أحمد عمر هاشم: مصر لا تكره أحداً على تغيير ديانته

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


أحمد عمر هاشم: مصر لا تكره أحداً على تغيير ديانته

أحمد عمر هاشم: مصر لا تكره أحداً على تغيير ديانته

المحرر

مقالات متعلقة :

لكن تقتله لو عملها .

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مصر تمتع بحرية شاملة، سواء حرية دينية أو اجتماعية أو سياسية ولا يوجد إكراه من أحد لأحد، لأن بها الأزهر الشريف، وهو قلعة الإسلام ومنارة الهدى فى العالم، ولأن الإسلام قرر هذه الحرية من أكثر من 14 قرناً لقول الله تعالى "لكم دينكم ولى دين"، وقوله تعالى "لا إكراه فى الدين".

وأضاف، أن الحريات الدينية فى مصر ما كان ينبغى أن يحدث عليها عدوان ومحاولات للتشكيك فيها، فإننا نحمد الله أن لنا مرجعية إسلامية كبيرة هى الأزهر فى أرض الكنانة وأن القوانين التى تتعلق بالأمور الدينية قبل أن تعرض على البرلمان تعرض على الأزهر ومجمعة لكى يقرها كما لا يصح أن يحدث شغب على ما تقرره أو ما تسير عليه مصر من حرية دينية فمنذ الفتح الإسلامى لمصر يعيش المسلمين والأقباط تحت سقف واحد اختلطت دماؤهم بالدفاع عنها كما لا يصح لشرذمة أن تفتعل شغب لأى سبب من الأسباب، فالقرآن الكريم يأمرنا أن نحمى حقوق الإنسان وأن نحمى أمنه حتى لو كان مشركاً لقوله تعالى "وأن أحداً من المشركين استجارك فأجره"، فالرسول يدعونا لحماية حقوق غير المسلمين.

وأشار إلى أن الذين يحاولون إشعال الفتنة يجب الأخذ على أيديهم فلا يليق أبدًا أن يحدث شغب ومحاولة البعض أن ينشره، فوراء تلك الفتنة أصابع تريد أن تشعل الفتن، لكن هيهات فمصر بلد الأزهر، مناشداً المسئولين مسلمين وأقباط أن يكونوا على قلب رجل واحد.

مؤكداً أن تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية لا يمت بصلة للحقيقة، فالحريات الدينية مكفولة للجميع وليس هناك إكراه من قيادة مصرية على أحد فى اتباع دين معين، فلا يوجد مثل هذا.

اجمالي القراءات 3610
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53136]

أيه رأيك في القرآنيين يا عم أحمد .؟ ، وأيه رأيك في حديث (( من بدل دينه فاقتلوه).؟؟

 


الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر أفنى حياته ولا يزال دفاعا عن الأحاديث وعن الرواية وقبول الرواية ، واليوم يقول ويتحدث عن الحرية الدينية وأن مصر لا تكره أحد على تغيير ديانته ، ولكن مصر تقتل من يغير ديانته لأن عمر هاشم نفسه يؤمن بحديث يقول (من بدل دينه فاقتلوه) وحديث أخر يقول ( لا يحل دم امريء إلا بثلاث ..... التارك لدينه المفارق للجماعة))


أعلم جيدا ان الظروف مواتية لكل من يريد تقبيل أحذية النظام هذه الأيام لينال الرضا والعطف وخصوصا أن هذه فترة حساسة التي تمر بها البلاد ولا يجب ان يظهر انقسام المجتمع وتظهر حالة الاحتقان الطائفي وسوء معاملة الأقباط ، ولذلك فلابد من تكاتف كل الجهود من علماء الأزهر ورجال السياسة والاعلام لتلميع صورة مصر والتحدث كذبا عن الحرية الدينية وحرية المعتقد ..


وسؤالى الأخير للدكتور هاشم : هل القرآنيين من حقهم العيش على الأراضي المصرية .؟ وهل من حقهم ممارسة الدين كما يريدون دون أي مضيقة من الأزهر أو من الأمن المصري.؟ أعلم تماما أن هاشم وغيره لن يردوا مطلقا فما يقولونه ويرددونه عن الحرية الدينية هو مجرد كلام ليس إلا ..


2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53138]

رأي أحمد عمر هاشم في القرآنيين





الدكتور أحمد عمر هاشم يقول على القرآنيين شن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب وعضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر السابق، هجوماً على القرآنيين، مؤكداً أنهم جماعة خارجة عن الدين الإسلامى. وقال هاشم فى تصريحات لليوم السابع إن الإيمان بالقرآن وحده لا يكفى حيث من أنكر السنة فقد أنكر القرآن لقول الله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" القرآن أمرنا بذلك فكيف ينكرون السنة، مؤكداً ثانية أنهم جماعة خارجة عن الدين. على الرابط  



  15mayo.in-goo.com/montada-f42/topic-t13816.htm





لجنة السنة الازهرية تكفر القرآنيين. التي يعمل بها أحمد عمر هاشم أيضا


تؤكد فتوى لجنة السنة بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر: إن من ينكر السنة ليس مسلماً، باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد كتاب الله الكريم. في هذا السياق طرحت «الشرق الأوسط» على مائدة علماء الأزهر هذا التساؤل: هل في القرآن الكريم ما يدل على أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي من عند الله وبالتالي تصير حجة ملزمة في الأحكام مثل القرآن؟ وهل منكروا السنة أو «القرآنيون» كما يطلقون على أنفسهم مسلمون، أم إنهم مشكوك في إيمانهم، وهل ثمة مبررات لدعوتهم بالاعتماد على القرآن وإغفال السنة في حياة المسلمين؟!.


www.nadyelfikr.com/showthread.php





3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53141]

تعرية الأزهريين ..

 التوفيق بين النقيضين مستحيل والجمع بينهما جنون والإيمان بهما معا شيئ مضحك ..
القرآن الكريم نصوصه تنادي بحرية العقيدة .. بينما ما يؤمنون به من احاديث تخالف حرية العقيدة والعبادة .. 
بهذه الرؤية تستطيع ان تحكم على امثال احمد عمر هاشم بالتناقض فمثلما هو يأكل على كل الموائد فإنه كذلك يعرف ان القرآن يقول لا اكراه في الدين ..
اي أن الرجل يؤمن بالنص القرآني ونقيضه ..
فمتى يخرج أحمد عمر هاشم من تناقضه ..
لقد قام اهل القرآن بتعرية الأزهريين ..وأخيرا عرف أحمد عمر هاشم أن القرآن به آية ( لا إكراه في الدين )
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق