لتأكيده على أنهم فئة كافرة مرتدة.. منظمة حقوقية تتهم خالد الجندي بإثارة الكراهية ضد "البهائيين"

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


لتأكيده على أنهم فئة كافرة مرتدة.. منظمة حقوقية تتهم خالد الجندي بإثارة الكراهية ضد "البهائيين" وتزعم "علاقته" بأجهزة الأمن

اتهمت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" الداعية الإسلامي خالد الجندي بالترويج لقناته الفضائية الجديدة بخطاب مثير للكراهية ضد البهائيين المصريين، زاعمًة بأنه مقرب من أجهزة الأمن .
وقالت الشبكة، في بيان لها، إن خالد الجندي حرض ضد البهائيين المصريين في إحدى حواراته الصحفية، زاعمًة بأنه يعيد للأذهان مشاركته في التحريض ضد اللاجئين السودانيين قبيل المذبحة التي عرفت بمذبحة "ميدان مصطفى محمود" والتي أسفرت عن مقتل عشرات اللاجئين السودانيين ومئات الجرحى منذ ثلاثة أعوام والتي أفلت المنفذون لها من العقاب حتى اليوم، على حد تعبيرها .
وأضاف جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة: أن يطلق شخص على نفسه لقب داعية ويروج لقناته الفضائية باستخدام اسم الأزهر، ويتكسب مما يطلق عليه الهاتف الإسلامي فهذا شأنه، لكن أن يستخدم خطاب مثير للكراهية ويشكك في انتماء مواطنين مصريين فهذا خطاب رخيص ومرفوض شكلاً وموضوعًا".
وطالب عيد الصحف المصرية بأن ترفض تمامًا استخدام صفحاتها في نشر خطاب الكراهية، قائلاً: لا حياد في هذه الأمور، فدعم حرية التعبير وحرية الصحافة، لا يجب أن يستخدم كمبرر لخطاب الكراهية والتحريض ضد أي مواطنين بسبب العرق أو اللون أو العقيدة أو الدين .

وكان الشيخ خالد الجندي قد وصف البهائيين بالفئة الضالة المرتدة والكافرة والذين لا قيمة لهم ويجب أن يتم إخفاء أمرهم خوفا عليهم لا خوفا منهم، مضيفًا: أنهم فئة قررت أن تتخلص من الدين واستبداله ببعض الطقوس الخاصة والغامضة، وأنا أشكك في انتمائهم، فهم ينتمون إلى إسرائيل، وإن كان من حقهم الاعتقاد فيما يشاءون لكن الانتماء لغير مصر جريمة .
يذكر أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، قد أصدر بيانًا خلال مايو الماضي، أكد فيه أن الطائفة هي مجرد حركة صهيونية، واصفًا أتباعها بـ"الفئة الضالة".
وقال البيان: البهائية حركة صهيونية تخدم المصالح والأهداف الصهيونية في العالم، وتسعى لنشر الفساد والتخريب والرذيلة بمختلف أنحاء العالم، خاصًة بالمجتمعات الإسلامية والعربية، مشددًا على أنها لا تمت للأديان السماوية بأي علاقة، وبعيدة كل البعد عن التعاليم الدينية، ومن يتبعونها فئة ضالة لا علاقة لهم بالأديان .
كما أصدرت لجنة العقيدة والفلسفة التابعة لمجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور عوض الله حجازي, عام 2003 فتوى تتعلق بموقف الإسلام من المعتقدات البهائية والبابية والقريانية, مؤكدًة تحريم اعتناق أفكارها وتكفير كل من يعتنق المعتقد البهائي .
واستند المجمع إلى فتاوى سابقة لكبار علماء الأزهر وفي مقدمتهم الشيخ جاد الحق علي جاد الحق وفتوى الشيخ حسنين مخلوف، مفتي الديار المصرية الأسبق، التي تؤكد أن من يعتنق البهائية "مرتد عن الإسلام، وذلك لفساد عقيدته وخروجها على ما هو معلوم من الدين بالضرورة".

اجمالي القراءات 3126
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق