كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن الأمير السعودي بدر بن عبد الله آل فرحان، ويشغل منصب رئيس شركة الأبحاث والنشر السعودية، هو من اشترى اللوحة الشهيرة “سالفاتور مندي” للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي بمبلغ 450 مليون دولار.
- قبل أن يرحـــــــ يــموت ـــــــــل مبارك ..!!
- "هآرتس" تكشف النقاب عن الاسم الرسمي لـ"الموساد"
- كتاب النوم مع الشيطان، من الكتب التي تكشف لنا عن موالاة آل سعود إلى أعداء الله تعالى والمسلمين.
- ج1 ب1 ف1 : الغزالي ( 450 – 505) هـ وعقيدة التصوف
- عن العمل الارهابى فى نيويورك : من يتحمل المسئولية ؟
- أبو حامد الغزالى ( 450 : 505 ) أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 1 من 2 )
- أبو حامد الغزالى ( 450 : 505 ) أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 2 )
- أبو حامد الغزالى ( 450 : 505 ) أبرز رُسُل الوحى الشيطانى للمحمديين ( 4 )
- محنة ابن المسلمة (رئيس الرؤساء في خلافة القائم العباسى ) في أواخر عام 450
وكانت اللوحة التي تحمل اسم “سالفاتور مندي” وتعني (مخلص العالم) ويُعتقد أنها الوحيدة لدافنشي، ويرى الخبراء الفنيين أنها رُسمت بعد عام 1505 قد بيعت في مزاد علني استمر لحوالي 20 دقيقة، بـ 450 مليون دولار أمريكي يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقالت نيويورك تايمز إن الأمير بدر تباهى باقتناء هذه اللوحة الخلافية لصورة المسيح، والتي تعتبر منافية لتعاليم الإسلام، مشيرة إلى أن شراء مثل هذه اللوحة من قبل أمير مقرب من ابن سلمان يشير إلى “انتقائية الحملة على الفساد” في المملكة.
وأعلن دار المزادات في لندن حينها أن لوحة “سالفاتور مندي” بيعت لمشتر لم تحدد هويته شارك في المزاد عبر الهاتف.
وكانت لوحة “سالفاتور مندي” قد بيعت للمرة الأولى في مزاد علني في لندن مقابل 60 دولارًا أمريكًا، قبل أن يُكشف عنها كأحد أعمال” دافنشي”.
وبهذا المبلغ، تكون لوحة “سالفتور مندي” قد بيعت بأكثر من ضعفي المبلغ القياسي المسجل لعمل فني في مزاد وكان للوحة “نساء الجزائر” للرسام “بيكاسو” والتي بيعت مقابل 179.4 مليون دولار في مايو/ أيار 2015.
ورسم “دافنشي” هذه اللوحة للمسيح وهو يرفع يده اليسرى، ويحمل بلورة زجاجية بيده اليمنى.
و شكك العديد من المتخصصين في مجال الرسم في أصلية اللوحة منذ عرضها على العموم لأول مرة سنة 2011، آخرهم الرسام والمؤرخ الفرنسي “جاك فرانك” المتخصص في “ليوناردو دافنشي”.
وصرح “فرانك” لموقع “franceinfo”: “أنا لا أعترف بأن هذه اللوحة أصلية”، موضحًا أن دافنشي تدخل فعلًا عند رسم اللوحة بوضع بعض الروتوشات، لكنه لم يقم برسمها، وذلك واضح من شكل اليدين، حسب الخبير.
وأشار إلى أن وضع الإصبع الوسطى في اليد مخالف لعلم التشريح، وهو خطأ لا يمكن أن يرتكبه دافنشي الضليع في هذا العلم، وتابع قائلًا: “بناء على كوننا نعرف دافنشي جيدًا، الموناليزا وعذراء، الصخور وحداد جميل، لا علاقة لها بما يعرض علينا”.
هذا الأمير صرف (نصف مليار دولار تقريبا ) بما يساوى ( مليار و700 مليون ريال سعودى ) سفها وتبذيرا وإسرافا على صورة أو لوحة خشبية عليها صورة مهما كان تصويرها أو رسمها أو عُمرها أو راسمها فهى فى الأول والآخر ( حتة خشبة مرسوم عليها صورة لا تُسمن ولا تُغنى من جوع ) .
لو كان هذا الأمير السعودى السفيه يؤمن بالله واليوم الآخر ويؤمن بانه سيُحاسب على امواله يوم القيامة (( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )) لأنفقها فى سبيل الله ،فى شراء عبيد موريتانيا واعتقهم لوجه الله ،أو فى علاج اطفال اليمن وضحايا حرب وإعتداء دولته عليهم دون وجه حق ،او فى زراعة ( 3 مليون فدان على الأقل ) فى السودان لإطعام فقراء ومساكين الوطن العربى . ولكن للأسف هو وأمثاله لا يعلمون أن المال مال الله وأنهم مُستخلفون فيه ومُحاسبون عليه .
ولو كُنا فى دولة إسلامية حقيقية لتم الحجر عليه لسفهه ومُصادرة امواله كُلها هو وسُفهاء دولته جميعا ولكن !!!!!!