تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي |
جدل في مصر بشأن شهادة المرأة في الإسلام

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


جدل في مصر بشأن شهادة المرأة في الإسلام

يسود الجدل في الأوساط الدينية والفكرية في مصر بشأن شهادة المرأة, بعد تصريحات لقيادية في الحزب الوطني الحاكم والبرلمان قالت فيها إن شهادة المرأة تعدل شهادة الرجل, نافية وجود نص قرآني يخالف ذلك.

وأثناء مشاركتها في مؤتمر عن المواطنة في القاهرة قالت زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب المصري وعضو المكتب السياسي في الحزب الحاكم إن "ما ورد في بعض الآيات القرآنية بشأن شهادة المرأة كان متعلقا بواقع معين ومحدد وعليه فإن تغيير الواقع يعني تغيير الحكم بالضرورة".

مقالات متعلقة :


هذه التصريحات أثارت الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر جمال قطب "خاصة وأنها تصدر من مسؤولة سياسية رفيعة المستوى", محذرا من فتح باب الاجتهاد أمام غير المختصين في الشريعة الإسلامية.

وقال قطب للجزيرة نت إنه "من غير المقبول من أي إنسان أن يدعي خروجا عن القرآن والسنة والإجماع, ومع أن الإسلام يسوي بين الرجل والمرأة في كثير من الأمور, غير أن الشرع اختص المرأة بأحكام وجعل لها مركزا قانونيا غير مركز الرجل لا يجوز تجاوزه أو الخروج من إطاره كقضايا الإنفاق والزواج والشهادة والميراث".

وفي تعليقه على قضية تغيير الحكم القرآني بتغيير ظروف المجتمع, شدد على أنه "من الجنون أن يتصور البعض أن أي تشريع من آيات القرآن قد انتهى مفعوله بتغيير أحوال المجتمع وسلوك البشر". 


تحذير
واتفق النائب سيد عسكر عضو اللجنة الدينية بمجلس الشعب والأمين العام المساعد الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية مع هذا الرأى. وقال للجزيرة نت إن تغير الأحكام بتغير ظروف المجتمع "كلام غير صحيح وليس قاعدة فقهية", محذرا من أنه "لو فتحنا هذا الباب، فسنغير شريعة الإسلام ونحرفها بالكامل".

وأضاف أن الفقهاء حددوا قبول شهادة المرأة بمفردها على أنها شهادة كاملة في أمور بعينها تتعلق جميعها بالنساء، مثل الحمل والرضاعة وهي أمور لا يتسنى عادة للرجال الاطلاع عليها، وبالتالي يكتفى أحيانا بشهادة امرأة واحدة "لكن القول بأن شهادة المرأة تعادل شهادة الرجل على الإطلاق قول باطل لم يقل به أحد من قبل".

وذكّر عسكر بقول الله تعالى "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأخرى" (سورة البقرة آية 282).

واعتبر الرئيس السابق للجنة الفتوى أن هذه التصريحات "من تداعيات العولمة كقضايا الختان والحجاب وسفر المرأة دون محرم" مضيفا أن الغرب "اصطنع متحدثين باسمه وهم يحققون مصالحهم من الاقتداء به، يعيشون بين ظهرانينا ويعبرون عن حضارة أخرى، أولئك جميعا إذا تكلموا في الدين فلا يسمع لهم أيا كان قدرهم الدنيوي".

كما رأى النائب سيد عسكر أن تلك التصريحات تؤكد وجود "هجمة على الإسلام تستغل غياب الفهم الكامل لملف المرأة وتضغط في هذا الاتجاه بكلمات حق يراد بها باطل".

وهاجم عسكر بشدة وكيلة مجلس الشعب وقال "هي ليست فقيهة أو مجتهدة، بل تحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة، ولم تدرس الشريعة إلا بقدر ما درسه طالب في كلية الحقوق، ونحن في المجلس طالبناها أكثر من مرة بعدم الخوض في المسائل الدينية التي غالبا ما تثير تصريحاتها الجدل والبلبلة حولها".

ولم يرد رد رسمي من البرلمان أو رئيسه أو دار الإفتاء المصرية بشأن تلك التصريحات، رغم المطالبات العديدة لعلماء الأزهر بضرورة توضيح موقف المجلس الرسمي من تصريحات وكيلته.

اجمالي القراءات 4824
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق