تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب |
سؤالان

الأربعاء ٠٥ - فبراير - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول من الاستاذ مرزوق جلال فتحى : أتعجب حين أقرأ فى القرآن ان المشركين كانوا يستهزئون بالنبى عليه السلام ، وهو الصادق الأمين .وأتخيل انى لوكنت اعيش فى هذا الوقت لحملت التراب الذى يمشى عليه النبى فوق رأسى حبا فيه . هل الى هذا الحد عميت قلوبهم ؟ أنا من أهل القرآن أى لا أعبد النبى ولا أقدسه ، ولكن حبه يملأ قلبى . ما تعليقك استاذ أحمد ؟ السؤال الثانى من الاستاذة نعمت الزاهد : قول الله جل وعلا : (ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ( الحج 58 ) هل هذا الرزق الحسن فى الدنيا أم فى الآخرة ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

أولا :

يوجد نوعان من الاستهزاء بالرسول :

1 ـ إستهزاء من يكرهه ويستكثر عليه أن يكون رسولا من الله جل وعلا. أولئك قال الله جل وعلا عنهم :

1 / 1 : ( وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (42) الفرقان )

1 / 2 : ( وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36) الأنبياء ).

2 ـ إستهزاء من يعبده ويقدسه .

نزلت القرآن الكريم يؤكد على بشرية النبى محمد وأنه لا يعلم الغيب ولا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا وإنه يخاف إن عصى ربه عذاب يوم عظيم . ومع ذلك فالمحمديون إتخذوا القرآن مهجورا ، ويزعمون أنهم الأكثر حبا للنبى .ويوم القيامة سيتبرأ ممّن إتّخذ القرآن الكريم مهجورا ، وهم الأعداء الحقيقيون للنبى  محمد عليه السلام . قال جل وعلا : ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31) الفرقان )

 ثانيا :

ونلاحظ :

1 ـ إن الله جل وعلا يدافع عن الرسول ضد  أولئك الذين كانوا يكرهونه فى حياته ، بينما سيسائل الرسول عمّن جعله إلاها ، مما سيجعل الرسول يتبرأ منهم قائلا لربه جل وعلا إنهم إتخذوا القرآن مهجور .

2 ـ الحقيقة التى جاءت فى قوله جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31) الفرقان ) تكررت فى سورة الأنعام عمّن يفترى الأحاديث الشيطانية من شياطين الإنس والجن . قال جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) . نرجو تدبر هذه الآيات التى يكفر بها المحمديون .

3 ـ الإستهزاء العملى بالنبى محمد حين يحجون الى القبر المنسوب اليه ظلما ، معتقدين أنه محبوس فيه الى قيام الساعة ، وأنه يعمل فى خدمتهم يستغفر لهم ويتشفع فيهم ، وهو فى تقديسهم له ينسون أنهم جعلوه تحت أقدامهم ، وهو إستهزاء لا مثيل له ، لو كانوا يعقلون . لذا قال جل وعلا عنهم :

3 / 1 : (  أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان ).

3 / 2 : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179) الأعراف )

إجابة السؤال الثانى :

أولا : هو فى الآخرة فى الجنة . قال جل وعلا :

1 ـ ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمْ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58) لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59) الحج )

2 ـ ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) النحل )

ثانيا :

الحياة الطيبة والرزق الحسن والمدخل الذى سيرضونه والمقام المحمود هو الجنة . قال جل وعلا :

1 ـ ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)  فاطر )

2 ـ  ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)الفجر )

3 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) يونس )

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 906
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5219
اجمالي القراءات : 61,467,077
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


بين التبرع والتركة: هل يصح للانس ان أن يتناز ل عن تركته وهو حىّ...

لا تهتم به .!: كنت اتناق ش مع زميل مسيحي في العمل فقال لي ان...

السيد البدوى: قرأت كتابك عن سيدى (أحمد البدو ى ) ولى تجربة...

خلط الحلوى بالجير: فى شبابه كان يملك مصنع حلاوة طحيني ة وكان...

قرية جانم فى السنغال: هذه الرسا لة نكتبه ا الي فضيلة السيد احمد...

التحايل على الميراث : * وردت للصفح ة عدة أسئلة واستف سارات عن...

أربعة أسئلة: السؤا ل الأول : كان والدى متأجر محل كبير...

عن مفردات قرآنية : أسال عن معنى المفر دات القرآ نية الآتي ة : (...

Marrying non Muslim: I have some questions for you, and since you are a scholar, I hope you can please answer...

تأويل الأحاديث: عندما قال يوسف عليه السلا م "وعلم� �ني من...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما هو معنى : ( وَالر ُّجْز َ ...

النبات والحيوان: قرآني ا : ما هو الفرق بين ( النبا ت ) في الأرض...

ديون التركة : لو على الشخص الميت ديون بقيمه 14 الف من المسؤ ل ...

قذف المحصنات فقط: لماذا فى القرآ ن عقوبة الجلد على من يرمى...

مناظرات: لماذ ا لا نجد مناظر ات ل رئيس المرك ز ...

more