تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل |
مزورون حتى النهاية!

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


مزورون حتى النهاية!
الثلاثاء, 27-07-2010 - 11:06الإثنين, 2010-07-26 17:33 | إبراهيم عيسى
  •  

علامة واحدة فقط قد تشي بأننا أمام حالة تغيير قد تسفر عن تطور في شكل الحكم وتفكيره وأدائه وسياسته في مصر!



علامة واحدة مفيش غيرها وهي أن يقول الرئيس مبارك إنه يعرف أن الانتخابات التي جرت في عهده قد شابها التزوير، تزوير إرادة المواطنين وتزييف بطاقات التصويت، هذه هي البداية الحقيقية لنهضة ديمقراطية في بلدنا، طبعاً لا أتصور أن يعترف الرئيس علناً فهذا ما يسحب أي شرعية لحكمه ولبقائه علي مقعده ثلاثين عامًا، وهو ما يستوجب كذلك بعد الاعتراف الاعتذار قطعاً، وربما أبعد وأوسع من الاعتذار، وقد يفتح باب حق الناس في المحاسبة، ولأنني مازلت أعيش في مصر وأعرف حدود طموحنا من ولاة الأمر في البلد ومن عتاة الحكم في النظام الفرعوني فإنني أتمني (قل إنني أحلم) بأن يعترف الرئيس بينه وبين نفسه ومع رجاله بارتكاب التزوير، وأن يكون الاعتذار العملي والواقعي هو القطع بوعد (أو الوعد القاطع) بعدم تزوير الانتخابات القادمة!

لكن المشكلة الحقيقية أن النظام يعيش علي إنكار حقيقة التزوير للانتخابات التي يرتكبها رموز الحكم من فوق لتحت ومن أكبر مسئولين إلي صغار الضباط والموظفين الإداريين مع كذب وتضليل من أجهزة الإعلام الحكومية وبعض تواطؤ الإعلام الخاص والحزبي، ويعيش الكل في هذه الكذبة المفضوحة التي يعلم الأطفال قبل الكبار والغافلون قبل العاقلين واللامبالون قبل المبالين أنها كذبة وأن الحكومة حين تتحدث عن انتخاباتها النزيهة إذًا هي كذابة كذوبة!

التزوير هو أصل المصيبة، مصيبة الحكم الفردي والنظام الفرعوني واحتكار السلطة، التزوير ليس حالة ولا سلوكاً ولا خطة لدي النظام بل هو عقيدة، عقيدة التزوير تلبست هذا النظام منذ 1952وحتي الآن، والذي يقول غير كده للأسف إما منافق أو غافل أو بيهرج أو واحد من أطراف الحكم وأصحاب مصلحة فيه (يبرر بعض أصدقائنا الناصريين تزوير عبدالناصر للانتخابات بوطنيته التي تغفر له زلته وفعلته، والمؤكد أن تزوير عبدالناصر لا يمكن أن نغفره بل هذا التزوير هو المسئول عن كل ما نحن فيه الآن من فساد واستبداد، بل هو سبب وسر هزيمة عبدالناصر وانهيار مشروعه الوطني!)، وهذه الحقيقة، أن الانتخابات في بلدنا الرئاسية والبرلمانية مزورة، هي الحد الفاصل بين الفصام والعقل، بين الحق والباطل، بين الذي يريد أن يبني مصر ومن يريد أن يهدمها، بين الواضحين المؤتمنين علي الوطن وبين الكذابين المتآمرين علي المستقبل، الذي يدافع عن تزوير الانتخابات وينكر تزييفها إنما يؤكد أنه لا أمل فيه ولا منه حاكماً أو محكوماً، سائساً أو مسوساً، والذي يعترف بأن الانتخابات مزورة هو من يقدم الحد الأدني من التعقل والرغبة في تقدم البلد وتطوره وتغييره إلي الأفضل والأحسن

اجمالي القراءات 4946
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق