تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية |
ابو لهب

الأربعاء ٠٦ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
لايستريب لبيبُ أنّ أبا لهب وقت نزول القرءان الكريم كان حيّاً، وفيه قرار صادر (مسبق) من الله سبحانه وتعالى في أبي لهب أنه يموت كافرا وهو حيّ يُرزق! وكان بإمكانه ــ ابو لهب ــ اعلان اسلامه ليثبت أن القرءان هو اساطير الأولين ومن عند محمد "عليه السلام".. فثمة تعارض بين اسلام أبى لهب وآيات القرءان الكريم التي أقرّت بأنه جهنمي كما في سورة "المسد" المكية. لكن الذي حدث هو تحقيق وعد الله تعالى في عم الرسول, حيث ظل هو على كفره وفيه وعيده! اسأل: شخص كافر بالقرءان والاسلام ومكابر وكاره لرسول الله مثل ابى لهب وحريص على تكذيب نبي الله تعالى ورسوله, تُرى لماذا لم يقم بتكذيب آيات الله تعالى ويفعل العكس تماماً ليكيد للاسلام والمسلمين وليثبت افتراء هذا الدين؟ هل السبب جهله وعناده وكبريائه وغفلته؟ أم أن الله تعالى قدّر مسبقا أنه لا يؤمن ولا يدخل في الاسلام؟؟ اذا كان ذلك كذلك فحينئذ تأتي مسئلة القضاء والقدر وعلم الله تعالى الأزلي، والتدخل فى القضاء والقدر.. لعلّ لكم رأيا سديداً في هذه المسئلة المتشعبة المترامية الاطراف..
آحمد صبحي منصور :
علم الله جل وعلا بالغيب وما سيحدث فى المستقبل لا يعنى التدخل فى حرية البشر لأن العلم صفة تختلف عن صفة القدرة ، ومثال ذلك قول بعض العلماء عن إحاطة علم الله جل وعلا بنا وعدم تدخل هذا العلم فى حريتنا :( مثل علم الله فينا كمثل السماء الى تظلنا والأرض التى تقلنا ، فكما لا نستطيع الخروج عن أقطار السماوات والأرض لا نستطيع الخروج عن علم الله ، وكما لا تحملنا السماء والأرض على فعل الذنوب و فعل الخيرات فكذلك علم الله )
ابو لهب اختار بمحض ارادته ان يظل كافرا الى النهاية ، ولم يكن يأبه بما يقول القرآن الكريم عنه . وكل إنسان فيه هذه الملامح ، بمعنى أنك لو وهبت عمرك كله فى اتجاه واحد وبلغت الستين فمن الصعب ان تغير رأيك واتجاهك بعد الستين ، وربما جاءت اشارة لذلك فى موضوع ( لكل نفس بشرية جسدان ) فى حلقة عن توبة حسنى مبارك ، واستحالة هذه التوبة . والواقع الآن يؤكد ما قلته من قبل ، فقد تم خلعه من الحكم وطرده ولكن وهو فى ارذل العمر يرفض ارجاع ما سرقه من بلايين الشعب المصرى ، ويرفض الاعتراف بجرائمه .كان ممكنا أن يثبت خطأ ما قلته ويعلن توبته وندمه و يرجع الحقوق لأصحابها متطوعا دون إكراه أو تأخير أو مساومة طالبا عفو الشعب وغفرانه ، ولكنه سار فى الطريق الذى اختطه لنفسه وسيظل فيه الى النهاية ، ولن يرجع الحقوق إلا بالاكراه والضغط والاضطرار.
هنا أيضا أتذكر فيما يخص علم الله جل وعلا بنا قوله جل وعلا :( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ )( الأنفال 22 : 23  )، أى فالذى اختار وصمم على ان يكون معاندا للحق لا يسمع ولا يبصر ولا يعقل لا يتدخل رب العزة لهدايته لأنه جل وعلا يعلم أن لا خير فيه ، وبالتالى يظل على ضلاله الى الموت .
وأحوال الناس فى عصرنا ـ وفى كل عصر ـ تؤكد صدق القرآن الكريم . هل رأيت حاكما مستبدا تاب فى أواخر عمره واستجاب لرغبة شعبه الثائر عليه ؟ انظر الى اليمن و ليبيا وحتى فى سوريا وحاكمها الشاب ؟ بل انظر الى أئمة الأديان الأرضية من سنة  وشيعة وصوفيه ، هل يمكن لأحدهم أن يتوب ويرجع الى الحق ويعلن أنه كان على ضلال وأنه يعود الى الحق فى القرآن و أنه يعلن هذا للناس حتى يبرىء نفسه ويقلع عن الأضاليل التى كان يرددها عشرات السنين من قبل ؟
طبعا لا يمكن .
كلهم أخى العزيز ـ أبو لهب ـ مع اختلاف الزمان و المكان . وهذا جانب من عظمة القرآن يتجلى فى كل عصر لأن أبالهب هو رمز لكل من يصمم على الباطل الى النهاية ، وهو مثال لكل من ينطبق عليه قوله جلوعلا ( مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ )


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 24082
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٠٧ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57096]

لو علم فيهم خيراً لأسمعهم .

الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة  يٌسمع من كان حياً .. أي لابد للمستمع ان يكون حياً أي يمتلك من الوازع الحدود الدنيا التي تمكنه من استقبال الرسالة ..


أما من تدمرت أجهزة أستقباله بفعل المعاصي والذنوب والجرائم .. لا يستطيع إستقبال الإشارات الإلهية التي تمكنه من المشي في طريق الهداية ..


ومن هنا ضرورة التوبة المستمرة لله والإستغفار الدائم وألا يترك المسلم قلبه يتكون عليه طبقات سميكة من الذنوب تجعل من التوبة عملاً مستحيلاً .. 


وكل العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى من صلاة وزكاة وصوم وحج وغيرها .. إنما لتساعد على تنقية وتصحيح وضبط أجهزة أستقبال الفرد .. لكي يكون قادراً على إستقبال الإشار الإلهية للهداية ..


2   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ٠٧ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57099]

الغباء

الغباء هو ما يتصف به المستبدون في كل الأزمنة  ! أبو لهب  يشبه في غبائه  فرعون موسي ، نفس  العقلية التي تصر على  العناد ، حتى النهاية ، كما بشاركهم بعض مستبدي اليوم من الحكام الذين يصرون أن يواصلوا دورة ظلمهم  وطغيانهم  ،حتى النهاية إنها نفس العقلية التي لاترتدع والتي وصفها القرآن  بقوله : " ولو ردوا لعادوا  "  عندما طلبوا  من ربهم أن يعودوا لعمل الصالحات  أو الرجوع للدنيا .


3   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الجمعة ٠٨ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57106]

السلام عليكم

لقد كثر اباء لهب في الامة الاسلامية فما من احد تكله قصد تنويره الا صدك وضرب عرض الحائط بالايات


وقال -انت جاهل انت لست بعالم دين -لقد اتفق العلماء لقد اجمع علماء الامة -فعلا لا يسمعون ولا يعقلون


ووالله تحس انهم لن يسمعواك ابدا --ولو اننا لا نعلم الغيب ولكن مهما تكلمت مهما وضحت وكانك تخاطب ضخرة صماء


وهنا تظهر الحكمة من عدم ايمان ابو لهب بالذات -فهو يتكرر ابو لهب منذ مجيئ الاسلام


كنت دائما اتسائل لماذا لا يسمعون للنصح ما جرى لادمغتهم انهم يرون الحق ويتعامون وكم كنت احزن لذالك


ولكن سورة ابي لهب اعطتني الجواب الشافي


وشكرا


4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ١١ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57168]

أبو لهب

 في المرحلة الثانوية درست  الكنية والاسم ، تذكرت وأنا أقرأ المقال،  " أبا لهب  " هل يتبع الكنية ولذلك  يصلح لأن يعبر عن أشخاص وليس شخص يعينه ،   فهل هذا صحيح ؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5247
اجمالي القراءات : 62,741,352
تعليقات له : 5,499
تعليقات عليه : 14,898
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


اربعة أسئلة : السؤا ل الأول من د شاكر المني اوى : ما هو...

خطف: السؤا ل من الاست اذة أم محمد ما معنى ( خطف ) ؟...

عن الوصية : اوصي شخص قبل وفاته ان اثاث منزله يكون صدقه...

قذف المحصنات: ماهو المقص ود بحد القذف فى الآية : ( ...

الخطيب يشتمنا : النها رده الخطي ب قعد طول الخطب ه اللي...

سمع الله لمن حمده: ما رأيكم في قول سمع الله لمن حمده عند الرفع من...

اجره على الله فقط : انت تقول ان لا اسالك م عليه اجرا الا المود ه ...

الاسرائيليون واليهود: السؤا ل من الاست اذ عبد المجي د المرس لى ،...

العادة السّرية: اسمح لى بسؤال عن العاد ة السري ة ، أى...

أسماء الصحابة : مقالك م عن القرا مطة وآل سعود روعة خالصة ....

أبى ظالم !!: ان ا شاب ابلغ من العمر 28 عام واختى 32 عاماُ...

الصلاة فى هذا المسجد: هل يجوز صلاة في مساجد اين نحت أو نقش اسم...

اسماء الله الحسنى: قُلِ ٱدْعُ واْ ٱللَّ هَ أَوِ ٱدْعُ واْ ...

تجارة العملة باليمن : هل يجوز التجا ره بالعم له الصعب ه خصوصا...

قرآن الفجر: ماالم قصود من قوله تعالى ِ وَقُر ْآنَ ...

more