تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل |
شهادة سيدة حضرت المظاهرات

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٣ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بأهل القرآن



 

أحداث قد عشتها بالفعل بين المعتصمين الصامدين في ميدان التحرير :واحد فبرايروصلنا الساعة الحادية عشرة إلى ميدان التحرير 
كثير من الشعارات كثير من التوجهات لكن يجمعها شيء واحد هو رحيل النظام الذي عدل فيما بعد إلى رحيل الرئيس ، وهذا الشعار الأكثر ترديدا بين المتظاهرين بالإضافة إلى التأكيد المستمر على أن المظاهرات سلمية فهم لا يملكون أي شيء من الممكن أن نصفه بأنه حاد أو عصيى أو أي شيء من شأنه أن يؤذي أحدا آخر ، فكل ما لديهم يفط مكتوب عليها شعارات ، وعدم قول ألفاظ نابية  ومن بين الشعارات أيضاً شعار" عايزين :  تغيير حرية  عدالة إجتماعية " وشعار إرحل مش عايزينك دم الشهدا بينا وبينك "

 أما العنصر الأغلب بين المتظاهرين  فهو شباب ليس حزبيا ولا يحمل أجندة خاصة ، يتعاون مع بعضه في سلاسة وتلقائية الشباب والبساطة التي تتحقق في كلماتهم وافعالهم :مش بنخاف مش بنخاف إحنا ولاد العيش الحاف " فكانت اللقمة البسيطة تكفيهم ويقسمونها على بعضهم في إيثار ، لم تحدث ولا سرقة واحدة برغم عدم حرص كثير من الناس على حقائبهم على الرغم من ان العدد بالملايين   ، لم تحدث جريمة تحرش واحدة ، على العكس كان الشاب يحافظ على الفتاة أماً اوأختا أو إبنة،  رأينا ذلك بأنفسنا ، على الرغم من صعوبة الحياة داخل مكان غير ممهد وغير مجهز لهكذا أعداد .

 وزعوا انفسهم إلى لجان منظمة : فكان منها المسئول عن النظافة ، وكانت اشبه بخلية النحل في التجول السريع في جميع انحاءالميدان وبخفة الظل الذي اشتهر بها المصريون  عموما ، ولجنة لتامين المظاهرة وحمايتها من الدخلاء الذين يفتعلون المشاجرات حتى يتم تشتيت المظاهرة بكل أدب وذوق  ورقي .

فعلا إنني انبهرت بما رأيت من هذه التصرفات الحضارية ، لجنة توزع ما تيسر من بسكويت أو بعض الطعام لمن يرغب ، واخرى تكتب الشعارات على أي أوراق متوفرة .

 إن ما رأيته في ميدان التحرير هو صورة حضارية لشباب أفاقوا بعد غفلة وصحوا بعد موت طويل. وهذا ما يعترفون به بالفعل فقد قالوا : نحن كنا في غفلة ومغيبين ولكن من الآن لم نسكت .

وكان لهم شعار لهذا وهو" مش حنخاف مش حنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي، ليس عندهم استعداد للغيبوبة التي غشيتهم ثلاثة عقود ، فمعظمهم يقول إنني ولدت وعشت في عصر مبارك ونفسي أرى رئيسا آخر قبل أن اموت .

 لكن ما أفرحني فعلا هو حالة الإيثار التي شهدتها في الميدان وخاصة فيما يتعلق بالضرورات مثل الأكل والشرب فكان الواحد منهم يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة 

جلست بالقرب مني سيدة كانت تقص قصتها وتحكي كيف مات ابنها وهو يمشي بجانبها في مظاهرة يوم الجمعة التي سميت جمعة الغضب يوم 28 يناير، برصاصة في رأسه ، ومن يومها وهي تحضر كل المظاهرات  وتبيت أيضا في الميدان .

هذه الأم المكلومة كانت حالتها تقطع القلب لم أحتمل أكثر من هذا من كلامها ، واتجهت يسارى في حجرة في مسجد التي جلسنا فيها ليلا بعد استئذان المسئول عن حماية غرف المسجد .

كل منا يبحث عن مكان يستطيع الجلوس فيه لحماية أنفسنا من البرد الشديد فقد كانت درجة الحرارة منخفضة والبرد شديدا.  وانتظرنا الصباح بترقب ولكن كان هناك الكثير من انتهاكات القانون والظلم الفساد ، فكل واحدة كان لديها قصة ترويها ومأساة تقصها ودماء شاهدتها وقتيلا كانت تقف بجواره ، فلم نر النوم ليلا من هول ما سمعنا ، لكنا كنا في منتهى الفخر والعزة والإصرار والعزم على المواصلة.  وكانت إحدانا تحمل لافتة أنا فخورة بأنني مصرية من يوم 25 يناير 2011.
وعن جمعة الغضب هذه التي كانت يوم 28يناير  2011.، فقد كانت بداية المشاركة الحقيقية في المظاهرات: فقد ذهبنا مجموعة نساء قبل صلاة الجمعة لكي نستطيع الوصول قبل قطع المواصلات المتعمد وذلك لكي لا يستطيع المواطنون الحركة والذهاب والاشتراك في المظاهرات ، فوجدنا مظاهرة في ميدان رابعة العدوية وأخرى في شارع عباس العقاد ، وقد دخلت في الشوارع الجانبية ، فلقد ارجعتهم الشرطة من الشارع الرئيسي لكي يمنعوا من يريد الاشتراك في المظاهرة مع المتظاهرين ، فاضطروا إلى اللجوء ألى الشوارع الجانبية . وتجمعت هذه المظاهرات وأخذت طريقها ثانية في شارع رابعة العدوية، وكان العدد يزيد عن خمسة آلاف متظاهر، وكان أهم شعار يرفعونه وينادون به هو:" سلمية مظاهرتنا سلمية " وشعار :" لا معارضة ولا إخوان دي ثورة ضد الطغيان " ، "نريد إسقاط النظام "واقتربت منا الشرطة وحاولت منعنا ولكن لم تستطع لقلة عددهم .

وقام المسئول عن الأمن وهو كبيرهم بطلب تعزيزات لأن العدد كبير ، وقد كان بجانبنا وسمعناه وهو يتصل ويطلب التعزيزات ، ومشينا وكانت وجهتنا الالتحاق بإخواننا في ميدان التحرير . ولكن لكي يجعلوننا نرجع ونتشتت حجزوا مجموعة منا لم يمكنوها من الذهاب معنا ، وخاصة أنه كانت هناك مظاهرة قدمت إلينا من شارع العباسية سيراً على الأقدام ، فاضطرت المظاهرة للرجوع لكي يطلقوا سراح الباقي معنا ، ولكن حاولوا اقناعنا بضرورة التجمع في الشارع المتقاطع مع شارع رابعة العدوية لكي نترك الفرصة للمرور والسيارات بالسير . وتم الذهاب إلى هذا الشارع ، وصدقناهم ، وكان ذلك لكي ننتظر بعض الوقت لكي تأتيهم التعزيزات . وجاءت التعزيزات بسرعة ، وأخذوا يرموا علينا قنابل مسيلة للدموع التي سببت لكثير منا الاختناق وحرقان شديد في العين ونزيف من الأنف ، ولا ندري بالضبط ما في هذه القنابل ، فهى فظيعة بكل المقاييس ، فقد سمعت عنها كثيرا ، وصدقت المقولة "ليس من سمع عنها كمن شاهد "، مع ملاحقتنا وضرب الجميع بالعصا والطوب ولا يفرقوا بين رجل وامرأة ، فضربوا كثير من السيدات بالعصيان ، فمن يلحقون به ينال منهم كثير من الضرب ، ولا يتركوه حتى يجعلوه لا يستطيع الحركة  ، مع كثير من الاعتقالات وقتها . مع التأكيد على أن المظاهرات سلمية وعدم إحداث أي شغب من المتظاهرين .وكانت كذلك بالفعل.  

 

 

اجمالي القراءات 5804
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٠٤ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55755]

إنت فين يا (علي) (حسني) بيدور عليك

الحكايات كثيرة عن ميدان التحرير  ولكن ما يمكن أن نقوله أن الله معهم ويساعدهم حتى يتم النصر على هذا الطاغية ونظامه الظالم للمصريين .
وكانت من بين الشعارات التي يتم ترديدها من قبل الشباب المتظاهر " كنت فين يا علي حسني بيدور عليك "

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more