تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر |
الدين العام اخطى الترليون جنيه و"غالى" خدع الشعب بأرقام واهية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٥ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الدين العام اخطى الترليون جنيه و"غالى" خدع الشعب بأرقام واهية

المستشار جودت الملط

كتبت منى ضياء

 
 
 

تحذيرات مخيفة أطلقها خبراء الاقتصاد والمالية العامة بعد إعلان المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات أن الدين العام الداخلى والخارجى لمصر تخطت حاجز التريليون و80 مليار جنيه، وهو ما يعنى تعدى حدود الأمان بمراحل عديدة.

الخبراء أكدوا أن الرقم الذى أعلنه الملط كان معروفا ومحسوبا من قبل الاقتصاديين، إلا أن وزير المالية السابق كان ينكر هذا الحديث ويؤكد دائما أن الدين العام فى الحدود الآمنة، وهى الخديعة الكبرى التى لم تكن تنطلى على أى من الخبراء.

وأكد الدكتور أسامة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد والمحاسبة بكلية التجارة جامعة عين شمس، أنه حذر من تخطى الدين العام لحاجز التريليون جنيه قبل شهرين، إلا أن وزير المالية السابق كان يصر على أن الدين العام لا يزال فى حدود الأمان، ويكذب آراء جميع الخبراء، لافتا إلى أن هذا التعتيم كان هدفه استمرار إخفاء الحقيقة المرعبة وتجميل وجه الحكومة.

وحدد عبد الخالق 4 خطوات للخروج من هذا المأزق الخطير، أولها ترشيد الإنفاق العام خاصة أسلوب البذخ فى الإنفاق الحكومى الذى صاحب وزارة نظيف، وثانيها تنمية الموارد السيادية للدولة، وعلى رأسها سياحة الآثار والموارد الطبيعية، وزيادة الإنتاج بغرض التصدير.

وأكد عبد الخالق ضرورة الابتعاد عن فرض أية ضرائب جديدة لزيادة الإيرادات، وقال: "مصر تحولت لدولة جباية خلال السنوات الأخيرة، وآخر ما يجب التفكير فيه هو فرض ضرائب".

أما الخطوة الثالثة كما حددها عبد الخالق، هى سرعة تهيئة مناخ الاستثمار ليصبح جاذبا وفعالا للاستثمارات العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن الخطوة الأخيرة هى وقف الاستيراد تماما، وهو ما يتطلب تحقيق الاكتفاء الذاتى من عدد كبير من السلع الغذائية التى نعتمد على استيرادها من الخارج.

وأوضح عبد الخالق أنه يجب إتباع هذه الحلول بشكل متوازي، محذرا من إقدام المالية على المزيد من الاستدانة لتغطية النفقات المتزايدة، مشيرا إلى أنه فى حالة الحاجة الملحة للاقتراض يمكن الاتجاه على طرح أذون خزانة محلية قصيرة الأجل، لضمان سرعة السداد من موارد متجددة.

الدكتورة علا الحكيم مدير معهد التخطيط القومى السابق وعضو مجلس الشورى السابق أيضا، أعربت عن تخوفها الشديد من الوصول إلى هذه الدرجة من الدين العام، مؤكدة أن تصريحات الملط لم تكن التحذير الأول.

وقالت الحكيم إن مضابط مجلس الشورى الذى كانت إحدى عضواته حملت تحذيرات منذ سنوات من تعدى الدين العام لحدود الأمان، رغم تصريحات وزير المالية السابق الوردية، محذرة من خطورة أى زيادة جديدة على الدين العام بما يؤدى للاقتصاد القومى إلى المنطقة المظلمة.

وأكدت الحكيم أن الرؤية ليست واضحة وخطوط الإنتاج متوقفة مع توالى الاعتصامات الفئوية، وهو ما يهدد بتفاقم الأزمة الاقتصادية، مطالبة بالالتفات للمصلحة العامة فى هذا التوقيت الحرج، والابتعاد قليلا عن المطالب الفئوية والحسابات الشخصية، حتى يمكن الاقتصاد من الوقوف على قدميه، وتتمكن الحكومة من تلبية المطالب المشروعة بتحسين مستويات المعيشة.

من جانبه أكد مسئول بوزارة المالية طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الوزير السابق ترك الوزارة وهى تحمل العديد من المشكلات المزمنة ليتحملها الوزير الجديد، وهى مشكلات كان أكثرها خطورة تفاقم الدين العام ليتجاوز حدود الأمان.

وقال المسئول إن غالى لم يكن همه الإصلاح، وإنما انشغل بقضايا أخرى لمصلحته الشخصية، وحساباته الخاصة مع البنك الدولى وصندوق النقد، دون الالتفات للمصلحة العامة للدولة، مؤكدا انه لولا الثورة لما تكشف العديد من الكوارث التى قام بها غالى، وقال أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من البلاغات المقدمة إلى الجهات الرقابية لكشف فضائح الوزير ومساعديه فى إهدار المال العام.

 

 

اجمالي القراءات 3392
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق