تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
حديث الاستقواء

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣١ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


حديث الاستقواء
الإثنين, 31-05-2010 - 11:57الأحد, 2010-05-30 23:43 | إبراهيم عيسى
  •  
 

الحكومة تستقوي بالخارج حين تتلقي المعونات والمنح والتعليمات والضمانات والإشادات من أمريكا والمنظمات الاقتصادية والمالية العالمية!



المعارضة أيضا تستقوي بالخارج حين تصدر تقارير منظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية التي تكشف وتفضح انتهاك الحكومة المصرية لحقوق الإنسان واعتداءها السافر علي حرية الرأي والتعبير!

يمكن طبعاً أن تقول الحكومة عن استقوائها بالخارج إنه تقوية للوطن، والمعارضة يمكن لها أن تقول إن استقواءها بالخارج تقوية للشعب ولحقوق المواطن الرئيسية في مواجهة نظام مستبد!

لكن السؤال هنا: أي خارج؟

هناك مثلا فرق كبير بين الإدارة الأمريكية والمجتمع الأمريكي.

هناك كذلك مساحة من الاختلاف والتباين بين الحكومات الأوروبية والهيئات والمنظمات والمؤسسات الأوروبية الشعبية والمدنية!

والواجب علي المعارضة هنا هو الانفتاح علي العالم لا فوق رأسها بطحة ولا هي متهمة أو مشتبه فيها!

أن تكون لحزب الجبهة الديمقراطية علاقات بالحزب الديمقراطي الليبرالي في إنجلترا، وأن تكون هناك علاقة تعامل وتعاون وتبادل بين حزب الوفد وحزب المحافظين الإنجليزي وأن تسافر وفود من حزب التجمع لمؤتمرات الأحزاب الاشتراكية الدولية، فهذا مطلوب ومهم وجزء أصيل من الدبلوماسية الشعبية، فالمؤكد أن وزارة الخارجية لأي دولة تحتكر تمثيلها الدبلوماسي في الخارج، لكنها لا تحتكر تمثيل الشعب والأمة عبر عشرات المنظمات والهيئات الشعبية والجماهيرية والسياسية!

إن فصل المعارضة المصرية عن الخارج هو بمثابة جنون واعتزال وابتذال للوطنية؛ فالمعارضة في أي بلد هي مشروع حكومة قادمة، ومن حقها أن تتواصل مع كل الأطراف والأطياف، ونحن نشهد الرئيس مبارك وهو يلتقي زعامات معارضة في أمريكا وأوروبا، بينما تنزل دولته بمرزبتها علي «دماغ» أي معارض يلتقي مسئولاً دبلوماسياً أو سياسياً أجنبياً!

ما الجريمة التي يرتكبها زعيم حزب مصري لو قابل الرئيس الأمريكي، أو ما جريرة معارض مصري لو اجتمع مع رئيس وزراء بريطانيا؟

ليس كل معارض هو مشروع خائن وعميل حتي ترفض الحكومة سفره أو اجتماعاته بالخارج، فضلا عن أن الذين يجندون العملاء لا حاجة لهم بلقاءات علي الهواء مصورة وعلنية أمام الكل ومن يجند في الداخل أكثر من الهم علي القلب ممن يجند في الخارج!

ثم إذا كان جمال مبارك وقيادات الحزب الوطني يلتقون كل يوم الخواجات ويسافرون إلي أمريكا يقابلون المسئولين هناك، فهل هو حلال للأخ جمال وحرام علي السيد البدوي أو أيمن نور؟!

المشكلة الحقيقية أن نظام الحزب الوطني لا يتمتع بأي شرعية أخلاقية أو دستورية، فهو موجود في الحكم بانتخابات مزورة ومزيفة وجالس علي مقعده بالقمع والقهر ويعرف ذلك ومتأكد من حقيقة ذلك بنفسه، ومن ثم ليس له إلا رضا ودعم الأمريكان وهو يخدم سياسات أمريكا، بل امتلك من الجرأة المزرية أن جعل من الأهداف الأمريكية والإسرائيلية أهدافاً له وأطلق عليها الأمن القومي المصري، لهذا فكل ما يخشاه هو أن يسطو معارضوه علي رضا ودعم الأمريكان فيجلسون مكانه ويزيحون نفوذه، ولكن لابد لهذا النظام القلق أن يهدئ من روعه ومن جزعه؛ فالثابت أن أمريكا لا يمكن أن تستغني عنه أبداً، فهي واثقة أن أحداً لا يمكن أن يصل إلي تفانيه في إخلاصه لها، ثم إن أحداً لا يريد مظلات أمريكية، فالمعارضة تفضل شبرا المظلات

اجمالي القراءات 2595
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق