تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
جلسة صلح" بين رموز الديانتين الإسلامية والمسيحية في الجزائ:
جلسة صلح" بين رموز الديانتين الإسلامية والمسيحية في الجزائ

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عالم بلا حدود


عقد رموز المؤسسات الدينية الاسلامية، وقيادات مسيحية بالجزائر "جلسة صلح" وضعت حداً لصراع محموم بين الطرفين دام قرابة عامين، بسبب حملة قادتها السلطات ضد مجموعات مسيحية متهمة بممارسة التبشير في أوساط الجزائريين، خاصة في منطقة القبائل بشرق البلاد. وجرى الصلح مساء أول من أمس بـ"دار الإمام" بالضاحية الشرقية للعاصمة، حيث بادر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله بتنظيم حفل كبير بمناسبة انتهاء مهام رئيس أساقفة الجزائر الأب هنري تيسييه (فرنسي الجنسية)، واستخلافه بالأردني المطران غالب بدر الذي تسلم مهامه رسمياً.

مقالات متعلقة :

وشارك في "جلسة الصلح"، الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، متزعم الجبهة المعادية للتبشير والذي قاد سلسلة تحقيقات في ولايات كثيرة، توصلت إلى أن مجموعات دينية مسيحية جاءت من فرنسا خاصة لممارسة التبشير عن طريق عرض إغراءات مادية على فقراء ومحتاجين مقابل الدخول في المسيحية. وحضر الاجتماع أيضاً، بوعمران الشيخ رئيس "المجلس الإسلامي الأعلى"، الذي شارك هو الآخر في الحرب المعلنة على التبشير والقساوسة الذين يمارسونه. وأدت الحملة إلى متابعة عدة رجال دين مسيحيين في القضاء، بتهمة "خرق قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين" الصادر في 2006، والذي تعتبره الجالية المسيحية مجحفاً ويضيق عليها هامش ممارسة طقوسها.
وقال الوزير غلام الله عن تيسييه، إنه "تنحى فقط عن الوظيفة الرسمية حيث سيستمر في الجانب العملي والروحي والثقافي، خاصة أنه قرر الاستقرار بالجزائر". وأثنى الوزير على كبير الأساقفة السابق الكاردينال ديفال، قائلا إنه يحظى بتقدير الجزائريين "لأنه رجل دين يحترم الآخرين ويستجيب لدعوة المسيح عليه السلام لمحبة الآخرين". وأضاف وهو يتحدث مع تيسييه: "إنكم تجلسون مكان رجل عظيم هو الكاردينال ديفال، الذي تميز بموقف إيجابي تجاه الجزائر وغيَر نظرة الجزائريين إلى الكنيسة".
وأظهر تيسييه الذي اشتكى مراراً من "مضايقات السلطات ضد المسيحيين"، تأثراً بحفل التكريم وقال إنه "سعى دائماً من أجل السلام بين الجميع"، مشيراً إلى أن كبير الأساقفة الجديد غالب بدر "سيعمل في كنيسة نسجت صداقة قوية مع كثير من الجزائريين". وذكر غلام الله عن غالب أنه "جاء من الشام وهي منطقة معروفة بالتسامح والتعايش بين الديانات لاسيما بين المسيحية والإسلام".
ودعا الأسقف الجديد رموز المؤسسات الدينية بالجزائر، إلى "التعامل مع الكنيسة كجزء من بلدكم، فهي تشارككم أفراحكم وأحزانكم وآمالكم، وجهدكم من أجل خير الجزائر". ووصف من تابعوا تصريحات رموز الديانتين وثناءهم على بعضهم، الأجواء التي سادت اللقاء بأنها "نهاية حرب شعواء بين الطرفين"، جلبت إليها اهتمام كبار قادة العالم حيث أثارها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وغيرهم ممن زاروا الجزائر العام الجاري والعام الماضي، وأبلَغوا المسؤولين الجزائريين قلقهم من "مطاردة المسيحيين" ومن "سطوة رجال الدين الإسلامي على الحياة العامة في الجزائر

اجمالي القراءات 3162
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق