تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
توماس فريدمان: الشباب بالمنطقة العربية يحتاجون إلى ثورة فى التعليم حتى يقودوا بلدانهم.. الإسلاميون ب

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


توماس فريدمان: الشباب بالمنطقة العربية يحتاجون إلى ثورة فى التعليم حتى يقودوا بلدانهم.. الإسلاميون ب

توماس فريدمان: الشباب بالمنطقة العربية يحتاجون إلى ثورة فى التعليم حتى يقودوا بلدانهم.. الإسلاميون بمصر اعتبروا فوزهم بالأغلبية البرلمانية بمثابة انتصار دينى

الأحد، 17 يونيو 2012 - 12:01

الكاتب الأمريكى توماس فريدمان

كتب بيشوى رمزى

Add to Google

أوضح الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن الثورات التى يشهدها العالم العربى حالياً قد تمكن الشعوب من الإطاحة بالحكام الديكتاتوريين، إلا أنها سوف لا تمكن الجيل الجديد من الشباب من قيادة بلاده خلال المرحلة المقبلة، دون أن تكون هناك ثورة حقيقية فى مجال التعليم.

وأضاف الكاتب، أن ثورات الربيع العربى لم تقم على أساس دينى، وإنما قادها مجموعة من الشباب الذى خرج للشوارع والميادين للاحتجاج على سوء أوضاعهم الوظيفية والتعليمية، موضحاً أنهم كانوا المصدر الرئيسى للطاقة الثورية التى أطاحت بالأنظمة الديكتاتورية فى مصر وتونس وليبيا واليمن، فى حين أن تيار الإسلام السياسى قد تمكن فى المقابل من الوصول للسلطة فى نهاية المطاف، على الرغم من أن توجهاتهم قد لا ترضى تطلعات هؤلاء الشباب.

وقال إن الباحثة داليا مجاهد، المدير التنفيذى لمركز جالوب للدراسات الإسلامية، قد لاحظت أن شعبية تيار الإسلام السياسى انخفضت بنسبة تقدر بحوالى 20 بالمائة منذ شهر يناير الماضى، موضحة أن السبب الرئيسى فى ذلك هو أنهم أساءوا استخدام الانتصار البرلمانى الذى سبق أن حققوه، معتبرين إياه انتصاراً أيديولوجياً أو دينياً، وهو فى الحقيقة لم يكن كذلك على الإطلاق.

وأبرزت الباحثة الأمريكية ذو الأصول المصرية ما طالبت به إحدى نائبات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حول ضرورة مراجعة القوانين المصرية التى تجرم ختان الإناث، وهو ما أعطى انطباعاً سلبياً لدى قطاع كبير من المصريين حول الأولويات التى سوف تتبناها الجماعة فى حال سيطرتها بالكامل على مقاليد السلطة فى مصر.

وأضاف فريدمان، أن استطلاعات الرأى التى قام بها معهد جالوب حول الأولويات التى يتمنى المصريون أن تتبناها الحكومة المصرية الجديدة أوضحت أن معظم المصريين يريدون فرصاً للعمل وإحداث تنمية اقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تطوير منظومة التعليم.

وأوضح فريدمان أن جماعة الإخوان قد أخطأت تماماً عندما اعتبرت أن الانتصار البرلمانى الذى حققته إبان الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بمثابة انتصار أيديلوجى، موضحاً أن المصريين يصوتون من أجل تحقيق الحكم الرشيد.

وتابع فريدمان أن الأولوية القصوى لدى غالبية الشباب فى منطقة الشرق الأوسط تتمثل فى الحصول على أجور عادلة، وكذلك الحصول على مسكن، موضحاً أن الديمقراطية لم تعد الأولوية الأهم لديهم. وأضاف أن هذا الأمر يعد طبيعياً لدى هؤلاء الشباب نظراً لقصور التعليم، موضحاً أنه من الصعب جداً على جيل الشباب أن يحصل على وظيفة مرموقة، دون أن يحصل على قسط واف من التعليم، بالتالى فلا يمكنه أن يجد مسكنا يسمح له بالزواج فيما بعد.

وأضاف الكاتب أن معظم الشباب العربى يقيمون مع الوالدين بعد إنهاء التعليم الجامعى، موضحاً أن قطاعاً كبيراً منهم فى المرحلة السنية ما بين 15 -25 عاماً يبقون بغير عمل، رغم أنهم حاصلون على شهادات تعليمية، إلا أنهم فى الحقيقة غير مؤهلين، نظراً للمستوى المنخفض للمدارس الحكومية بمعظم الدول العربية.

وأشار إلى أن التعليم فى المنطقة العربية لا يؤهل الطالب للالتحاق بسوق العمل، مؤكداً أن طرق التعليم المتبعة قديمة للغاية، ولا تدعم الطالب بالكفاءات المطلوبة، موضحاً أن أصحاب العمل غالباً ما يحتاجون لتقديم فرص لتدريب الملتحقين بهم ليكونوا قادرين على مجاراة متطلبات أعمالهم.

وطالب الكاتب الإدارة الأمريكية أن تركز فى سياستها بمنطقة الشرق الأوسط على دعم الربيع العربى، من خلال تقديم برامج تعليمية، والتى يمكن من خلالها تنمية مهارات الشباب العربى فى مجالات عمل معينة.

اجمالي القراءات 4181
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق