رقم ( 1 )
المقدمة

كتاب ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر.  الإيمان ليس بشخص محمد،ولكن بما ( أنزل على محمد)

المقدمة :

جاء سؤال ، وأجبت عليه في الفتاوى في باب ( فإسألوا أهل الذكر )  ، ثم جاءت تعقيبات أسفرت عن صدور المقال الأول ثم ما بعده.

مقالات متعلقة :

ننشر السؤال ، ثم إجابتنا عليه ، ثم التعليقات . ونعتبر هذا مقدمة لهذا الكتاب .

نص السؤال:

ما هو الفرق بين الذين امنوا بما أنزل على محمد و الذين امنوا بمحمد.؟؟

آحمد صبحي منصور:

الإيمان بشخص هو كفر.

الأيمان هو بالخالق وحده إلاها وملائكته وكتبه ورسله أى بما أنزل على رسله ، ودون تفريق بين الرسل . الإيمان بما أُنزل على محمد يعنى الإيمان بكل ما أنزل الله من كتاب وبكل الرسل أى برسالاتهم. ومن هنا تأتى طاعة الرسول أى طاعة الله جل وعلا فيما أنزل على رسوله ، أى بالقرآن الكريم

 

.

 896

التعليقات(9)

1   تعليق بواسطة  مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة 17 يناير 2020

[91740]

الإيمان بالرسول كشخص فرض واجب

يقول الله تعالى (يا أيها الذبن آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله)قد تعترض بأن المقصود بالرسول هنا هو القرآن وأنا معك ولكن ماذا عن(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)هل كلمة الرسول هنا تعنى القرآن أيضا وماذا عن المؤمنين فى هذه الآية؟ألم يؤمَروا بالإيمان بكل الرسل بمن فيهم محمد؟) وما تقول فى( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون) ألا تعنى أن هناك إيمان بالكتاب وإيمان بمحمد؟،أهناك أدنى شك فى أن الضميرفى(به)يعود إلى محمد؟

 2   تعليق بواسطة  عثمان محمد علي     في   الجمعة 17 يناير 2020

[91741]

 سألت عن هذا من قبل.

تحياتى دكتور مصطفى . سألت نفس السؤال من قبل . وكانت الإجابة هى (( الإيمان بنبوته عليه السلام ) .. أى الإيمان بنبوة الأنبياء  وكونهم أنبياء  وليس بشخوصهم كأشخاص.

3   تعليق بواسطة  مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة 17 يناير 2020

[91743]


الآية واضحة وضوح الشمس


يا دعثمان الآية واضحة كالشمس!!!، الآية تقول (فالذين آمنوا به) بمحمد ،هل هناك أدنى شبهة للشرك إذا قلت إنى أومن بمحمد كرسول من الله ؟

 

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة 17 يناير 2020

[91744]


اعتقد جضرتك اجبت عليها د مصطفى.


الإجابة تكمن فى إجابتك يا دكتور مصطفى فى قولك ( إنى أؤمن بمحمد كرسول الله )  إذن لابد من التكملة (( كرسول الله  أو كنبى الله) .

 

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة 17 يناير 2020

[91745]


ليس فى القرآن إيمان بفلان ، ولكن بصفة رسول أو نبى


  ـ فرعون هو الذى إتهم السحرة بأنهم آمنوا ب (موسى) أو آمنوا ل ( موسى ) قبل أن يستأذنوا الفرعون.  
  ـ الإيمان يأتى بالرسول فى الأغلب وبالنبى.
  ـ  وقد تكررت كلمة محمد أربع مرات وفى إحداها الايمان بما نُزّل على محمد . وليس بمحمد. وتكررت عشرات المرات أسماء الرسل والأنبياء من عيسى الى نوح ولم يأت أى شىء عن الإيمان بهم ، بل بالرسالة وما نزل عليه وبما يدعو اليه أنه ( لا إله إلا الله )


 

6   تعليق بواسطة   عمر على محمد     في   السبت 18 يناير 2020

[91746]


ربنا يتقبلك حجك يا دكتور احمد


السلام عليكم
كنت اواجة صعوبة في تسجيل الدخول للموقع لاني كنت قد نسيت معلومات الدخول ..

  الحمدلله  على سلامة الدكتور احمد منصور وعلى تمكنه من اداء فريضه الحج
   في سورة الاعراف "قال تعالى: قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ"
وفي سورة طه " قال تعالى: قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ"
نلاحظ ان في الاولى  امنوا به  وفي الثانية  أمنوا له ...
بالرجوع لمختلف الايات التي تحدثت عن الايمان  بصيغة التعدي بالباء  نجد

الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاولئك هم الخاسرون
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
نلاحظ الايمان هنا بامور غيبية  فنحن لم نرى الله ولم نرى كتبة كلها ولا رسله ولا ملائكته ولكننا نؤمن بها ..
اما في حالة الايمان له فالامر مختلف فهو موجود وشاهد بيننا
مثال : فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ     .  فايمان لوط بابراهيم وابراهيم ليس غيب بل يراه لوط ويسمع منه .
في حالة فرعون .. السحرة امنت بالغيب لما جاء به موسى ومن ثم انقادت له واطاعته فامنت له .
في قوله تعالى :فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ .
نلاحظ  فاء الاستئناف في قولة " فالذين " .. فهي تشير الى الايمان بالله المبني على الاستئناف ومحصورة بفئة معينه من الصحابة وليس بكل المؤمنون .
بشكل مختصر " الايمان به  تشير لله  والايمان له تشير للنبي او الرسول  والله اعلم

7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت 18 يناير 2020

[91747]


أكرمك الله جل وعلا استاذ عمر على محمد.


  ـ الموقع يتعرض لضربات تجعله يتعثر أحيانا ، وأحيانا لا أستطيع الدخول على صفحتى أو على صفحة المدير ، وتأتينى رسائل من الأحبة بمثل هذا .   هذا دليل على أننا مؤثرون وأننا نوجع الذين فى قلوبهم مرض.
  ـ فى بحث الاسلام دين السلام شرحنا الفرق بين ( آمن ب ) و ( آمن ل ) ، واكرمك الله جل وعلا إذ ذكرتنا بهذا.
  ـ على إن الموضوع يستوجب تفصيلا ، وسأكتب بعون الرحمن جل وعلا مقالا عن ( الإيمان بمحمد كفر لأن الإيمان هو بما أُنزل على محمد) .

 

8   تعليق بواسطة   محمد عبدالكريم     في   السبت 18 يناير 2020

[91749]


الانذار الاخير



القرآن الكريم ( كلام الله) لا ريب فيه، فلماذا دائما نهتم بالرسل وبالاخص محمد ( خاتم الانبياء ) ونترك كلام الله؟

ولماذا تفضل الناس خاتم الانبياء؟ هل لانه خاتم الانبياء؟ بالعكس ....... لماذا نتباهى بأنه خاتم الانبياء ؟ هل صفة كونه خاتم الانبياء مبشرة للناس ام منذرة؟

لماذا لم نتدبر آية انه خاتم الانبياء؟ الم يكن هذا الانذار الاخير للناس؟
فإن الله قد ذكر بالتفصيل المفصل على سيبل المثل وليس الحصر ، حياة كل منهم، بل وذكر لنا صفاتهم واخطائهم ( كما ورد فى مقال د. منصور اخطاء الانبياء)

 القران مليء بالايات والمعلومات التى لا نقدر حصرها، فنحن نؤمن بالله وملائكنه وجميع رسله دون ان نفرق بين احد منهم، الم يحين الوقت ان نترك كل هذة المسلمات والفرعيات ونركز فى الانذار الاخير (كلام الله) الذي لم يأتنا مرة اخرى؟

 

 

9   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الأحد 19 يناير 2020

[91751]


أدركنا به



برجاء الإسراع فى كتابة المقال المشار إليه فهذا أفضل كثيرا من الإقتداء بالخوارج فى تكفير بعضنا بعضا ،وأسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا سواء السبيل.

( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر/ الإيمان ليس بشخص محمد، ولكن بما ( أنزل على محمد)
( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر/ الإيمان ليس بشخص محمد، ولكن بما ( أنزل على محمد)
هذا الكتاب
1 ـ حين نقول ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر ) نقصد الإصلاح السلمى بتوضيح حقائق القرآن عن ماهية الإسلام وماهية الكفر . نريد في كل ما نكتب أن يتحول ( المحمديون / أُمّة محمد كما يقولون ) الى مسلمين لا يقدسون بشرا ولا حجرا . هذا هو معنى ومقصد التكفير عندنا ، أما التكفير عندهم فيعنى القتل بتهمة الردة والزندقة .
2 ـ بدأ هذا كالعادة سؤالا تمت الإجابة عليه في مقال ثم توالت المقالات لتكون هذا الكتاب .
more