-
الحملة: لا صحة لما نشر عن زواج والد عمرو موسى من راقية إبراهيم وسنقاضي المتسبب في هذا التزوير
-
حملة موسى: والدة موسى تنتمي لعائلة الهرميل ووالدها كان عضوا بمجلس النواب
كتب – أحمد رمضان :
نفت الحملة الرسمية لـ عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما تداولته بعض المواقع عن أن له أخ غير شقيق في إسرائيل وأن والده تزوج الفنانة راقية إبراهيم كاشفة عن أن لموسى شقيق من أم فرنسية يحمل الجنسية الفرنسية .. كما نفت الحملة ما نشر حول عدم أداء موسى للخدمة العسكرية .
وقالت الحملة في بيان لها اليوم إن بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أمراً مضحكاً في مضمونه مؤسفاً في تزويره بأن والد السيد عمرو موسى تزوج الفنانة راقية إبراهيم وهذا عار تماماً عن الصحة”. وأضافت “سوف نضع المتسبب فى هذا الكذب والتزوير أمام القانون حيث أن والدة السيد عمرو موسى هى السيدة ثريا حسين الهرميل كريمة السيد حسين الهرميل عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شورى القوانين ومصطفى باشا أبو العز من أعيان ميت أبو غالب بالدقهلية”.
وأكد بيان الحملة أيضا على عدم صحة ما تناولته بعض المواقع من أن موسى له أخ غير شقيق يدعى “علي” أو “إيلاي”، فوالد السيد عمرو موسى، الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته في فرنسا فى العشرينات من القرن الماضي ويحمل اسم “بيير”، وهو لا يحمل أى جنسية غير الجنسية الفرنسية ولا علاقة له بمصر.
وحول ما نشر عن أن موسى متهرب من التجنيد قالت الحملة إن هذا أيضاً محض افتراء وعار تماماً عن الصحة، حيث أن السيد عمرو موسى تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه وتم إعفاؤه من أداء الخدمة العسكرية نظراً لأنه الابن الوحيد لوالدته”. وأشارت الحملة إلى أن والده توفي وعمره ثماني سنوات، أي انه معاف من أداء الخدمة العسكرية طبقاً للقانون والقواعد السارية في هذا الشأن وهذا ما تم تدوينه في قرار إعفائه، وأضافت الحملة إن ادعاء التهرب من التجنيد تزوير في تزوير لمسائل غير ذات علاقة بالحركة السياسية المصرية وتستهدف فقط التشويه والتشويش.
وأشارت الحملة إلى الطريقة التي دفع بها الخبر وقالت إنه تم باختراع كاذب تمام الكذب والبهتان عن أن والده تزوج الممثلة راقية إبراهيم وهو ما يتضح من استخدام الاسم الأصلي لهذه الفنانة، راشيل للإثارة والاستثارة، ناهيك عن إدخال البعد اليهودي حتى فى تسمية الطفل الذي ولد فى العشرينات من القرن العشرين رغم ان اسمه ليس “إيلاي” وأن أمه ليست يهودية ولا جذوره يهودية.
وأشارت الحملة إلى أن السيد محمود أبو النصر موسى عمدة قرية بهادة وهو من عائلة السيد عمرو موسى قد تعرض لهذا الموضوع فى صحيفة الأهرام فى عددها الصادر يوم 3 مارس 2012 وكان نص تصريحه هو “وفي منزل العمدة عرفنا أن لعمرو موسي شقيقا فرنسي الجنسية يدعي( علي) من أم فرنسية تزوجها والده حينما كان في أوروبا ولا نعلم عنه شيئا سوي أنه شغل منصب رئيس البنك الدولي فرع إفريقيا, ولم يزر مصر سوي مرة وحيدة أثناء حرب67, وأغلب أهالي القرية لا يعرفون أن لـ عمرو موسي شقيقا من أم فرنسية”وبالتالي فهذا الموضوع نشرت بعض جوانبه من قبل، ولكن أعيد طرحه وربطه بمجموعة من الأغلاط والأكاذيب للنيل من سمعة السيد عمرو موسى.