هل داعش على حق و متى يحق للمسلم القتل:
هل داعش على حق و متى يحق للمسلم القتل

احمد عبدالله Ýí 2014-11-11


بسم الله العليم الحكيم

 

تنبيه:هذا المقال يعبر عن تحليلى الشخصى
 
 
الكثير من المسلمين لديهم تخبط فى موضوع القتل ولا يعلم متى يستطيع المسلم ان يقتل ولا يكون عليه حرج وفى هذا المقال اوضح للمسلمين متى يستطيع المسلم ان يقتل ولا اثم عليه
وحسب القران الكريم يوجد حالتين فقط يمكن للمسلم ان يقتل فيهما واذا قتل خارج هاتين الحالتين يصبح قاتل وينتظر عقابه العظيم من الله
 

الحالة الاولى: القصاص

والايات التى تثبت ذلك فى القران الكريم هى

 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿178﴾البقرة
 
وعند القصاص يجب ان تعلم شئ وهو انه لا يمكنك القصاص الا من القاتل نفسه حيث يوجد بعض الناس من يقوم بقتل ابن القاتل او اخيه بحجة ان القاتل اصبح كبير فى السن او بحجة انه يريد القاتل ان يتجرع الالم حزنا على ابنه البرئ وهذا خطا كبير حيث لا يمكنك ان تقتل برئ فان قتلت فلا بد ان تقتل القاتل فان مات القاتل قبل ان تقتص منه وتقتله فلا قصاص لك عند احد من عائلته ابدا والا ستصبح قاتل لانك قتلت برئ
 
ثم يسال سائل اذا فما معنى الاية السابقة وما معنى الحر بالحر والعبد بالعبد
فاقول انه كان قبل ذلك يوجد نظام القبائل فتقوم رجال قبيلة بالاعتداء الى شخص من قبيلة اخرى وتقتله وفى هذه الحالة يمكن للقبيلة المعتدى عليها ان تقتل شخص واحد من القبيلة المعتدية ايضا ولابد ان يكون الشخص الذى سيقتلوه من نفس فئة الشخص المقتول اى اذا كان عبدا فيقتلوا عبدا واذا كان حرا يقتلوا حرا كما وضحت الايات
 

والحالة الثانية: الاعتداء بنية القتل

 
والايات التى تثبت ذلك هى
 
 
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿190﴾وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴿191﴾فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿192﴾وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿193﴾البقرة
 
وفى الايات السابقة يقول الله تعالى فى الاية 190 انه يجب على المسلمين ان يقاتلوا من يقاتلهم ولا يمكنهم ان يبدأوا بالاعتداء وهذا يعنى ايضا انه اذا اعتدى على دولة مسلمة جيش دولة اخرى فيمكنك فى هذه الحالة ان تقاتل الجيش المعتدى عليك ولا يمكنك ان تقاتل المدنيين لان المدنيين لم يعتدوا عليك وبالتالى يصبح قتلهم حراما وانما فقط يمكنك ان تقاتل من يقاتلك وهو الجيش المعتدى وليس المدنيين وهذه نقطة هامة جدا يقع الكثير فيها ويقول الله تعالى فى الاية 191 انه اذا بدأوا بالاعتداء عليكم فلا حرج ان تقتلوهم فى اى مكان تروهم فيه ثم يقول الله تعالى فى الاية 192 انه اذا توقف هؤلاء المعتدين عن الاعتداء فلابد ان تتوقفوا ايضا ايها المسلمون عن الاعتداء عليهم اى بمعنى اخر كما قال الله تعالى ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ( 61 ) ) سورة الانفال
 
ثم سال سائل ماذا افعل اذا اعتدى على شخص ولكن ليس بنية قتلى وانما مثلا شجار كالذى يحدث دائما والجواب فى الايات القادمه
 
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿194﴾البقرة
ويقول الله تعالى انه اذا اعتدى عليك احدا فيمكنك الاعتداء بالمثل اى لا يمكنك ان تقتله لانه لم يقاتلك
 
ويسال شخص اخر ويقول ماذا لو لم يعتدى على من الاساس انما قام بعمل موقف او شئ سئ اتجاهى فاقول له الجواب بالاية القادمه 
 
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ۖ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴿126﴾النحل
 
ويقول الله تعالى انه اذا عاقبك احد باى طريقة فيمكنك ان تعاقبه بالمثل لا اكثر ثم يقول الله تعالى وان صبرت على عقابه لك ولم تعاقبه فهو خير للصابرين
 
وهكذا قد انتهت الحالتين اللاتين يمكن للمؤمن فيهما القتل وهما القصاص و الاعتداء عليك
------------------------------

والان اريد التحدث عن بعض النقاط التى وردت فى القران الكريم عن القتل ايضا 

 
ماذا اذا كان المعتدى والمعتدى عليه كلاهما مسلم ما الذى يجب فعله فى هذه الحالة؟
والجواب فى الاية القادمه
 
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿9﴾الحجرات
 
ثم سال شخص اخر ماذا افعل اتجاه النصارى واليهود وغيرهم ممن يعتنقون الديانات المختلفة الذين يعيشون معك فى نفس الدولة او فى دولة اخرى وهم مسالمون اى لم يعتدوا على فهل يحق لى ان اقتلهم لانهم كفار ام ان اكون مسالما معهم؟
الاجابة فى الاية القادمة
 
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿8﴾الممتحنة
 
حسب الاية الكريمة انه لا يمكنك ان تقتل احدا مهما كان دينه الا اذا قاتلك هو اولا وبالتالى اذا قتل شخص مسلم اى شخص اخر مسالم حتى ولو كان غير مسلما فيصبح قاتل وينتظر عقابه العظيم من الله وبالتالى لابد ان تكون مسالما اتجاه النصارى واليهود وغيرهم من الاديان الاخرى ما دام هم مسالمين ولتترك الدين لله
 
ثم يسال سائل ما هو عقاب القاتل المتعمد ؟ وماذا يفعل المسلم اذا قتل خطا دون عمد؟
الاجابة فى الايات القادمة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿92﴾وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿93﴾النساء
 
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿32﴾المائدة
-------------------------------

وفى النهاية اوجه دعوى الى داعش واقول:

 
ان الخلفاء الذين تقتدوا بهم هم فى الاساس حسب القران الكريم قاتلون لان معظمهم قام بما يسمى بالفتوحات الاسلامية حيث كانوا يعتدوا على قوم مسالمين فى بيوتهم ويقوموا بقتل رجال و سبى نساء ويجعلوهن جوارى ويسترقوا عبيد منهم ثم يقولوا لما تبقى من هؤلاء القوم اما ان تدخلوا الاسلام واما ان تدفعوا جزية فهل هذا هو ما امر به الله فالطبع لا بل امرنا الله الا نقاتل احد الا اذا اعتدا علينا وهؤلاء القوم لم يفعلوا ولم يقتلوا منهم احد حتى يقتصوا منهم ولكن كان هؤلاء الخلفاء ومن اتبعهم هم من اعتدوا تحت مسمى الاسلام وتحت مسمى نشر الاسلام والاسلام منهم برئ وعندما امرنا الله تعالى بان ندعوا غير المسلمين الى الاسلام كان هذا هو نص الاية: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 125 ) )سورة النحل
 
وحسب الاية انه عندما تريد ان تدعوا احد الى الاسلام فيجب ان تدعوه بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالسيف والاجبار
ولم يقول الله تعالى ابدا فى القران ان نعتدى على احد او نجبر احد لكى يصبح مسلما وانما قال الله تعالى
( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ( 15 ) ) سورة الاسراء
 
حتى بالنسبة للمرتد عن الاسلام اى الشخص الذى دخل الاسلام او كان مسلما ثم قرر ان يخرج من الاسلام ويصبح غير مسلما فلم يامرنا الله تعالى بان نقتله ابدا ومن يقتله يصبح قاتل وينتظر عقابه من الله والدليل الايات القادمه:
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿54﴾المائدة
 
وقال الله تعالى ايضا
 
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿144﴾ال عمران
 
فهل قال الله تعالى ان الشخص الذى ينقلب على عقبيه نقوم بقتله بالطبع لا وانما قال الله تعالى بانه لن يضر الله شيئا وكيف تقتله فهل انت المسؤل عن هذا الدين ام الله فلا يجب على احد ان يجعل نفسه رقيبا على الناس فالدين دين الله والله تعالى جعل يوم يسمى يوم الدين كى يحاسب كل شخص على افعاله
ويجب على كل شخص ينتمى الى داعش ان يتوب الى الله والا سيموت وهو قاتل ويصبح عقابه الخلود فى جهنم والا يتبع اى حديث لان القران هو الحق من الله واى شئ يتعارض مع القران يصبح غير صحيح
اجمالي القراءات 35961

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   الأربعاء ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76633]

القران وحده يهدى المتقين


لاشك فى هذا لاكن من يكتفى بالقران وحده؟ هو من يعرف معنى لاأله ألا الله   ,,,, اخى الكريم بارك الله فيك بعد الايمان بالقرأن وحده أصبح من الجنون أن أؤمن بالأحاديث  المنسوبه زورا للنبى عليه السلام وما يقوله السلف جنبا ألى جنب مع كتاب الله المنير



2   تعليق بواسطة   احمد عبدالله     في   الأربعاء ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76640]

حقا


بارك الله فيك اخى عادل



ولن اجد تعليقا عما انت قلت افضل من كلام الله



حيث قال الله تعالى: ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 )سورة الانعام

3   تعليق بواسطة   عبدالله أمين     في   الخميس ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76649]

قال تعالى (يا ايها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا )


شكرا اخ احمد على هذا المقال الذي يلخص الضوابط التي وضعها المولى عز وجل ( منزل الكتاب ومالك يوم الدين) في موضوع القتال والحقيقة ان هذا المقال المكون من عدة اسطر أو صفحة على الاكثر ينسف مئات الكتب والمجلدات الصفراء التي الفها السلفيون سلفهم وخلفهم في موضوع القتال وهذا يدل على ان الاكتفاء بالقران الكريم وتدبر اياته وفهم الاسلام من خلاله ييسر لنا الفهم الصحيح لهذا الدين العظيم والميسر لكل من اراد الهداية مسلما وجهة لله عز وجل الذي يجعل لنا فرقانا بأن نفرق بين الحق والباطل وبما ان الله قد بسر القران للذكر فكل من اهتدى به عن ايمان بالله عز وجل وقناعة بان هذا القران منزل من الله وهو الحق وكان من الذين قالوا للحق الالهي سمعنا واطعنا فإن الله عز وجل سيزيده هدى وهذا وعد من الله والله  لايخلف وعده .. انظر الى من امنوا بكتب اخرى مع القران كيف يعمهون في الضلاله التي تتراوح بين انهم يحتاجون الى فتوى في ابسط أمور حياتهم الى  تورط بعضهم في ارتكاب جرائم الكذب على الله وقتل النفس والافساد في الارض كما تفعل داعش ومن على شاكلتها اليوم



4   تعليق بواسطة   احمد عبدالله     في   الجمعة ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76657]

القران كاملا


شكرا على تعليقك يا اخ عبدالله



وانا اتفق تماما عما قلت فالقران كاملا ولا يحتاج الى اى شئ بجانبه ابدا



وكما قال الله تعالى :" أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ( 51 ) سورة العنكبوت



5   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   الإثنين ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76782]

دروكيلا يجتاح الأزهر


 



من لا يعرف مصاصي الدماء، فعليه بمطالعة كتاب الإقناع في كشف أبو الضباع،خاصة الجزء الثالث وستكتشف يا أخ العقل،أن مؤلف هذه الأشلاء ليس من البشر،بل هو وحش أسطوري.وهذا الوحش يبدوأنه شافعي الدين.غير انه يستقي أفكاره الهدامة من



مجموعة ديانات مختلفة،كالمالكية والحنفية والحنبلية والبخارية والصوفية وما شابه.ومن هذا التعفن اللعين تأسست كل الجماعات الإرهابية والفرق الضالة.مثل الدواعش والسلفية والوهابية والإخوانية إلى أخره.هذه الكلمات البسيطة.أجس بها نبض الأزهر الذي يدعي الوسطية,وكيف يكون رد فعله,ولا ننسى ما يعانيه أفراد الوهابية.من أمراض نفسية وعصبية وأنا أزعم أن من يقرأ هذه المقالة سترتفع لديه نسبة السكر والضغط والتشنج ويغمى عليه.وقد تكون هناك سكتة قلبية أو خرص للسان،المهم أنا في انتظار الرد وسيكون ردي هذه المرة بالأرقام والشواهد الواقعية،فهل من مندوب يتطوع للدفاع عن الدواعش الدراكولية،وعند الدواعش الوهابية حكايات عنصرية في وساوس البخاري ومسلم[المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويديه]ولوا نسبنا هذا الافتراء إلى إنسان.عاقل مفكر فيلسوف،لاحتج وفند وقال:بل المسلم من سلم الناس وكل الخلق من لسانه ويديه وقلبه،فكيف والنبي عليه السلام لا يمكن أن يقع في مثل هذه الزلة العنصرية،ولمن أراد أن يضيع وقته في التوافه فهذه:أرقام الخزعبلات[10/11كتاب الإيمان البخاري] [170/171/172كتاب الإيمان مسلم]ومؤخرا استمعت إلى مناظرة...........



6   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   الإثنين ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76783]



 



مسجلة في قناة القاهرة،بين الدكتور العبقري[إسلام بحيري] وواحد من التيار السلفي يسمى[أبو يحي]وكأني بهذا الوهابي قد تخلف من العصر الحجري،لا يعي ما يقول وما يقال له،وكان الحديث يدور حول اغتصاب الأطفال.بإسم الشريعة السلفية؟ويتردد المسكين.فمرة



يوافق مشايخه،ثم يتراجع ويمرغ أنوفهم،ثم يرفعهم فوق رأسه،ثم يضرب بهم الأرض وهكذا،وكان الدكتور بحيري يتلاعب به كالدمية،ومع هذا كله،يتهم الأستاذ بالعلمانية وكأنها كفر،ويقول إن



طعنك في البخاري.يعني الطعن في النبي عليه السلام،هذا ما تعلمه



المسكين من دراويشه؟نعم ألم أقول لكم من قبل إن اللحية الطويلة



تأكل العقل،ولكن أعتب على الدكتور بحيري وأقول له،إن ميدان



المباريات الفكرية،لا تصلح مع ذوي العاهات الذهنية،وأعتقد أنك تريد أن تقيم عليهم الحجة فقط،أو تفضح جهلهم أمام الناس وهذا شيء جميل،وكلنا يعلم أن كتب الحديث كلها تطعن في النبي وفي



الإسلام،لكن المصابون بفيروس البخاري،يتمسكون بطعونه في النبي،كزواجه المزعوم من عائشة وهي ذات تسع أعوام،وهذه من جنايات البخاري الكثيرة،ويجب أن يحاكم كتابه تاريخيا وأخلاقيا ويمنع ويصادر ويتلف،ويعاقب كل من وجد عنده هذا اللغم الإرهابي



بل يمكن لوكيل الجمهورية،أن يرخص لقوات الأمن باقتحام البيوت



والمكتبات والمعاهد والمساجد،التي يشتبه في تواجد البخاري وغيره



فيها،وبهذا الإجراء نكون قد بدأنا في تجفيف منابع الإرهاب والتكفير والقتل العشوائي،ونوفر على أنفسنا المجهود البشري والاقتصادي:أكتفي بهذا القدر...وتحية إلى كل متحرر من الظلامية واعتنق التنوير.....                                                                                            .......................بقلم داعي الحرية..



                        المارد الحر:



7   تعليق بواسطة   احمد عبدالله     في   الثلاثاء ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76793]

احترم ما قلت


شكرا على تعليقك يا اخ محمد



وافهم مدى الشعور الذى تشعر به اتجاه البخارى وامثالة الذين افتروا على رسول الله الكذب ثم قالوا ان الرسول (ما ينطق عن الهوى) وبالتالى جعلوا الاحاديث التى صنعوها بانفسهم و افتروها ونسبوها ظلما لرسول الله هى فى الاصل هى من عند الله وبالتالى فهم افتروا على الله كذبا وانهم لكاذبون



وللتوضيح فان معنى (وما ينطق عن الهوى ) حسب تحليلى الشخصى هو: ان من الكافرون من قالوا ان محمد هو من افترى واخترع القران فرد الله تعالى عليهم وقال سبحانه وتعالى (وما ينطق عن الهوى) اى ان هذا القران هو من عند الله ولم ينطق به النبى محمد من هواه وانما بوحى من الله سبحانه وتعالى



واقول لك لا تحزن من البخارى وامثاله وفقط تذكر قول الله تعالى:



( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ( 18 ) الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون ( 19 ) أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ( 20 ) أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ( 21 ) لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون ( 22 ) ) سورة هود

8   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   الأربعاء ٠٣ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76799]

أبادلك نفس الإحترام


أخي أحمد عبد الله تحيتي لك وأشكرك على حسن الإحترام وحسن التعليق ودمت في خدمة القرءان وسدد الله خطاك وجعلك رائدا 



في تحرير البشرية من أغلال الباطل ونحن في هذا الموقع الشريف قد تعلمنا من الأساتذة الكبار وعلى رأسهم العلامة المحقق



الدكتور أحمد صبحي منصور،قلت قد تعلمنا كيف نتبادل النصائح،جزاك الله خيرا وإلى الأمام 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-01-30
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 163,632
تعليقات له : 14
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt