تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
مصطفي الفقي: الدولة حساسة تجاه بناء الكنائس لأنها تخشي تغيير هويتها الإسلاميةا

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠١ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


«نشر هذا الكتاب سلاح ذو حدين لأنه منشور تحريضي يقول للأقباط إن تاريخكم حافل بالاضطهاد من قبل المسلمين» هكذا قيم الدكتور مصطفي الفقي كتاب «أقباط ومسلمون» لجاك تاجر في الندوة التي عقدت أمس الأول بهيئة الكتاب لمناقشة الكتاب.

مقالات متعلقة :


لم يكتف الفقي بتصنيف الكتاب علي أنه منبع للسموم يظهر التاريخ وكأنه عدوان من طرف واحد ولكنه في الوقت نفسه اعتبره يفتقد إلي الموضوعية واتفق معه في هذا التقييم المؤرخ قاسم عبده قاسم الذي أكد أن الكتاب يفتقر إلي الأسس العلمية وعلق الفقي علي الكتاب بأنه أضاع نصف عمره وهو يقرأه ويحلله ولكنه في نهاية المطاف وجده كتاباً سياسياً بالدرجة الأولي أقرب إلي نشرات الاستعلامات.

وقال الفقي إن المؤلف يتجاهل بتعمد الأحداث التي تعاون فيها الأرثوذوكس مع الفتح الإسلامي لأنه طبقأ للفقي كان الكتاب يصور للأقباط أن عمرو بن العاص داس علي زر فتحولت مصر إلي الإسلام،وهذا ما أعتبره غير صحيح لأن المصريين استغرقوا وقتاً طويلاً حتي اقتنعوا بالإسلام، وأضاف أن استشهاد المؤلف بالنصوص القرآنية هو استشهاد انتقائي لخدمة ادعاءات الاضطهاد.

واعترف الفقي بأن العلاقة بين المسلمين والأقباط لم تكن وردية علي طول الخط لأن الحكم العثماني بدأ في الضغط علي الأقباط وكثير من المظالم وقعت عليهم وأضاف أن هذا طبيعي لأن الأقلية تعاني من الأغلبية.

وأشار الفقي إلي الحديث الذي جمع بينه وبين لويس عوض والذي كان فيه الثاني دائم الحديث عن أن عبد الناصر كان يتنصت علي ما يجري في الكنائس» فرد عليه الفقي قائلا «وهذا ما كان يحدث أيضا في المساجد» وبرر الفقي قوله بأنها كانت حالة عامة لدي عبد الناصر بمراقبة الكل ولم تكن مقصورة علي الأقباط.

واعتبر الفقي أن المشكلة الحقيقية للاحتقان الطائفي تتلخص في بناء الكنائس، معتبرا أن الأقباط لديهم حقوق قانونية في بنائها ولكن لجوءهم إلي استخدام وسائل غير قانونية يؤدي إلي الاحتقان من جانب المسلمين.

واعترف الفقي بأن قانون دور العبادة الموحد سيعطل بناء الكنائس قائلاً: «ده كلام باقوله ما حدش يقدر يقوله غيري » وكشف في الوقت نفسه عن أن الدولة حساسة تجاه بناء الكنائس والتوسع فيها لأنها تخاف من تغيير الهوية الإسلامية للبلد، معترفا بأن الأقباط لديهم الأموال الكافية لبناء كنيسة في كل قرية ولكنه اعترف في الوقت نفسه بأن 50 % من الكنائس بدون ترخيص، مضيفاً: ولكنني لا أقدر أن ألوم الأقباط علي ذلك.

كما طالب الأقباط بعدم تحميل كل مشاكلهم علي شماعة النصرانية « علي حد قوله ـ قائلاً «دايما الأقباط بيشتكوا أن الدولة تتجاهلهم في السلك الدبلوماسي ولكننا كنا نجري اختبارات ولم يتقدم أي قبطي لدرجة كنا بنلف عليهم علي الكنائس حتي يحضروا الاختبارات ».

وأرجع الفقي الاحتقان الطائفي إلي بداية عصر السادات وفي مقارنة بينه وبين عبد الناصر قال الفقي «عبد الناصر كان قافل بق الجميع مسلمين وأقباطاً ولكن السادات عندما تولي الحكم قال أنا حاكم مسلم ومن هنا اختفت الشخصية السياسية لعبد الناصر التي كانت تلجم الجميع.

ووصف الفقي عبد الناصر بأنه كان حاكماً ذا مظاهر علمانية وهذا ما برر وقوفه ضد الإخوان لأنه حارب مع الهند البوذية ضد كشمير ومع اليونان الأرثوذكس ضد الأتراك في قبرص، موضحاً أن عبد الناصر يمكن مقارنة علمانيته بمحمد علي، كما دعا الفقي إلي إلغاء خانة الديانة لأنها تصرف غير عصري، كما لفت الفقي إلي أن الاحتقان الطائفي واللجوء إلي الدين يأتي في لحظة تكون فيها كل المشاريع السياسية قد فشلت، ودلل علي ذلك بواقعة ظهور العذراء بعد حدوث النكسة بأسابيع، لافتا إلي أن المصريين الأقباط كانوا في حاجة إلي التمسك بالدين بديلاً عن المشروع الاشتراكي الذي أثبت فشله ومحاولة للخروج من الهزيمة.

اجمالي القراءات 4872
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الخميس ٠١ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46836]

لا أمل في مثقفي السلطة ..

عندما تقرأ لأحد كتاب السلطة في أي موضوع تراه ياخذك يمينا ويسارا وشرقا وغربا ولا يقول قول الحق .. فمهما كنت عملاقا لابد أن تتقزم إذا كنت من كتاب السلطة وإلا مصيرك السجن ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more