زهير قوطرش Ýí 2009-05-28
مي زيادة .المرأة التي دافعت عن حق المرأة.
منذ أن تشكل عندي الوعي على الفكر والثقافة ,ومن خلال ممارسي في العمل السياسي والنقابي,كنت دائماً نصيراً للمرأة ,لأنها الحلقة الأهم في تطور الأمم والمجتمعات.المرأة ليست نصف المجتمع.هذه المقولة تمثل نسبة عددية حسابية ,لكن قيمة المرأة المربية الراعية والمساهم الأول في استمرار الخلية الأساسية التي منها يتكون العالم الإنساني (الأسرة )هي كل المجتمع .بدون المرأة لا يمكن تشكيل أسرة ,بدون المرأة لا يمكن أن تستمر الحيا&Eacutute; الإنسانية ,بدون المرأة من الصعب على الرجال الاستمرار والشعور بأنهم رجال ,لأن شعور الرجولة لا يتم إلا بالمقارنة مع شعور الأنوثة التي تميز المرأة.وحتى لا يغضب الرجال وهم يعلمون في دواخلهم ما هي أهمية المرأة في حياتهم .أقول لهم عودوا الى كتاب الله تعالى و لنقرأ قوله عز وجل.
لأستاذ المحترم / زهير قوطرش شكراً لك على إنصافك للمرأة والمطالبة بحقها الضائع .
مي زيادة تمثل وحدة عربية فى أحسن ما تكون الوحدة ، تبدأ من لبنان فسوريا ففلسطين لتعيش وتستقر في مصر، في فترة كانت من أروع الفترات الثقافية أنذاك ، وإن كانت مشاركة المرأة في هذا الوقت بسيطة برغم ارتفاع بعض الأصوات تنادي بحقوق المرأة مثل قاسم أمين الذي قوبل كتابه (المرأة الجديدة) برفض شديد حتى من قبل المرأة نفسها.وإن كان رفاعة الطهطاوي مع عمل المراة وقتها ، ولكن كان لديه أسبابه الخاصة لذلك.
ما كانت تنتقضه مي زيادة في المجتمع ضد العنف في معاملة المرأة ، مازال باقياً إلى الآن مع التطور الذي نعيش فيه مع عصر العولمة والإنترنت ، لكن العقل العربي مازال محلك سر. وبرأيي أن عصر مي زيادة يعد أفضل حالاً مما نعيش فيه الآن .
أخى الحبيب زهير سلام اللــه عليك،
اشكرك على هذا اللفتة القيمة والتى تُعتبرنموذجا مشرفا للمرأة بصفة عامة، وأقول لسيادتكم أن هذه المقالة والأمثلة من كتاب اللـــه الذى إستشهدت بها فى أولها، إنها تغيير فى المفاهيم القديمة التى عفا عليها الزمن والتى ما زالت تحكم الكثير منا وتتحكم فيهم. فهذا المثال الرائع لهذه المناضلة الكريمة ليس فقط لنعلم من هى " مى زيادة " ولكن لمن يريد التدبر فى آيات اللــه الكريمات أن يأخذ العبرة والدروس التى حللت بها وشرحت المدخل لهذه السيدة الفاضلة حتى نستيقظ من غفلتنا التى طالت 1430 سنة.
لك منى كل التقدير والإحترام والمحبة،
أخوك محمد صادق
ما أروع هذه المي زيادة وعذرا لأني لا أعرف إذا كانت سيدة أم آنسة لم تتزوج ،عموما لا يهم كيف نناديها بقدر ما يهمنا شخصيتها الفاعلة والمؤثرة لدرجة أنها تستقطب إن جاز التعبير أشهر رجالات التقافة والأدب والفكر في عصرها التنويري الذي إلى ألآن لم ينضب معينه . في ندوة أسبوعية غاية في الرقي والمعرفة بالإضافة إلى أنها كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي وباحثة وخطيبة ...كانت مي تنتقد فيه بعض السلوكيات ضد المرأة في زمن كانت هذه السلوكيات فيه غير غريبة فماذا لو كانت مي حية ترزق حتى اليوم ماذا كانت تفعل وهي تقارن وتقارن بين مجتمعاتنا العربية وباقي المجتمعات الأخرى ليس فقط ما يخص المرأة ولكن الأوضاع بصفة عامة !!!
كما ان الأديب الكبير طه حسين الذي كان ضمن الحضور لندوتها الشهيرة وكان يكتب مقالا في اليوم التالي بعنوان (حديث الأربعاء ) يزخر بمختلف الموضوعات التي إن قرأها حديث التعلم للغة العربية لفهمها ووعيها وازدادت معرفته ومداركه.
أشكر الأخوات على كل ما تفضلن تعليقاً واتفاقاً على أن مي زيادة في عصرها كانت من الجرأة بمكان أثار أعجاب الذين خلفوا عهدها بمئة سنة.كل ما نبتغيه جميعاً هو أن تكون كل امرأة في عصرنا هي وريثة لفكر هذه الإنسانة المتحررة.
الأخ محمد المرسي .اتفق معك بما ذهبت إليه وأعتبره تكملة للموضوع.
أخي الحبيب محمد صادق.الحمد لله الذي جمعنا وإياك على هذا المركب الأصلاحي .صدقني يا أخي أن كل كلمة تكتب على هذا الموقع هي طوبة في بناء الإصلاح .والحمد لله أن الجميع الآن في حركة تفاعل ايجابي ,سيكون أثره ونأثيره قريباً إن شاء الله.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
عقد النكاح (الزواج) العرفي حلال رغم وجود المأذون!!
لماذا لا يلبس الرجل نقابا ..؟؟
فقال لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها
ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما ؟
دعوة للتبرع
خرافات: فضيل تكم لدي استفس ار بسيط بما ان سماحت كم ...
دولة لكل الكرد: ديننا دين السما حة واليس ر ومتأك دون من ذلك...
الجلد لا القتل: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
احكام العقود: کی� � نستنب ط احکام التفص یل� �ة ...
جمال البنّا: هل لديكم موقف تجاه مشروع المفك ر الكبي ر ...
more
نشكرك يا أستاذ زهير على تذكيرنا بهذه المرأة التي تعد بحق فخر للمرأة العربية في ثقافتها وفكرها المتنور الذي ما زال باقيا إلى الآن وكأن الزمن لم يمر وقرأت عنها أنها قالت شطرا واحدا من بيت شعري لم تكمله وكان يشيد بنصف هذا البيت الأديب الكبير عباس محمود العقاد وهذه إطلالة قد آثرت نقلها لكم عن مولدها ونشأتها وعن الندوة التي واصلت عقدها في مصر والتي كانت تضم مجموعة كبيرة من المثقفين :
(ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886 [1]. ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد. تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان. وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
وفى القاهرة, خالطت ميّ الكتاب والصحفيين, وأخذ نجمها يتألق كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي, وباحثة وخطيبة. وأسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء), جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه, كان من أبرزهم: أحمد لطفي السيد, مصطفى عبدالرازق, عباس العقاد, طه حسين, شبلي شميل, يعقوب صروف, أنطون الجميل, مصطفى صادق الرافعي, خليل مطران, إسماعيل صبري, و أحمد شوقي.)