تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
د- خالد منتصر يكتب الحجامة فولكلور وليست طباً(١)

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٤ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

الحجامة فولكلور وليست طباً(١)

  بقلم   خالد منتصر    ٤/ ٥/ ٢٠١٠

الحجامة ليست طباً نبوياً وإنما طب تمت ممارسته فى عصر النبوة!، إنها فولكلور، أقولها وبالفم المليان وأنا مؤمن أشد الإيمان بأننى بهذا القول غير خارج عن الملة، ولست منكراً لما هو معلوم من الدين بالضرورة، ولست أيضاً منكراً للسنة وأهميتها فى التشريع الإسلامى، وهى التهم الجاهزة التى يلقى بها فى وجوهنا كهنة هذا العصر ممن يسترزقون بالدين ويتاجرون فى الفقه ويمارسون البيزنس باسم الطب الإسلامى أو النبوى، وبرغم معرفتى التامة بالأحاديث التى قيلت فى الحجامة، مثل «خير ما تداويتم به الحجامة» ومثل «يا محمد بشر أمتك بالحجامة»، ومثل الأحاديث التى تلخص العلاجات فى شربة العسل أو كى النار أو شرطة المحجم... إلخ، برغم معرفتى بكل هذه الأحاديث وغيرها من الأحاديث النبوية التى يطلقون عليها، تجاوزاً، الطب النبوى، فإننى غير مطالب باتباعها كطبيب معالج،

 بل على العكس إننى مطالب كطبيب مسلم يخاف على دينه بأن يبتعد عما هو غير صالح لهذا الزمان بعدم تطبيق التعاليم الطبية التى تجاوزها الزمن فى هذه الأحاديث، وأعتقد أن من يفعل ذلك هو أكثر إيماناً ويخدم الإسلام أكثر ممن يروج للأحاديث الطبية النبوية، التى لا تتفق مع العلم الحديث من قريب أو بعيد، لأن مثل هذه الأحاديث الطبية يسىء لسمعة الإسلام، الذى أمرنا باحترام العقل، والخطورة الأكبر هى ماذا سنقول كمسلمين لمن يثبت أن متن هذه الأحاديث خاطئ من الناحية العلمية، هل سنرد عليه بالربط ما بين هذه الأحاديث وصحيح الدين وبالقول إنه لكى تكون مؤمناً فعليك أن تقتنع بصحة هذه الأحاديث من الناحية العلمية؟!، بهذا الرد سنكون قد ارتكبنا أبشع جريمة فى حق الإسلام، لأن الخطأ والعيب وقتها سيكون خطأ وعيب الإسلام نفسه، وحاشا لله أن يكون الدين معيباً!!.

الأحاديث التى تخوض فى الطب هى بنت زمانها ومكانها وبيئتها، ولا يصح أن نلغى عقولنا أمامها ونصدق متنها ونتبناه لمجرد صحة السند، ولست وحدى الذى يقول ذلك الكلام ولكن بعض رجال الدين المستنيرين قالوا مثله، ولكن بسبب أن صوت الاجتهاد مغيب فى هذه الأيام فإننا لا نلتفت إلى هذه الآراء الشجاعة، فمثلاً الشيخ الجليل عبدالمنعم النمر فى كتابه العظيم «الاجتهاد» فى صفحتى ٣٨ و٤٠ يفرق بين السنة الواجب اتباعها والسنة التى لا تثريب على تركها، فيقول: إن ما صدر عن الرسول فى الزراعة والطب والطعام وما يحبه الرسول وما يكرهه وكيف يمشى ونومه ولبسه إلى غير ذلك من الأمور العادية، كل ذلك من النوع الثانى الذى «لا يمنع أحداً من الاجتهاد فيها، إذا وجد أنها لم تعد تحقق المصلحة التى أرادها الرسول لتغير الناس والأمكنة...»،

والمعنى نفسه يقوله محمد سليمان الأشقر، أستاذ الشريعة بجامعة الكويت، والقاضى عياض، الذى قال فى ترك العمل بالأحاديث الطبية: «ليست فى ذلك محطة ولا نقيصة، لأنها أمور اعتيادية يعرفها من جربها وجعلها همه وشغل بها، ولذا يجوز على النبى –صلى الله عليه وسلم- فيها الخطأ والصواب».

اجمالي القراءات 6015
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٠٤ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47604]

من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر)

( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر )هذا حديث من الأحاديث الطبية المزعومة ينسبونه للنبي وهو منه برئ ونحن نتحداهم أن يأكلوا سبع تمرات عجوة أو حتى أو 700 تمرة عجوة ويأخذوا جرعة مميتة من السم .. إن فعلوا هذا فهم قطعا يؤمنون بسنة الرسول .. لكن إن لم يفعلوا ولن يفعلوا فهم لا يؤمنون بها وإنما يتشدقون بها فيما يخص عاداتهم وتقاليدهم مثل النقاب واللحية والثوب الأبيض والتدخل في خصوصيات الآخرين وفرض الرأي بالقوة .. ألخ

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more