تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية |
سؤالان

الأربعاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : هل يجب علينا الايمان بما جاء فى العهد القديم والعهد الجديد على انهما التوراة والانجيل ؟ السؤال الثانى ما معنى حمل الانسان للامانة ووصفه بانه ظلوم جهول كما جاء فى الاية 72 من سورة الاحزاب ولماذا الانسان وحده وماذا عن الجن والملائكة ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

كتبنا فى هذا كثيرا ، وبرجاء أن تقرأ لنا . واقول بإختصار :

1 ـ ما جاء فى العهد القديم والعهد الجديد تعرّض للإنتقاد والتشكيك من مختصين غربيين . ونرى أنهما يعبران عن الأديان الأرضية الشيطانية للمسيحيين واليهود ، مثلما تعبر السيرة والآحاديث عن الأديان الأرضية الشيطانية للمحمديين .

2 ـ الذى جاء فى القرآن الكريم :

2 / 1 : الايمان بكل الكتب الالهية وبكل الرُّسُل بلا تفريق .

2 ـ/ 2  نزل القرآن الكريم مصدقا لما سبقه من كتب إلاهية ، ومهيمنا عليها .

2 / 3 : كانت التوراة الحقيقية والانجيل الحقيقى موجودين وقت نزول القرآن الكريم ، وهناك أمر لأهل الانجيل بالعمل بما أنزل الله جل وعلا فيه ، ونفس الأمر للاسرائيليين بالحكم بما انزل الله جل وعلا فى   التوراة .

2 / 4 : جاء فى القرآن أن بعضهم كان يزيّف كتابات يزعم أنها من عند الله ، وذكر رب العزة جل وعلا بعض هذا الزيف ، ومنها أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودات ، وأنهم أبناء الله وأحباؤه . والبخارى وغيره رددوا هذه الأكاذيب وصاغوها أحاديث .

اجابة السؤال الثانى :

1 ـ قال جل وعلا :  (  إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) الاحزاب ) .

2 ـ  الأمانة هى الحرية والمسئولية المترتبة عليها . أشفقت أى خافت السماوت والارض والجبال من تحملها ، وحملها الانسان فظلم نفسه .

3 ـ هناك اسلوب قصر مثل ( لا اله الا الله ) أو ( لا يعلم الغيب إلا الله ) . وهناك اسلوب لا يفيد القصر مثل ( حملها الانسان ) . لو أراد الله جل وعلا أن يقول أن الأمانة حملها الانسان وحده لقال ( وحملها الانسان وحده) أو قال (ولم يحملها إلا الانسان ) باسلوب القصر،وبذلك ينفرد الانسان وحده دون الجن والملائكة والشياطين بحمل المسئولية . ولكن قال جل وعلا ( وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) ولم يرد نفى لحمل الملائكة والجن والشياطين وهم مذكورون ضمنا فى الآية (انا عرضناالامانة على السماوات والارض والجبال ). التركيز هنا على الانسان للتذكير بمسئوليته التى لم يقم بها . ومصطلح الانسان فى القرآن يأتى فى معرض وصفه بالظلم والكفر والعصيان ،وهذا عكس مصطلح ( النفس اللوامة ) أو ( النفس المطمئنة ) ( راجع سورة الفجر لتعرف الفارق بين الانسان والنفس المطمئنة ). بايجاز الخطاب موجّه للانسان الذى حمل الأمانة ـ أى أمانة التكليف وحريته فى الطاعة أو المعصية ـ فخان الأمانة ، أمّا من كان ذا نفس مطمئنة من البشر فقد حفظ الأمانة واختار الهداية فسيستحق من رب العزة دخول الجنة .

4 ـ ومن هنا نفهم أيضا وعظ الله جل وعلا للمؤمنين بعد معركة بدر ، كما جاء فى سورة الأنفال : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27).



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1586
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5247
اجمالي القراءات : 62,741,548
تعليقات له : 5,499
تعليقات عليه : 14,898
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


سورة يوسف: ما هي المظا هر الحضا رية في سورة يوسف...

السجود على السجادة: ما حكم السجو دعلى الوسا دة بعذر وبغير عذر؟ ...

لا تقنطوا : أنا في حالة لا يرثى لها،ق انتة من رحمة...

وانا ابكي .!!: ارجو عدم تجاهل رسالت ي لأني في حاله حزن شديد...

الدعاء فى الصلاة: انا اعلم انكم قلتم الصلا ة كما هي ماعدا هجص...

الموت السريرى : في حالة الموت السري ري لشخص .. هل طويت صفحة...

الجيلاتين: يحتوى الجيل اتين على نسبة من لحم الخنز ير ،...

البقرة 259 : قول الله تعالى في القرآ ن ..فأنظ ر الى طعامك...

معرض الكتاب: اليوم سيبدأ معرض الكتا ب فى الريا ض وسيعر ض ...

Greetings: To DR AHMED MANSOUR SALAM I AGREE WITH YOU ABOUT THE MOSQUES IN ISLAMIC WORLD AND THEIR...

اعتزلت الناس : لا احدثك عن ما يدور في الول العرب ية من...

عليك بالتوبة والتقوى: السلا م عليكم . انا شاب مسلم.. مشترك في...

دليل صدق القرآن: ما هي الأدل ة العقل ية علي صدق القرآ ن و ما هي...

رؤية الله جل وعلا: لماذا لا يستطي ع البشر رؤية الله في الدني ا ،...

صيام رمضان من تانى: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ابي...

more