تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
للخلاص سبيل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

للخلاص سبيل

٢٢/ ٦/ ٢٠١٠

ترى الواقع مُراً وأسود وقاتماً؟ أنا معك.. ترى الفساد عمّ كل شىء؟ أنا معك.. ترى المستقبل حالك السواد؟ وأنه ليس للخلاص سبيل.. دعنى الآن أخالفك، وأعرض عليك وجهة نظرى وسبب قناعتى بها! وهى من شقين، أولاً: الوضع الراهن الآن بما أنه شديد القتامة وحالك السواد فلابد أن القادم أفضل، هذه سُنة كونية فيقول الله تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ويقول: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون).. كما أنه من غير المعقول أن يكون هناك أسوأ من الوضع الراهن لسببين: أولاً: إن وضعنا الآن هو منتهى السواد..

وثانياً: إنه بعد الظلام دائماً تشرق الشمس.. نحن الآن وصلنا للنهاية فلابد أن نبدأ مرحلة جديدة، وتاريخ مصر طويل جداً ومر بلدنا بمراحل مثل هذه وأسوأ وتجاوزها، ولم لا فليس كل جيل تنجح معه سياسة القمع ولا كل جيل تفض مظاهراته.. الجيل القادم لابد أن يفرض كلمته.. مر على تاريخنا مَنْ أمر الشعب بأن يناموا النهار ويعملوا بالليل، وقد أطاعوه عن طيب خاطر وعن خوف ضامر.. أمر الشعب ألا يأكل الملوخية.

ومر علينا مَنْ قال لنا: أنا ربكم الأعلى، وما أريكم إلا ما أرى.. مرت علينا مجاعات فى العصر الفاطمى والكثير والكثير وهو الآن ماض سحيق يدرس فى كتب التاريخ، ليت الحكام علموا أنهم غداً سوف يكونون ذكرى فى كتب التاريخ، وكل يختار ذكراه.. ولكن متى تشرق الشمس؟ عندما يصل الليل إلى أحلك فترة فى السواد عندنا يبزغ الفجر!! ولكى أكون صريحاً معكم، التغيير لن يأتى إلا من فوق! هذا من ناحية ومن ناحية أخرى النظام الآن آيل للسقوط لأنه تتوافر فيه جميع عوامل السقوط وأسبابه..

وتصرفاته فى الآونة الأخيرة توضح أنه متزعزع غير متماسك ليس لديه إلا أسلوب القمع والقهر فى التعامل مع معارضيه، فالنظام الذى يلجأ إلى التزوير فى الانتخابات علم أنه لا يمتلك أى شعبية فهو استنفد كل ما فى جعبته كالساحر الذى خدع الناس طوال ثلاثين عاماً ولم يجد الآن خدعاً جديدة، وقريباً سوف يسدل الستار على الحقبة الراهنة لانتهاء المسرحية المأساوية، ويبدأ عرض جديد يكون من إخراج الشعب ربما لأول مرة ونخرج من التيه الذى عشنا فيه طويلاً.. انتظروا فلن تنتظروا طويلاً!

محمد أحمد صديق على

الأقصر - نجع أحمد سليم

اجمالي القراءات 1176
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق