«محمد هاشم» يرفض اتهامات «العسكري» ويتقدم ببلاغ ضده.. ووقفة للتضامن معه

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


<p>الناشر المصري محمد هاشم، صاحب دار ميريت للنشر.</p>
تصوير أ.ف.ب

قال الناشر محمد هاشم، مدير دار ميريت للنشر والتوزيع، إنه كلف محاميه أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، بالتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يتهم فيه المجلس بالتحريض عليه وتشويه سمعته.


 وأضاف الناشر، الذي اتهمه فيديو بثه المجلس العسكري، في المؤتمر الصحفي، الذي عقده ظهر الاثنين، بالتحريض ضد الجيش: »إن ما جاء بالفيديو من اتهامات بتوزيع الخوذات وكمامات الغاز على الثوار، هو شيء أفتخر به ولا أعتبره جريمة».
وأضاف «هاشم» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنه يتمنى لو كان يملك خوذات وكمامات تكفي لحماية كل الشرفاء في الميدان من غاز ورصاص «المجلس القاتل»، وقال «هاشم»: « هؤلاء القتلة الذين عينهم مبارك لتصفية شباب مصر والإجهاز عليهم بالرصاص والغاز، ولصيد عيون الثوار.لا يملكون الحق فى توجيه الاتهام لأحد».
وأضاف «هاشم» أن حكم المجلس العسكري هو بمثابة «احتلال خاطف لمصر والمصريين، ومكلف بتصفية الثورة، التي تسعى لنيل الحقوق المشروعة للشعب المصري من كرامة وحرية وحقوق اقتصادية واجتماعية مهدرة»، وطالب القوى السياسية بالتحلي بالشرف والمسارعة بعزل «هذا المجلس القاتل».
ودعا عدد من الكتاب والصحفيين والمثقفين إلى وقفة تضامنية في الخامسة من مساء الاثنين أمام مقر دار ميريت للنشر، للتضامن مع مديرها الناشر محمد هاشم.
وتداول الكتاب والصحفيون على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، بياناً، يعلنون فيه تضامنهم مع الناشر.
وقال الموقعون على البيان، «يؤكد المثقفون والسياسيون المصريون والعرب الموقعون على هذا البيان تقديرهم الكامل للدور، الذي لعبه الناشر المصري محمد هاشم ودار ميريت في ثورة 25 يناير المجيدة، ويرفضون الاتهامات الباطلة، التي وجهها عضو المجلس العسكري، القائم بإدارة شؤون البلاد في مؤتمره الصحفي، إلى دار ميريت وصاحبها، لأنها تضمنت أسوأ أنواع التحريض الموجه».
واعتبر الموقعون على البيان أن «التحريض» ضد محمد هاشم بمثابة تحريض ضد «كل القيم التي تمثلها الدار، التي رفعت منذ إنشائها راية التنوير وتبنت آمال الشعب المصري في مواجهة الاستبداد والقهر».
وأكد الموقعون في بيانهم أنهم يدركون أن الاتهامات التي وجهت بشكل غير مباشر من قبل اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لدار ميريت ومديرها «تكشف عن نية واضحة في تصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم».
ووقع على البيان الكتاب عمر طاهر، ود. صلاح الراوي، والناشطة بسمة الحسيني، مدير مؤسسة المورد الثقافى، والصحفيون محمد خير، وعزة رشاد، محمد صلاح العزب، والفنانون التشكيليون خلف طايع، ويوسف ليمود، وفاطمة المعدول، والباحثون إيمان يحيى، وعمرو عزت، والمترجمون هالة صلاح الدين، ومحمد كلفت وآخرون

اجمالي القراءات 5565
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ١٩ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63190]

خطة واضحة لتصفية الثوار المصريين جميعا وتوزيع تهم جاهزة عليهم لانهاء الثورة

ما يحدث بكل وضوح ودون فلسفة هي عملية كذب وتضليل لرأي العام والمواطن المصري البسيط وهي عملية انتقام واضحة من شباب الثورة الذين فضحوا وأذلوا مبارك وحاشيته فهم يثأرون لأنفسهم ويريدون قتل جميع شباب مصر وبكل أسف يقوم بهذا المجلس العسكرى ومن ينكر هذا فهو مغيب عن الوعي هناك حالة من الانتقام تسطير على نزلاء طره ويريدون بأي شكل القضاء على الثوار والثورة مهما حدث ومهما خسرت مصر ولديهم الاموال التي سرقوها من المصريين وبكل نطاعة يتركها لهم المجلس العسكرى ينفقون منها على تخريب مصر ثم يخرج أحدهم في مؤتمر صحفي يقول من جديد ان القوات المسلحة لم تقتل ولم تسحل ولم تعدتى على احد

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق