تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
العراق.. "داعش" يعدم 150 شخصا من عشائر البونمر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


العراق.. "داعش" يعدم 150 شخصا من عشائر البونمر

العراق.. "داعش" يعدم 150 شخصا من عشائر البونمر
 
الأنبار- أحمد الحمداني

أفادت مصادر "للعربية" في العراق بالعثورعلى مقبرة جماعية في منطقة صحراوية قرب منطقة بو علي الجاسم شمال الرمادي تضم قرابة 200 جثة من عشائر البو نمر، أعدموا من قبل عناصر داعش الذين إقتادوا المئات منهم قبل أيام قليلة إلى منطقة خنيزير بإتجاه صحراء الأنبار.

وتعتبر عشيرة البونمر غرب الأنبار في العراق ضحية جديدة وقعت في مخالب تنظيم داعش على غرار ما حدث بعشيرة الشعيطات في دير الزور السورية.

فبعد أسابيع من القتال والمقاومة تمكن داعش بحسب مصادر أمنية عراقية من دخول زوية البونمر في ناحية الفرات وإعدام أكثر من 35 شاباً كانوا منتسبين لأجهزة الأمن والصحوات كما أجبر داعش السكان على ترك منازلهم والتوجه إلى قضاء الحديثة سيراً على الأقدام.

وحاصر تنظيم داعش 500عائلة من هيت وقام بإعدام أكثر من 46 شخصاً في منطقة حي البكر في المدينة كما حاصر عائلات مهجرة في صحراء الأنبار منذ ثلاث أيام، تعاني نقصاً في المواد الغذائية والطبية في منطقة خنيزير، وسط مخاوف من حصول إبادة جماعية.

أشرس المعارك

وأكدت مصادر أمنية وعشائرية للعربية أن داعش ارتكب مجزرة على غرار مجزرة سنجار بعد إعدامه ٣٥ شاباً من عشيرة البونمر في ناحية الفرات غرب الرمادي، ممن كانوا ينتسبون إلى أجهزة الأمن والصحوات.

وقد طالت التفجيرات منازل ومضايف عائلة آل كعود التي تعتبر مشيخة عشيرة البونمر.

ويطلق على أفراد عشيرة البونمر التابعة لعشائر الدليم رواك الجزيرة كناية عن شجاعتهم وقوتهم التي تجلت عام ألفين وستة لدى محاربتهم التنظيمات المتطرفة، ومنذ بداية العام الحالي خاضت عشيرة البونمر أشرس المعارك ضد داعش عندما دخل محافظة الأنبار.

المصير الذي تواجهه عشيرة البونمير تذكر بما حدث مع الشعيطات في دير الزور شرق سوريا فبعد إعلان عشيرة الشعيطات محاربة داعش اقتحم التنظيم بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية وأعدم في أسبوعين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان نحو سبعمئة من أبنائها.
 

أطفال ونساء يلقون حتفهم أثناء النزوح

من جانبه، كشف قائم مقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي ، للعربية عن تسجيل حالات وفيات لنساء وأطفال من عشيرة البونمر، والنازحين سيراً على الأقدام قبل أن يصلوا إلى بلدة حديثة بسبب الظروف الجوية ووعورة الطرقات التي سلكوها من ناحية الفرات والتي تعرف أيضاً "بـ زوية البونمر ."

استعادة 3 قرى من داعش

وليس بعيداً عن زوية البونمر، في ناحية البغدادي الشديدة التحصين، التي تقع في الضفة اليمنى من نهر الفرات، أعلن مدير شرطة الطوارئ في هذه البلدة العقيد شعبان العبيدي عن استعادة ٣ قرى تقع بين البغدادي ومدينة هيت من مسلحي داعش بعد هجوم للشرطة كبد التنظيم المتطرف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

ويبقى الوضع الإنساني الصعب لتلك البلدات وهي " البغدادي وهيت وحديثة ومناطق أخرى في الأنبار " هو الهاجس الوحيد للسكان بعد قطع داعش لكل الطرقات التي توصل تلك المدن والقرى بمناطق والمحافظات المحيطة بها، ما تسبب في شح المواد الغذائية والطبية والوقود وجميع الخدمات الأخرى.

إبادة جماعية

إلى ذلك، حذر عضو كتلة الحل البرلمانية، النائب محمد الكربولي، الحكومة العراقية من التزام الصمت وعدم التحرك الجدي والسريع لإنقاذ أبناء عشائر "البونمر" من "بطش" عصابات "داعش" الإرهابية.

وقال الكربولي في بيان إن "واجب إسناد ودعم العشائر التي قاتلت وتقاتل الإرهاب يلزم الحكومة وقواتها المسلحة بتوفير الدعم المطلوب لإدامة زخم قتالها ورفع معنوياتها".

وبحسب البيان، فإن الكربولي أبدى استغرابه وتعجبه من التجاهل الحكومي والإعلامي لقتال عشائر البونمر في منطقة الزاوية غرب الأنبار وهم يصدون ويقاومون الإرهاب منفردين، في حين استنفر الإعلام المرئي والمسموع عندما سيطرت داعش على مدينة تلعفر وأخرجت الإيزيديين منها وبكى لها السياسيون قبل العامة.

كذلك حمل الكربولي الحكومة العراقية مسؤولية دماء أبناء السنة في المناطق المحتلة من قبل عصابات "داعش" والمليشيات بشكل عام، و"دماء أهلنا وإخواننا من (عشيرة البونمر)، خاصة بعد ترك الحكومة لهذه العشيرة المجاهدة الصامدة لتواجه مصيرها منفردة بعد نفاذ ذخيرة مقاتليها على يد عصابات "داعش" الحاقدة".

واختتم قائلاً: "نحن اليوم أمام عملية إبادة جماعية لعشائر البونمر، ومن يحالفه الحظ بالهروب من هذه المجزرة ﻻ يحمل شيئاً سوى القهر والهموم وخيبة الظن بحكومته التي تركته لهذا المصير المشؤوم".

مساعدات إنسانية جواً

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن الجيش الأميركي أسقط جواً مساعدات إنسانية إلى أفراد قبيلة "البونمر"، التي استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على قريتهم غرب العراق، الأسبوع الماضي، بعد أسابيع من المقاومة.

وأضافت القيادة أن طائرة سي-130، تابعة لسلاح الجو الأميركي، نقلت أكثر من 7000 وجبة حلال تلقتها القوات العراقية وسلمتها إلى أفراد من قبيلة "البونمر"، الذين فروا حديثاً من منازلهم. ووفقاً للجيش، تم الإسقاط الجوي، قرب قاعدة الأسد الجوية، يوم الاثنين، بناءً على طلب من الحكومة العراقية.

يشار إلى أن "البونمر" كانت قد تصدت لـ"داعش" منذ أوائل أكتوبر، لكنها فقدت منطقة "الزاوية" في محافظة الأنبار، الخميس الماضي.

اجمالي القراءات 5293
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق