف
على ما هو الآن في عصرنا، وكانت مقروءة وواضحة

عليه يا عمي العزيز ربما يكون ما اطلعت عليه أنا
كتابة بعض الناس وليس عن الرسول الكريم

وربما كانت الكتابة هاكذا أيامهم

مع تقديري

السلام عليكم

ماذا تقول يادكتور في اختلاف الروايات بالنسبة للقرأن الكريم
مرة تجد الكلمة في القرأن تكتب يفعلون وتفعلون ومرة يعملون وتعملون ومرة بشرا ومرة نشرا ومرة ننشره ومرة ننننشزه ومرة سيئه ومرة سيئة وهناك الكثير

السلام عليكم
عمنا المهندس علي
أنا أدعوك لقراءة المقال
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1734

وأكون من الشاكرين

للأسف أننا ما زلنا متسرعين في فهم القرآن وننطلق بسرعة صاروخية ..حتى صار ما يسمّى بالبحث العلمي ..صار اسمه الحقيقي البحث العبثي الطفولي ..
أنا آسف للقسوة .. ولكن انظروا في معظم الأبحاث القرآنية ..ستجدوا كلامي فيه الكثير من الصحة

نعم فقد ثبت بعلم آثار الكتابات العربية قبل الإسلام وبعده أن كثيرا من الكتابات كانت (غير) منقطة

وكذلك ظهرت كتابات منذ (النصف الأول) للقرن الهجري الأول (منقطة) سواء على الصخر أو البردى..

والعرب قبل الإسلام كان معظم خطها بالخط المسند ولم تكن فيه نقط ..
ثم تأثر الحجاز بالخط النبطي (الذي لم يعرف النقط) والذي كان منتشرا بالحجاز قبل الإسلام
ثم اصبح الخط الكوفي الذي كثيرا ما كتب ( بغير) نقط كما ثبت من الآثار الصخرية

هذا حول التنقيط ..
فالبعض كتب بدونها والبعض أضافها

أما حول كتابة المصحف ..فطبعاً أنا لا أصدق روايات كتابة الصديق للمصحف خشية ضياع القرآن ..لسبب أن حفظة القرآن ينقرضون في المعارك ..
فهذا استخفاف ما بعده استخفاف ..وسأوضح بعد قليل لماذا ..

أما كتابة الصديق أو عمر أو عثمان أو أي خليفة للمصحف فلا شيء في ذلك ..فنحن أيضاً في زماننا نطبع المصحف وكل يوم يتم كتابة المصحف وتوزيعه
ولكن قصة عثمان تتضمن اختلاف الناس في القرآن ولولا عثمان لاختلف الناس ..فهذا هراء

أما الرسول فلا أظنه كتب المصحف لا بيده ولا بيد غيره.. وإن فعل فكتبه هو أو غيره ..فليست هناك مشكلة في من يكتب..بل لا مشكلة حتى إن لم يكتب الرسول القرآن


والآن التوضيح :
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (17) سورة القيامة

لقد فهم الرسول والخلفاء الراشدون هذه الآيات وعلموا أن القرآن لا يحفظه من الضياع قلب صحابي ..ولا كتابة مصحف ...بل ......
الله ...
الله .....
الله

فالله هو الذي أنزله
والله هو الذي يحفظه
والله هو الذي عليه جمعه
والله هو الذي عليه قرآنه


لقد فهم الرسول وصحابته الكبار هذا ..
لذلك لم ينشغل الرسول ولا الصحابة بمهمة حفظ القرآن من الضياع ..عن طريق حفظه في الصدور أو بالصحف ..
ولكن أهل الحديث لم يفهموا شيئاً

وأخيرا ..القانون الرباني الذي قرر منع العبث والتحريف بالقرآن :
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (42) سورة فصلت

السلام عليكماحبائى المفكرين
اذا اراد الله ان يرسل رسالة الى الناس فلابد ان تكون هذه الرسالة واضحة لا لبس فيها.
و لذلك فان مراد الله فى المعانى لا يمكن ان ينقل الا بلغةيفهمها القارىء العادى .
و لا يمكن ان يؤكد الله ان القرءان نزل بلسان عربى مبين الا اذا كانت جميع الحروف واضحة تماا لا اختلاف فيها.
و هذا لا يتأتى الا اذا كانت كل الحروف كاملةبالنقط
اما ما و جد فى المخطوطات الى الان فلا يشغلنك هذا.
فان و جود المصاحف الغير منقوطة متعمد من الذين و ضعوا الروايات ! فلماذا لم نرى روايات بدون تنقيط ؟
مع و جود الشعر الجاهلى منقوط ؟
و لم يجزم احد الى الان بصحة اى رأى فى موضوع شكل اللغة العربية قبل و بعد البعثة؟
اما موضوع التشكيل فهذا هو نحو سيبويه!
حوالى سبعين هجرية
و قيل ان الذى شكل الكلمات هو ابو الاسود الدؤلى
و اختلفوا فى صحة بعض قواعد سيبوية التى لم تنطبق على كلمات القرءان
و لكنك اذا تكلمت و سكنت الكلمات و استعملت حروف التشكيل الطبيعية فى اللغة من ضمة و هى الواو و كسرة و هى الياء و فتحة و هى الالف فسوف تجد نفسك تتكلم العربية و كل حسب لهجته
على عبد الجواد

السلام عليكم
لفت انتباهي الفقرة الأخيرة من كلامك، فأنا أيضا أرى
أن الفتحة والكسرة والضمة ما هي إلا إبدال للألف والياء والواو، وأن الشدة دمج حرفين متشابهين.

مثلا

موحامماد= محمد

ولما كانت الأولي طويلة فقد إختصروها توفيرا للحبر
والورق والجهد.

وفي مقاربة مع اللغات الأوربية نجد أنه ليس هناك
تشكيل إنما الحروف المتحركة تقوم مقام التشكيل
وفي رأي أن هاذا هو الأصح.

وانظر معي
Mohammad=موحامماد

لقد تساوي عدد الحروف عندما قمنا بالتشكيل بالحروف
المتحركة

وأنا لا أري مانعا أبدا من كتابة القرءان هاكذا
الفاتحة

بيسمي اللاهي الراحمااني الرحييمي
الحامدو ليللاه راببي العاالامينا
الراحمااني الراحييمي
ماليكي ياومي الديني
إيياكا ناعبودو وإيياكا ناستاعينو
اهدينا الصيرااطا الموستاقيما
صيرااطا اللاذينا أنعامتا عاليهم غيري الماغضوبي عاليهم ولا الضااللينا

صدق الله العظيم

المسألة كلها تخضع للتعود، فلو كنا تعلمنا الكتابة
بالشكل أعلاه لما كانت مشكلة.

مع تقديري

استحلفك بالله العظيم با اخى أن تخبرنى بأى لغة تتحدث و بأى منهج تفكيرى تتناول به موضوعاتك حتى يمكنى متابعة مداخلاتك الرائعة حيث أنى أقرأ مداخلاتك العديد من المرات دون أن استطع الحصول على ما تقصده ربما جهلاً من ... و كيف ايها العبقرى أن تستند على صحة كتابة اللغة العربية بنطق لغة أخرى
با رب الرحمة با رب
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِٱلأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )

دومتوم بى كول خاير