تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون |
لبنانيات متزوجات بأجانب يعانين من ظلم القوانين في بلدانهن

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٥ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


لبنانيات متزوجات بأجانب يعانين من ظلم القوانين في بلدانهن

لبنانيات متزوجات بأجانب يعانين من ظلم القوانين في بلدانهن
  • شعارات المساواة بين الرجل والمرأة ترفع بشدة وحماسة مبالغ فيهما داخل جل البلدان العربية، لكن الواقع يشير إلى حقائق مغايرة تماما، وإذ تختلف خاصة في القانون اللبناني، الذي يحرم المرأة من حق منح جنسيتها لأطفالها حين تكون متزوجة بأجنبي، في حين يحق للرجل اللبناني منح جنسيته لأطفاله حين يكون متزوجا من أجنبية.
العرب  [نُشر في 06/11/2015، العدد: 10089، ص(20)]
 
أطفال مهددون بالحرمان من أبسط حقوقهم لأنهم لا يحملون جنسية لبنانية
 
بيروت - نفذت العشرات من اللبنانيات وأبنائهن وقفة احتجاجية في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، الأربعاء، للمطالبة بتعديل القانون بما يسمح للمرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي بمنح أولادها الجنسية اللبنانية، وذلك لمساواتها مع الرجل، وحتى لا يكون أبناؤهن “لاجئين وغرباء” في لبنان.

وتجمعت العشرات من اللبنانيات، تلبية لدعوة من حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي”، بمشاركة حشد من أعضاء الحملة وممثلين عن الهيئات النسائية.

وحمل المشاركون من أطفال ونساء لافتات كتب عليها “جنسيتي حق لي ولأسرتي”، “الجنسية ليست أوراق ثبوتية.. الجنسية تربية وطنية”، و”الأم هي الأصل”.

ومثّل زواج سامية بعراقي وإنجاب ولدين منه أساسا لمعاناتها المستمرة منذ ثلاثة عقود، فسامية انفصلت عن زوجها بعدما حصلت على حق حضانة ولديها وباتت المعيل الوحيد لهما، وتشعر سامية بالتمييز الذي يتعرض له ولداها في لبنان لأنهما يحملان الجنسية العراقية من دون أن تستطيع هي إعطاءهما جنسيتها اللبنانية، لأن القانون اللبناني لا يجيز لها ذلك.

وتستغرب اللبنانيات المتزوجات من رجال أجانب وخاصة من العرب كيف أن المرأة والرجل متساويان في التكاليف أمام القانون أمّا في الحقوق فالأمر مغاير، مؤكدات أن هناك احتقارا للمواطنة.

كريمة شبو، منسقة حملة “جنسيتي حق لي”، قالت “نطالب بتعديل قانون الجنسية اللبناني الحالي الذي يكرس التمييز بين المرأة والرجل. كما نطالب بتعديل القانون بما يضمن المساواة الكاملة والتامة بين النساء والرجال وإعطاء المرأة اللبنانية الحق لمنح الجنسية لأسرتها وأولادها حين ترتبط برجل غير لبناني الجنسية”.

وشددت شبو على أن “هذا مطلبنا الأساسي الذي نعمل عليه منذ العام 2002”، موضحة أن العديد من الدول العربية أدخلت هذا التعديل على القانون باستثناء لبنان.

ومن جهتها، أكدت مريم الغزال، عضو الهيئة التنسيقية للحملة، أن “كل ما أريده من دولتي هو أن تحترم وجودي كمواطنة لبنانية وتمنحني حقي كمواطنة لبنانية بإعطاء الجنسية لأولادي وحقي بأن يعيش أولادي في هذا البلد بكرامة لا كلاجئين أو غرباء”.

وأضافت الغزال، “ابني خلق وعاش وترعرع هنا في هذا البلد ويحكي لغتها، وهو لبناني قبلي، وحين اقترح عليه السفر يرفض قائلا: لا أريد أن أغادر بلدي”.

وتساءلت الغزال “هل نحن لبنانيات أم غريبات عن وطننا الحبيب لبنان. أيحق لكم تجنيس غير اللبنانيين وتحرموننا نحن نساء لبنان من إعطاء الجنسية لأبنائنا، وتطالبون المنحدرين من أصل لبناني بالعودة إلى لبنان لإعطائهم الجنسية”.

 
المساواة مع الرجل حبر على ورق
 

يذكر أنه لا يحق للمرأة اللبنانية في القانون إعطاء عائلتها المكونة من أولادها وزوجها الجنسية اللبنانية، مع أن هذا الحق أعطي للرجل اللبناني عبر القانون نفسه. وقد لجأت بعض الأمهات إلى تسجيل مواليدهن على أنهم لقطاء من أجل الحصول على الجنسية اللبنانية، وهو ما اعتبره البعض منتهى الإذلال وإهانة كبرى للمجتمع.

المحامية إقبال دوغان لفتت إلى “خطورة عدم تشريع هذا الحق”، مؤكدة “أن القانون والدستور يضمنان حق المرأة”. وعلق الناشط في حقوق المرأة علاء شاهين قائلا “رغم أن لبنان كان مشاركا في صياغة شرعية حقوق الإنسان، إلا أن هذه الحقوق لا تُحترم اليوم، وتحديدا حق المرأة في إعطاء جنسيتها لأولادها”.

وتتعدد قصص اللبنانيات المتزوجات، حيث تقول مها المتزوجة من أردني توفي منذ كان أطفالها صغارا “لدي ابنتان ولدتا في لبنان وتلقيتا تعليمهما في المدارس الخاصة، لأن القانون يمنعني من تسجيلهما في المدارس الرسمية، لكنني بعد ذلك عجزت عن دفع الرسوم لهما في الجامعات الخاصة، فاختارتا الذهاب إلى الأردن لتزداد مأساتي ببعدهما عني”.

وتعيش تانيا منذ سنوات بين نارين نار تأمين معيشة محترمة لابنتها وولدها، ونار الخوف من أن يأتي زوجها يوما ما مطالبا بولديه، علما أنه لم ينفق عليهما منذ أن وقع الطلاق بينها وبين زوجها سوري الجنسية.

أما رينا فهي الأخرى تعيش مأساة وضياعا بعد أن هربت حاملا من زوجها المصري بعدما أشبعها ضربا واستغلها ماديا وجسديا، وفي لبنان وضعت طفلتها الصغيرة التي لا ذنب لها سوى أن القانون في لبنان لا يرأف بحالها، والأب عازم على عدم التوثيق على مستنداتها الرسمية لتكون طفلة بلاهوية. وتقول رينا “كل ما استطعته هو محاولة استخراج وثيقة ولادة لابنتي من السفارة، لكن الوثيقة تحتاج إلى توثيق من والدها الذي يرفض ذلك”، وما يخيف رينا هو حين تكبر الطفلة غدا، كيف ستذهب إلى المدرسة وكيف ستعيش في مجتمع يرفضها كفتاة من أم لبنانية؟

ويعتبر الأخصائي في علم المجتمع جيروم شاهين، أن عدم تمكين الزوجة من منح جنسيتها هي مسألة عنصرية وكأن المرأة ليست كاملة، مؤكدا أن هذا الأمر سيؤثر سلبا في العلاقات الاجتماعية ويجعل منها علاقات سيئة، لذا يجب إعطاء المرأة الحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجل لأنها تشاطره جميع الحقوق والواجبات داخل المجتمع.

اجمالي القراءات 3359
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق