أمهات المحكوم عليهم بالإعدام في قضية اغتصاب امرأة يتظاهرن ضد فتوى طنطاوي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


أمهات المحكوم عليهم بالإعدام في قضية اغتصاب امرأة يتظاهرن ضد فتوى طنطاوي

مصراوى - خاص- قامت أمهات المتهمين العشرة الذين صدر ضدهم حكما بالإعدام فى قضية اغتصاب سيدة بكفر الشيخ بالتظاهر أمام مبنى وزارة العدل، رافضات الفتوى التي أقرها الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر بالتبرع بالأعضاء البشرية للعشرة بعد إعدامهم دون أخذ آرائهم فى الموافقة على التبرع من عدمه.

كما طالبت أمهات المحكوم عليهم عدم الأخذ بفتوى شيخ الأزهر لأنها فتوى "ظالمة" لا يجب أن تصدر من أي شيخ .

وقد أباح الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، نقل أعضاء المتهمين العشرة المحكوم عليهم بالإعدام .

وقال طنطاوى : يجوز شرعاً نقل أعضاء المتهمين العشرة باغتصاب امرأة فى محافظة كفر الشيخ، دون انتظار الحصول على موافقتهم، لأنه ليس لهم أى ولاية على أجسادهم.

وأضاف طنطاوى: لقد تعامل هؤلاء المجرمون مع هذه المرأة دون أى لون من الرحمة، ولم يرحموا توسلاتها ولا حتى تقبيلها لأرجلهم، ويجوز لنا من الناحية الشرعية أن نحصل على أعضائهم بعد تنفيذ حكم الإعدام فيهم، وننقلها للمرضى الذين يحتاجون إليها.

وأثارت تصريحات طنطاوى جدلاً فقهياً بين العلماء الذين انقسموا إلى فريقين من المؤيدين والرافضين، حيث أعلن الدكتور عبدالرحمن العدوى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تأييده التام للفتوى، مؤكداً أنها تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية ولا تتعارض مطلقاً معها، لأن الشخص المحكوم عليه بالإعدام ليس له أى ولاية على جسده.

اجمالي القراءات 14805
التعليقات (21)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36027]

ثقافة التظاهر ضد شيخ الازهر

بدلا من اضاعة الوقت والجهد بالتظاهر ضد فتوى شيخ الازهر كان الافضل التظاهر للمطالبة بعزلة من منصبة حتى لو كان ذلك يستدعى تعديل الدستور والقانون لأن الدستور والقانون ليس كلام الله جل وعلا وإنما هو من صنع وتأليف البشر ويمكن تعديلله ةتصحيحه في أي وقت لخدمة المواطن والمجتمع فكان الأفضل التظاهر لعزل شيخ الازهر من منصبه لنه زي ما بيقولوا كبر وخرف بس المشكلة ان الشيخ المرشح لمنصب المشيخة من بعده خرف قبل ما يتعين عليك العوض يا رب


2   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36035]

اول ما قرات الخبر

في بداية قرائتي للخبر اعتقدت انه سيقول --صدقة جارية لهم بعد موتهم عسى الله ان يغفر لهم ان الله غفور رحيم----


لكنني تفاجات عندما قرات-ليس لهم وصاية على اجسادهم---لماذا--هؤلاء  مسلمون قد عصوا  رب العالمين لكن ليس لك الحق في اباحة نزع اعضائهم من غير موافقتهم او حتى موافقة اهلهم---يعني لو يموت عدد من الكفار ويقعوا بين يد سيد طنطاوي يشرحهم وما يخلي فيهم عضو لانهم ماتوا ظا لمي انفسهم اكثر من الرجال العشرة --اذا المسلم العاصي ليس له وصاية على جسده بعد موته فمابالكم بالكافر في نظر سيد طنطاوي---لو يقعوا بين ايدي امثاله ربما


يدفنوا هياكل عضمية-----------شو هالمهزلة هاي --


علما انه افتى منذ ايام بان التبرع بالاعضاء صدقة جارية---وانه هو ذاته سيتبرع باعضاء جسده بعد موته


يعني الغرب يكتشف ويبدع ونحن بهذه الابداعات نهدم----------


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36037]

إعدام أولئك المغتصبين مخالف لشرع الله جل وعلا ..

ليس فى الاسلام قتل نفس سوى بالقصاص ،بل قد يتم التنازل عن القصاص بالدية .


عقوبة الزنا بالاكراه لا تصل الى القتل ، معلوم انها الجلد للجانى دون الضحية المستكرهة ، وربما تضاف عقوبات أخرى فى ضوء الملابسات المصاحبة للاغتصاب ، ولكن الحكم بقتل مرتكب الاغتصاب يخالف الشريعة الاسلامية ، فاذا صدر هذا الحكم بتوقيع (المفنى ) ومباركة شيخ الأزهر على أنه شريعة الاسلام فهو عداء لشرع الله وافتراء على دين الله جل وعلا


4   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36048]

استاذى الكبير د احمد منصور عفوا

الاغتصاب   محاربه لله ورسوله  ونشر  للفاحشه والارهاب والقتل بزرع مرض الايدز والعقم والعدل فيه الحكم بايه  المحاربه أقرب


 الزنا  اتصا ل باتراضى من الطرفين  ولهذا  تماثل اللفظ  زانى + زانيه   اى تعادل  الجرم


وأقبل فائق التحيه والاحترام


 سيد احمد


 


5   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36049]

استاذى الكبير د احمد منصور عفوا

الاغتصاب   محاربه لله ورسوله  ونشر  للفاحشه والارهاب والقتل بزرع مرض الايدز والعقم   ويضاف اليه الزنا  بالاطفال  ولقصر  ومتخلفى  العقول  ولا ننسى الدمار الذى يصيب المعتدى عليها  وكل العائله  فى بلاد الشرق الاوسط


  وشكرا


سيد احمد


 


6   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36050]

سيدي الفاضل د. أحمد صبحي منصور , وحقا هذا ما كان يدور بذهني

اولا طاب يومك بكل خير


اردت ان اتطرق بتعليقي السابق عن حكم الاعدام الذي صدر بأعدام عشرة رجال بسبب عملية اغتصاب واحدة , واعتقده جدا قاس , وباعتقادي سجنهم وتغريمهم و جلدهم  او اي عقوبة يحددها القاضي وليس الاعدام . و وارجو ان لا يعتقد احد بأني  لا اشعر بشعور تلك المرأة وشعور عائلتها ولكن الحكم بأعدام عشرة رجال لجريمة اغتصاب , لا يتحمله عقلي , ولا سامح الله لو كنت  أنا او احدى قريباتي في موقفها الذي لا تحسد عليه , كنت اطلب من الرب ان يقويني واستطيع ان اعفي عنهم وعلى الاقل لا تصل العقوبة لحد اعدام العشرة , اليس من بين العشرة واحد يستحق ان تخفف عقوبة الاعدام عنه ومن اجله تخفف على الاخريين , وكم اتمنى ذلك . وشكرا لحضرتك يا  د. أحمد , لاني تأكدت بأني لم اكن الوحيدة التي احست بقسوة الحكم .


دمت بألف  خير وعافية  وفرح


أمل


 


7   تعليق بواسطة   عماد أحمد     في   الخميس ١٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36062]

عفوا يا دكتور أحمد

أعتقد إن ما قاله الدكتور أحمد عن التنازل عن القصاص من القاتل بالديه , يقصد به إذا كان القتل خطأ و ليس عمدا . لأن لو كان القتل عمدا فلا أظن إن يكون من حق أحد ان يتنازل عن حق القتيل بديه أو بدون . بمعنى إن من قتل خطأ يدخل السجن و يدفع غرامه , فإذا راضى أهل القتيل و دفع أكثر و تنازلوا نجى من السجن


لكن بالنسبه لقول الدكتور أحمد عن أن قتل المغتصبين مخالف لشرع الله فأنا أعترض على ذلك و أضم صوتى للدكتور سيد أحمد التنى الذى أوضح أن قتل المغتصب مستمد من عقوبة المحارب للمجتمع و بالتالى طبعا لنا قتلهم , و رغم إنى غير محتاج أن أعرض نبذه عن تلك القضيه موضوع الخبر لأن الكلام عام و هو عقوبة المغتصب بصفه عامه إلا إن عرض نبذه عنها ربما يفيد فى تأييد كلام الدكتور سيد و كلامى . فقد كان حوالى أربعة من هؤلاء الأشخاص فى فرح و شاهدوا المجنى عليها و أبنة أخوها فى الشرفه فشاوروا لأبنة أخوها أن تنزل (كدا عينى عينك فى الشارع أمام الجميع) فلم تنزل لهم فصعدوا و طرقوا الباب فلما فتحت المجنى عليها فوجئت بهم و هجموا عليها و نزلوا بها لأسفل العماره أمام الناس و وضعوها فى سياره ميكروباص و لما حاول بعض الناس إنقاذها أطلقوا أعيره ناريه فى الهواء من مسدس معهم ثم أخذوها معهم إلى الزراعات و هناك توسلت لهم و قبلت أقدامهم فلم يستجيبوا و أعتدوا عليها ثم أتصلوا بأخرين فأتوا و أعتدوا عليها ثم أخرين حتى وصل العدد عشره ثم أتصلوا بشخص أخير جاء فوجد نفسه يعرفها و إنها زوجة صديق له فأتصل بصديقه و أخبره


أرجوك يا دكتور أحمد راجع نفسك فى هذا الرآى


8   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36072]

لم أنادي بتاتا بمنح الجناة وسام الجمهورية , للتوضيح فقط

ما كتبته في تعليقي السابق لا يعبر الا عن رأيي الخاص جدا ولا علاقة له بأي شئ أخر يتعلق بي من دين او المجتمع الذي اعيش فيه أو أو أو , والجناة ليسوا ولا سامح الله اخوتي ولا أقاربي ولا ولا ولا ولا ........



جريمة الاغتصاب جريمة بشعة جدا وتستحق (وهذا رأيي الخاص ايضا) اقصى العقوبات ولكن لا أن تصل الى عقوبة الاعدام ضد عشرة رجال في جريمة اغتصاب مع شعوري التام بالضحية ومأساتها . وكتبت في تعليقي السابق هناك السجن ودفع التعويضات والجلد او هناك انواع اخرى من العقوبات التي يعرفها القاضي المتخصص المتمرس .



قضيتا اغتصاب في نفس المجتمع , الاولى ارتكبت ضد طفل برئ في الابتدائية والمجرم معلمه في المدرسة ومكان الاغنصاب هو داخل حدود المدرسة وفي احدى غرفها , وكان يرنكبها بدم بارد جدا و وبضرب عرض الحائط كل القيم الدينية والاجتماعية بعد ان باع نفسه للشيطان .



وجريمةالاغتصاب الثانية, اربعة رجال يغتصبوا امرأة ويدعوا ستة من اصدقائهم لتكملة الجريمة البشعة , بعد ان يأخذوها بالقوة من بيتها , ساعة جنون شيطانية اعمت بصيرتهم ونسوا ادميتهم و كل قيمهم ومبادئهم وما توصي به الاديان كلها من تحريم الزنا وكيف لو كان بالاكراه .



القضية الاولى جاءت في برنامج معتز الدمرداش , حيث التقى بوالدي الطفل الضحية , الام تبكي وتروي الحادثة وكيف اكتشفت جريمة الاغتصاب الذي كان يرتكبها المعلم بحق ابنها , وذلك بعد ان اصبح الطفل لا يسيطر على نفسه ويعملها بشكل لا ارادي , الله يكون في عون الام عندما اكتشفت الحقيقة .والاب يقول لو ارى المعلم سأقتله .



في قضية الطفل الضحية قضى المجرم فقط ثلاثة ايام بالسجن ليعود الى مدرسته ويوزع الحلوى وحسب ما قالت الام ونقلا عن المعلم بانه كان في مشكلة ونجا منها , المعلم اخذ جدول الحصص ودخل الصف وكأن شيئا لم يكن . الى هنا ينتهي كلام الام . ولكنه اكيد ينتظر المحاكمة ( اليس كذلك لا اعرف ) وأكيد الحكم لن يكون الاعدام والا ما اطلقوا سراحه وارجعوه الى المدسة, والحكم وحسب اعتقادي في هذه الحالة لن يتجاوز حبس كم سنة ( هذا مجرد ما أتوقعه).



كتبت التعليق السابق بعد ان تذكرت هذه القضية التي تأثرت بها جدا في وقتها , فكيف معلم يغتصب طفل وفي داخل المدرسة , يطلق سراحة وقد يسجن بعد ذلك لا أعرف , وعشرة رجال يعدمون لنفس الجريمة وارتكبت مرة واحدة.



اذن الخلل في القضاء , اين العدل اين المساواة , لا أرى اي عدالة في القضاء المصري في الحكم في هاتين الحالتين , لان الحادثتين حصلتا في نفس المجتمع . وطبعا هذه الجرائم تحدث في كل المجتمعات وليست قاصرة على المجتمع المصري .






9   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36074]

السيد تشاندرا احمد , تحية طيبة

سبق لي أن قرأت مقالة الاخ  د. زهير الجوهر والتي عنوانها الاسلام والاعدام  وطرحت بها وجهات نظر عديدة , وجاء في اول تعليق سانقله لحضرتك هنا حتى لا تتعب وتبحث عنه, التعليق هو :


[35726] تعليق بواسطة عبد السلام علي - 2009-03-12

وهل عقوبة السجن موجودة فى الاسلام

الاخ زهير المحترم

اختلف معك فى تفسيرك للايات المذكرة بالمقال فكلها تؤكد عقوبة الاعدام بالعكس بمراجعتى للقران لم اجد فيه عقوبة السجن رغم ورود كلمة السجن فى سورة يوسف ولكن لا اجد فى القران ما يؤيد عقوبة السجن واذا كان العكس صحيحا ارجو ان تدلنى عليه من القران وشكرا والسلام عليكم


ومما جاء في تعليقك الاخير عبارة قلت فيها:


بمعنى إن من قتل خطأ يدخل السجن و يدفع غرامه ,...


وباعتقادي هذا ما يجري تطبيقه اليوم و حسب القوانين المدنية الحديثة   , لانه وبناءا على تعليق الاخ عبد السلام لم يكن هناك وجود للسجون .


مجرد فكرة وردت في بالي ولا أريد ان اطيل  عليك لان معلوماتي قليلة ولست متعمقة في الاديان , ولو لدي معلومة صغيرة  سأكتبها لك تعلمتها هنا في الموقع عن القصاص  في مقالة لا اتذكر عنوانها الان وكانت هناك مناقشات كثيرة عن الموضوع  ,  فالقاتل يقتل , الحر بالحر والعبد بالعبد , ولكن لا اذكر بأن ورد فيها عن أن المغتصب ايضا يعاقب بالقتل .


وشكرا


أمل


 





10   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36076]

الأحوات و الأخوة الكرام

إن العقوبات الدنيوية فى القرآن (لمن قُدر عليه) هى من الأمور الكلية و عقوبات متوسطية يطرحها الله ليبين ضرورة العقوبة فيها عند الإتيان بالجرم المطروح، و على من له ولاية الأمر (حسب نظام المجتمع) تقدير العقوبة سواء بزيادتها أو بخفضها حسب قدرها و ملابستها و تأثيرها، بشرط أن يضع فى اعتباره أن تكون رادعة، و القوانين الوضعية لازمة لتفصيل العقوبات طالما لا تخرج عن كليات القرآن و فهمنا لتحقيق مراد الله

و أنى أؤيد ما قاله الأخوة الكرام سيد أحمد التنى و تشاندرا أحمد فى عموم توجهه 

و لكم منا كل الود


11   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36079]

يستحقون أكثر من الاعدام

هؤلاء المجرمين يستحقون ما هو أكثر من الاعدام ..
ومصر يجكمها قانون مدني وإن كان نظريا حسب المادة الثانية مصدره الرئيسي الشريعة الاسلامية ..
أما عن فتوي شيخ الازهر ورغم أنه يتدخل فيما لا يعنيه ويقف حجر عثرة أمام اقرار مشروع التبرع بالاعضاء بعد الوفاة فهي منطقية ..
ولي سؤال للدكتور احمد ..ماهي الشريعة الاسلامية .. اين نجدها في القرآن ؟؟ هناك قليل من الحدود هي اصلا استرشادية .. لا أكثر ولا أقل
اين جملة شريعه اسلامية في القرآن؟

12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36089]

دكتورنا الكبير -عمرو إسماعيل .

دكتورنا الكبير - عمرو إسماعيل - أنا معك أن مصر تُحكم بقانون مدنى ،وعلينا تنفيذ مواده القانونية ، ولكن المشكلة فى هذه الفتوى (فتوى -شيخ الأزهر ) أنها صادرة عنه بصفته (الدينية) وليست المدنية ،ولذلك وجب الرد عليها من وجهة النظر الدينية أيضاً ،بعيدا عن الحديث عن القانون المدنى ،ومواده التنفيذية ،وعقوباته ،فهذا شىء وذاك شىء آخر .  ومن وجهة نظرى أن الجريمة مهما كانت صورتها ،ومهما كانت بشاعتها ،إلا أن المجنى عليها ما زالت على قيد الحياة ،ولم تزهق نفسها ،فلذلك لا يستحق الجناة (عقوبة الإعدام) ،وإنما يستحقون تغليظ العقوبة المدنية سواء بالسجن لسنوات أو بالسجن المؤبد ،ومع حرمانهم من الزيارات مثلا ،وسجنهم فى سجن إنفرادى لمدة معينة من السنوات ضمن سنوات سجنهم ،واو ماشابه ذلك ... هذا مع بقاء الباب مفتوحاً أمامهم لإسترضاء المجنى عليها لتعفو غنهم او عن بعضهم فيما بعد (إن إستطاعت) ،ليخفف عنهم الحكم فيما بعد ،لو كان القانون يسمح بذلك ..... وفى النهاية  . أعتقد كما قلت أن رأى الدكتور -منصور - جاء ردا على رأى (شيخ الأزهر ) بصفته الدينية ،وليست المدنية ... وشكراً


13   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36092]

تعليق منى أخير ..

سيأتى بحث لى عن تطبيق الشريعة فيه كل التفصيلات.


وأقول سريعا  أن حق الحياة من الأحكام الكلية فى شريعة الاسلام المصاغة باسلوب القصر والحصر ،  فليس مباحا فى شرع الله جل وعلا القتل خارج القصاص بل إنه يجوز رفع القصاص فى حالات محددة تميز بها شرع القرآن تخفيفا عن قاعدة (النفس بالنفس ) التى جاءت فى التوراة مكتوبة (عليهم )أى بنى اسرائيل. وبالتالى فانه يحرم فى شرع الله قتل نفس لم تقتل نفسا ، وأى قانون بشرى يجيز هذا يعتبر مناقضا لشرع الله جل وعلا . والافتاء بالقتل خارج القصاص هو قتل للناس جميعا كما جاء فى سورة المائدة.


ولأننى بلغت الستين هذا الشهر ـ معظمها فى تدبر كتاب الله جل وعلا ودفاعا عنه ، وتخصصا فى تراث المسلمين ـ فهذا يعطى لى ميزة أن أتوجه لأبنائى المبتدئين أن يتريثوا فى أقوالهم كى لا يتورطوا فى كلام عجيب .. لديهم وقت طويل أولى به أن يتخصص فى التمعن فى القراءة و ليس فى سرعة إصدار الأحكام ..أرجو أن يستفيدوا بخبرة الأيام التى نعطيها لهم ..


14   تعليق بواسطة   عماد أحمد     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36096]

فى رأيي يجب قتلهم

أنا قرأت للدكتور أحمد سابقا مقال ينتقد فيه السجن الطويل و تعلمت منه إنه ليس من الإسلام الوصول بأحكام بالسجن للمدد الطويله كما فى الغرب و رحت أفكر و أقرنه بما تجمع لى من قراءات سابقه و أفلام شاهدتها كيف يتحول الإنسان إلى حيوان بالسجن الطويل و يتكون تعذيب مستمر له ثم كيف تكون يا ترى حالة السجان النفسيه و هو يتعامل مع المسجونين ثم ينقلب إلى بيته ليتعامل مع مجتمع أخر مدنى فهل سيؤثر فيهم بالسلب أم الإيجاب , فقدرت أن الدكتور احمد مؤكد كان يقصد أن بعقوبه مثل القتل للمعتدى لنخلص المجتمع من شروره أو قطع اليد إن كان يؤمن بأن القطع المذكور فى القرآن هو البتر وليس كما علمنا الدكتور عثمان من إنه شيء أخر (فى رأي الدكتور عثمان أظن القطع هو الجرح لكن لا أدرى كيف تحديدا سننفذ تلك العقوبه) , الأن أجد ما كتبه الدكتور أحمد يخالف ما سابقه , فهل نعطى مثل هؤلاء الأشرار و قد وصفت جريمتهم سبع سنوات سجن مثلا ؟ أم ماذا ؟


فى رأيي يجب قتلهم , و شكرا


15   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36099]

سؤال الى د احمد منصور

من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون(32)\\


قصرت  القتل للنفس بالنفس   السوال  هل كلمه الفساد المذكوره فى الايه من سوره المائده   اعلاه


 تبيح قتل النفس ام لا تبيح ؟؟


 وان  الايه التاليه  تتحدث فى الفساد الذى يبيح القتل  وهى  لامه محمد وليس لبنى اسرئيل  كما جاء فى التعليق الخير  و (32)


(32)لمسرفون(32)إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض


سيد احمد


16   تعليق بواسطة   عماد أحمد     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36100]

الأخت الكريمه أمل

ربما يكون النفى من الأرض المذكور فى القرآن هو السجن و شكرا لكى


17   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36105]

الاخ الكريم تشاندرا

شكرا لتعقيبك , وربما يستفيد منه الاخ عبد السلام علي  , لانه هو من كان يسال عن السجن , شكرا


أمل


18   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   السبت ٢١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36112]

إذا كان إباحة البعض لأنفسهم إختطاف الأناث من البيوت ليس بفسادا للمجتمع .. إذن ما هو الفساد ؟؟

قال تعالى :

{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .. المائدة 5

أننى ادعم قلبا وقالبا ما ذهب إليه السيد سيد أحمد الننى .. بل واكثر أدعم ما ذهب إليه السيد عمرو أسماعيل

فقد قال تعالى تحديدا { يُقَتَّلُواْ } .. وهذا معناه القتل البطئ وليس القتل السريع.


القتل مقابل القتل هو قصاص .. أما التقتيل مقابل الفساد فهو درأ لمصائب كبيرة المجتمع فى غنى عنها تماما.


19   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ٢١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36120]

وهذا معناه القتل البطئ وليس القتل السريع , الاستاذ الكريم عبد الحفيظ سليمان

مرحبا  أولا ,


لم يكن في نيتي  الاستمرار في الحوار لاسباب كثيرة منها عدم المامي بشؤون القضاء و كذلك فالمعلومات التي  امتلكها قد تكون اقل من الصفر  بالمليون مقارنة بما تملكه من معرفة وعلوم بالدين , وكذلك ليس من حقي ابدا ان افسر الايات حسب ما افهمه انا , ولكن ما دعاني للكتابة هو العبارة التي وردت في تعليقك ونصها :


فقد قال تعالى تحديدا { يُقَتَّلُواْ } .. وهذا معناه القتل البطئ وليس القتل السريع.

 وعندما توقفت عند هذه العبارة وفكرت بها دار في ذهني  ( وهذا رأيي الشخصي طبعا , اكرر رأيي الشخصي  , واعتذر للتكرار ) بأن القتل السريع هو الاعدام بكافة اشكاله لان تنفيذه لا يتطلب سوى دقائق , والقتل البطئ هو السجن مثلا مع الجلد ووووو. , اليس كذلك ؟؟, وبذلك ارى بان رأيي متفق مع ما كتبته حضرتك .


يا استاذي الكريم , هل تعتقد بأن السجن هو فندق خمس نجوم , ام عملية الجلد هو ضرب المجرم بالورد , أ فلا يعتبر السجن والجلد وغيره من العقوبات التي يتخذها القاضي بحق هؤلاء المجرمين هي عملية قتل بطئ  , وقد تكون اشد تعذيبا لهم من الاعدام والذي هو القتل السريع  و وينفذ في دقائق ان لم يكن في لحظات  , وبالضبط كما جاء في تعليق حضرتك !!


سؤالي بسيط جدا لحضرتك , وطبعا تجيب ام لا تجيب على سؤالي فهو راجع لحضرتك  واشكرك في كلتا الحالتين :


هل القتل السريع قصدت به الاعدام ؟؟


والقتل البطئ قصدت به  السجن مع الجلد مع ..؟؟


لان هذا هو ما فهمته من العبارة , وان لم يكن كذلك فهل تسمح حضرتك ان تذكر لي بعض طرق او اساليب للقتل البطئ والقتل السريع ؟؟.


ولحضرتك احترامي الكامل


أمل


 


 


 


 


20   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   السبت ٢١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36128]

وهل هى محتاجة شرحا ؟؟؟ .. السيدة أمل.

السلام عليكم أيتها الزميلة الكتابية أمل.

من نص الآية .. الذين يعبثون فسادا فى الأرض ليس هناك جدوى من الآبقاء عليهم داخل المجتمع بشكل يتيح لهم تكرار فعلتهم .. ونجزأ الآية جزء جزء حتى يتبن لكى هذا:

1- أَن يُقَتَّلُواْ .. ضرب الرقاب أو الشنق أو الكرسى الكهربائى أو المقصلة أو الحقنة المسومة  أو ما شابهة .. هذا ما أقصدة بالقتل السريع .. وتشكيل كلمة "يُقَتَّلُواْ " بهذه الآية يفيد القتل ولا جدال فى هذا .. ولكنه لا يفيد أبدا القتل السريع .. وهذا من تشكيل الكلمة.

2- أَوْ يُصَلَّبُواْ = الصلب فى هذه الآية يا سيدتى هو مثالا من الأمثلة للقتل البطئ ..  ويسلتزم أياما لموت المصلوب .. ألا تعلمى هذا ؟؟؟؟؟؟ .

3- أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ .. هذا يؤدى إلى إبقاء المفسد حيا وداخل المجتمع ولكنه عاجزا عن تكرار الفساد عضليا.

4 -أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ .. النفى من الأرض هو إبعاد المفسد عن المجتمع نهائيا وليس قتله أو إيذاءه جسديا أو سجنه ( كما تقدمى لى )  .. لماذا ؟  لأن ..أولا  .. النفى كلمة مباشرة ولها معنى مباشر .. وثانيا .. لأن طرق العقاب1 و 2 و 3  تفيد شل المفسد عن تكرار الفاسد  .. سواء بأنهاء حياته ..  بطريقة ليس بها رحمة أبدا .. أو الآبقاء على حياته عاجز عن تكرار الفساد ( وحيا بطريقة بها خزيا ظاهريا ) .. وسجنه ( والنفى ليس سجنا كما تعتقدين ولا أعلم مبدئيا من أين اتيتى بهذا ؟؟؟ ) ثم خروجة من السجن سايسمح له بتكرار فعلته القذرة .. وهذا لا تسمح به طرق العقاب الأولى والثانية والثالثة ..  ولا عجب .. ألا تعلمى أنت يا سيدتى  الموقرة أن بمصر من لهم فى صحيفة السوابق بالثلاثون والأربعون والخمسون والستون سابقة ؟؟؟؟ .. وبغض النظر على أنهم أمضو نصف حياتهم ( أو أكثر) فى السجن الذى تسألينى عنه أنتى إن كنت أعتقد انه خمس نجوم أم ماذا !!!! ؟؟؟؟ .. ولم يرتدعوا كما تتخيلين سيادتك !!!!!! .. مبدئيا النفى لا يعنى سجنا .. وعموما والأهم أننى لم أتى على سيرة السجن أو النفى فى تعليقى بتاتا حتى تخاطبينى بهذه الطريقة !! ..  وكما أننى أيضا لا أحب طريقة تخاطبكم بهذ الشكل  !! 

5 ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا .. التأكيد من سبحانه على أن طرق  العقاب 1 و 2 و 3 و4 لابد أن تؤدى إلى خزى فى الدنيا .

6 -وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ .. ليست محتاجة توضيحا.


نرجع تانى للآية عامة .. طرق العقاب 1 و 2 و 3 و 4 من نص الآيه طرق تنازلية فى العقاب .. فلابد أن "يُقَتَّلُواْ" بخلاف معناها اللغوى أنها موتا بطيئا  .. ليس تكون موتا بطيئا فقط .. بل موتا أبطأ من الموت صلبا .


21   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36169]

الاستاذ عبد الحفيظ سليمان , أطمئن فلن أزعجك ثانية

طاب يومك,

بعدما قرأت ردك اولا , تركت الكومبيوتر لاني لم ارغب في الرد مباشرة , وبعدما رجعت ثانية , وجدت تعديلا في التعليق ومنه انك اضفت اولا كلمة ضرب الرقاب على القتل السريع والتي لم تكتبها اولا ووقتها استغربت لنسيانك لها , ووجدت ايضا اللون الاخضر , فأجلت الرد الى ان تستقر على الصيغة النهائية .

يا سيد سليمان , لست انا من فسر بان النفي معناه السجن وتستطيع التأكد لو راجعت ما كتبته سابقا , اما عندما كتبت عن ان السجن ليس فندق عشر نجوم , فلاني اقترحت عقوبة السجن وحسب ما أقرأ عن حال السجون فالمسجون يتمنى الموت عليه ومنهم من ينتحر , وأما ان تقول بأن البعض لهم خمسون والستون سابقة , فأعتقد مع احترامي لحضرتك بانه مبالغ به , ولكن ايضا هناك في المقابل من يخرج من السجن وقد تعلم درسا قاسيا من تجربة السجن واصبح انسانا جيدا , فكل الاشياء نسبية في هذه الحياة , وأما طريقة كتابتي التي لم تحبها فأعتذر عنها ولكن ماذا أفعل هذا ما اجيده .

ومما جاء في تعليقك :

1-- أَن يُقَتَّلُواْ .. ضرب الرقاب أو الشنق أو الكرسى الكهربائى أو المقصلة أو الحقنة المسومة أو ما شابهة .. هذا ما أقصدة بالقتل السريع (((هذا مفهوم))).. وتشكيل كلمة "يُقَتَّلُواْ " بهذه الآية يفيد القتل ولا جدال فى هذا (( ( هذا مفهوم ).)). ولكنه لا يفيد أبدا القتل السريع ((( هذا غير مفهوم))) .. وهذا من تشكيل الكلمة . ( وطبعا لست مجبرا ان توصل المعلومة لي وأنا لست مجبرة على فهمها )

2- الصلب يستمر اياما !!! سأذهب معك في تقديرك للمدة لاني لا اعلم كم تستمر , ولكن الا تعتبر حتى اياما يعتبر موتا سريعا وحتى وان لم يكن بسرعة السيف او حبل المشنقة .

3- يا سيد عبد الحفيظ أنا من عائلة محافظة جدا جدا ولا تعتقد ابدا بأني اشجع  على نشر الفساد في المجتمع , وحتى عندما كتبت في تعليق سابق , لو كنت أنا أو احدى قريباتي فأني كنت اطلب من الرب ان يعطيني القوة حتى ابعد عنهم عقوبة الاعدام , ثم من قال لك بأني كنت حسامحهم من الجائز ما كنت استطيع ذلك , واتمنى ثانية ان الله جلت قدرته أن يعطي الضحية القوة ان تيعد عنهم حبل المشنقة وما ينتظرهم من عقاب اخر لن يكون اخف عليهم من الاعدام والذي قد يكون رحمة لبعضهم .

أطمئن يااستاذ عبد الحفيظ فلن ازعجك ثانية.

دمت بخير

أمل


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق