تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
ردود فعل غاضبة بعد تصريح وزير الاقتصاد برفاهية المواطن السعودي: بل ازددنا فقرا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


ردود فعل غاضبة بعد تصريح وزير الاقتصاد برفاهية المواطن السعودي: بل ازددنا فقرا

 

 

ردود فعل غاضبة بعد تصريح وزير الاقتصاد برفاهية المواطن السعودي: بل ازددنا فقرا

 

أثارت تصريحات وزير التخطيط والاقتصاد د. محمد الجاسر، بأن المواطن السعودي ينعم بمستوى عالٍ من الرفاهية، مقارنة باقتصاديات دول العالم الأخرى، موجة غضب واستياء عارم بين أوساط المغرّدين السعوديين.

 

وذكر الجاسر على إحدى الفضائيات السعودية أن الدولة لن تفرض ضرائب على المواطن السعودي لكون مدخول البترول يغني عن عدم فرض ضرائب على المواطن السعودي. وقال: “رأت الدولة ألا تفرض ضرائب على المواطنين؛ لأن مداخيل البترول لا تزال كافية، وهو ملك الوطن وبالتالي يُستخدم في الاستثمار”.

 

وأجاب الوزير عن التساؤل: ماذا قدّم الاقتصاد السعودي للمواطن؟ قائلًا: “في بداية التخطيط الاقتصادي في المملكة، كان معدل عمر المواطن السعودي 53 سنة، الآن قفز إلى 75 سنة فكيف يتم هذا؟ يتم بالعناية الصحية والغذاء الصحي المتوفر، والأمن والأمان، وهما أهم الأمور، فهما نعمتان مجحودتان في الأوطان”.

 

وتحت هشتاق #المواطن_يعيش_بمستوى_عال_من_الرفاهية، والذي تجاوز عدد التغريدات فيه الـ 30 ألف تغريدة خلال ساعات، وتصدر المرتبة الأولى على مستوى المملكة، اعتبر البعض أن التصريح استفزازي وأن الوزير يتجاهل تمامًا معاناة المواطنين، ووصفوه بـ “الخارج عن الواقع”؛ ولفت آخرون أن مثل هذه التصريحات دلالة على أنه لا بوادر للإصلاح في البلاد.

 

وكان الناشط والخبير الاقتصادي عصام الزامل قد ذكر في تدوينة له بوقت سابق، تحت عنوان: (هل ازداد السعوديون فقرًا): أن الحقيقة التي لا تخطئها العين أن تكاليف الحياة ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العقود الماضية. والحقيقة الأخرى أن مستويات الرواتب والدخول لم ترتفع بشكل ملحوظ يوازي الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع والخدمات والعقار خلال الثلاثة عقود الماضية.

 

ولا يختلف اثنان أن المواطن الذي يعمل موظفًا حكوميًا في بداية الثمانينيات لن يجد صعوبة في توفير تكاليف الزواج وامتلاك منزل وسيارة، بل قد يتمكن من ادخار جزء من دخله للاستثمار في سوق الأسهم أو العقار.

 

 

 

 

كما تطرق إلى تراجع السعودية إلى 39 مركزًا في ترتيب أكبر ناتج محلي للفرد في العالم، حيث ذكر أن السعودية عام 1980 كانت تحتل المرتبة الرابعة كأكبر ناتج محلي حقيقي للفرد في العالم، وفي عام 1990 انخفض ترتيبنا للمرتبة الثامنة والعشرين، ثم شهد ترتيبنا مزيدًا من الانخفاض في عام 2000 ليصل للمرتبة الثالثة والخمسين، وأخيرًا وصل الترتيب في عام 2010 إلى ثلاثة وأربعين.

 

خلال ثلاثين سنة، أكثر من 39 دولة تجاوزتنا في سباق التنمية الاقتصادية، غالبية هذه الدول ليس لديها دخل نفطي أو مورد طبيعي يضمن لها رؤوس الأموال التي تبني من خلالها البنية التحتية وتحسن التعليم وتدعم الإنتاج والتصنيع، ورغم هذا استطاعت تلك الدول أن ترفع من دخلها سنة بعد سنة.

 

وطالب الزامل بتسريع عجلة النمو الاقتصادي الحقيقي، مؤكدًا أنها الحل الوحيد للخروج من تلك الدوامة، وليس النمو الاقتصادي القائم على زيادة الدعم الحكومي غير المستدام أو الإنفاق الحكومي المرتبط بزيادة عوائد النفط.

 

فعندما يشتكي الناس عبر تويتر وعبر وسائل الإعلام من انخفاض الرواتب وأنها لا تكفي الحاجة، فشكواهم حقيقية ومبررة ولكن ما يعانون منه هو عرض من أعراض المرض الاقتصادي الذي نعانيه، والشكوى التي يجب أن تتجه لها البوصلة هي أن (النمو الاقتصادي لا يكفي الحاجة)، النمو الاقتصادي الحقيقي هو الذي سيرفع مستوى الدخل ويحسن المستوى المعيشي للمواطنين، وهو الذي سيضمن لنا وللأجيال القادمة -بإذن الله- حياة كريمة ورفاهية غير مرهونة بمؤشر أسعار النفط أو تآكل إنتاجه بسبب الاستهلاك المحلي.

اجمالي القراءات 3575
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق