تأييد قرار الإفراج عن القرآنيين و رفض استئناف قرار حبسهم الاحتياطي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرآن


تأييد قرار الإفراج عن القرآنيين و رفض استئناف قرار حبسهم الاحتياطي

قضت محكمة أمن الدولة العليا اليوم الأربعاء بتأييد قرار الإفراج عن المتهمين فيما رفضت محكمة جنح شبرا بالعباسية طلب استئناف المتهمين لقرار الحبس الاحتياطى على ذمة التحقيقات فى ما يعرف بقضية القرآنيين. وكانت المحاكمة قد شهدت العديد من المواقف الغريبة ، حيث منع القاضى أهالى المعتقلين من الحضور معهم وأدخل المتهمين لبضعة دقائق قبل ان يستمع لمرافعة محامي المتهمين نجاد البرعي ، وبالرغم من اعتراف القاضي بعدوم وجود أيه أساس للقضية، إلا أنه قام فى النهاية بالحكم باستمرار حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.

مقالات متعلقة :


كما قامت قوات الأمن الموجودة فى مقر المحكمة بالعباسية بمهاجمة جميع الصحفيين الموجودين لتغطية المحاكمة ولم تكتفى بمنعهم من الدخول وانما قامت بانتزاع ما يقومون بتدوينه او تسجيله منهم و مصادرته او تدميره وهو ما أثار استياء جميع الحضور.

هذا وقد أثبت احد المتهمين ويدعي عمرو ثروت ، الذى يعمل بمركز ابن خلدون ، حدوث عمليات تعذيب قاسية له و لبقية المتهمين فور اعتقالهم، حيث بدا واضحا للعيان وجود كسر فى أنفه و ورم فى قدمة نتيجة حدوث جلطة. وقد طلب تحويله الى المستشفى من اجل اسعافه قبل ان تتطور وتسوء حالته الصحية.

هذا وسوف يقوم فريق الدفاع بالتقدم باستئناف للحكم مرة أخرى فور انتهاء مدة الأسبوعين التى قررتهم المحكمة.

اجمالي القراءات 5039
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9967]

لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

يقول سبحانه:

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. الأنعام "123"
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
.آل عمران.
إن دل هذا المكر الذي يمكرون على شيء فإنما يدل على عدم وجود أية تهمة يوجهونها لإخواننا المعتقلين ظلما وعدوانا، فلا يسعنا إلا أن نتوكل على ملك يوم الدين الذي سوف يضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس ما كسبت، لأن كل نفس بما كسبت رهينة. أنظر المدثر 38.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more