تطبيق العقوبات

الخميس ٠٧ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
توصلت في بحثك أن الدولة الإسلامية هي ديمقراطية مباشرة و علمانية ، و لكن في هذه الدولة كيف سيتم إدارة قوانين العقوبات
آحمد صبحي منصور :


سلام عليكم

توصلت في بحثك أن الدولة الإسلامية هي ديمقراطية مباشرة و علمانية  ، و لكن في هذه الدولة كيف سيتم إدارة قوانين العقوبات 
--------------------------------------------------

 أولا : فى الدنيا

1 ـ تطبيق الشريعة الاسلامية هو حسب الظاهر والسلوك بما يصون حقوق العباد أو حقوق الانسان وحق المجتمع ، لذا لا تتدخل فى العقائد وما يخص الايمان والعبادات لأن مرجعها الى الواحد القهار يوم الدين .

2 ـ العقوبات تتعلق بإنتهاكات حقوق الفرد فى المال وفى العرض وفى حق الحياة وفى أمن المجتمع وسلامته. 3 ـ هذه العقوبات تسقط بالتوبة الظاهرية التى يرتضيها المجتمع ممثلا فى السلطة القضائية . وبالتوبة يسقط عنه ( أو عنها ) وصف الزنا  والرمى للمحصنات (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥﴾ النور  ) وفى السرقة : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٣٨﴾ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾ المائدة ) والخروج بالسلاح : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴿٣٣﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٤﴾ المائدة  )

ثانيا : فى الاخرة

بالتوبة القلبية الصادقة التى لا يعلمها إلا الله جل وعلا تسقط عقوبة الآخرة أى الخلود فى النار.

1 ـ قال جل وعلا عن كتمان الحق القرآنى ثم التوبة : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٠﴾ البقرة ) ،

2 ـ وعن الكفر بعد الايمان ثم التوبة : (كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٨٩﴾ آل عمران  )

3 ـ وعن النفاق والتوبة منه : (  إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿١٤٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖوَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾ النساء  )

4 ـ وعن العصيان بكل أنواعه والتوبة منه : (  ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١٩﴾ النحل) ( وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٥٣﴾ الاعراف ) .

5 ـ وعن المعتدين بالكفر السلوكى ثم التوبة منه : (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ) ﴿٣٨﴾ الانفال ) .

ثالثا : فيما يخص التوبة : معنيان لاقامة الصلاة وإيتاء الزكاة

1 ـ المعنى السلوكى بالاسلام السلوكى :

إذا تاب المعتدون عن الاعتداء وعادوا الى السلام ( الاسلام السلوكى ) اصبحوا أخوة فى دين الاسلام بمعنى السلام ، وبذلك يحققون إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة بالمعنى السلوكى ، قال جل وعلا : ( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥﴾ التوبة ) ( فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿١١﴾ التوبة ).

2 ـ أما إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة تفوى وخشوعا وسلوكا فالجزاء هو الجنة فى اليوم الآخر. إذ لا يدخل الجنة إلا المتقون. وبالتالى فالتوبة الظاهرية التى يسقط بها العقوبة فى الدنيا  لا تنفع يوم القيامة إلا إذا كانت توبة نصوحا مرتبطة بالايمان الخالص وعمل الصالحات والتقوى . ونقرأ فى هذا قوله جل وعلا : (  وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾) الفرقان )

أخيرا

التركيز على الدنيا ونسيان الآخرة. عقوبة الخلود فى النار هى الأفظع .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 4957
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٧ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90354]

الديمقراطية المباشرة لاتمنع إقامة مؤسسات للدولة .


تحياتى استاذى دكتور منصور  ربنا يبارك فيك . وتحياتى للسائل الكريم .. بالإضافة إلى كل ما قاله استاذنا الدكتور -منصور -عن الديمقراطية المباشرة ونظام (التسامح فى العقوبات  وسقوطها فى حالة التوبة الصادقة عن الكفر والإجرام السلوكى ) ،فأعتقد أن هذا لا يعنى  ألا يكون للدولة مؤسسات متخصصة فى الإهتمام بشئون الحياة وتسييرها مثل ( مؤسسات مالية ، وصحية ، وقضائية ،وتعليمية وأمنية وهكذا وهكذا  مثل الوزارات الموجودة حاليا ، ولكن الفرق هو أن القوانين والتشريعات المدنية  لابد أن يُشارك فيها المجتمع كله ، بداية من  إقتراحها حتى تطبيقها من خلال مجالس الشورى للشعب كله ، ولا يقتصر تشريعها من  فئة معينة أو من الحاكم وحاشيته وحكومته  من دون الناس ) ومن هنا سيكون هناك وزارة أو هيئة أو مؤسسة تقوم على تنفيذ العقوبات على من لم يتب ويعود الى صوابه ويكف اذاه وكفره السلوكى وإجرامه عن المجتمع ..



2   تعليق بواسطة   محمد الشرباتي     في   الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90357]

التحكيم بالقرآن والعلمانية


أعتقد أن من علمانية الإسلام أن الدولة لا تستطيع إجبار الناس على التحكيم بالقرآن وللناس الحرية بإختيار نوع المحكمة، ولكن من كان يؤمن بالله واليوم فلن يختار إلا القرآن حكمًا عليه.



وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)



كثير من الآيات تدل على ذلك.



فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)



إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)



وهذا نوع من الإمتحان لمن يدعي الإيمان.



3   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90358]

إذا سمح لي الدكتور أحمد .....

أنا أرى أن الديمقراطية الحقيقية هي أن يتراضى الشعب على نظام حكم يقوم على سلطة تشريعية عليا تسمى مجلس الشورى الأعلى أو أي إسم آخر .. هذا المجلس يختاره الشعب عن طريق الانتخابات الحرة الشفافة الصادقة و أن يتم النقل المباشر لسير الانتخابات و فرز نتائجها أمام أعين الشعب .
مجلس الشورى الأعلى هو الذي يضع القانون الأساسي و القوانين الفرعية كقانون العقوبات و كل القوانين التي تنظم حياة الناس سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا .
يقوم مجلس الشورى الأعلى باختيار سلطة تنفيذية و هي الحكومة التي تكون مسؤولة عن تنفيذ كل ما يصدر عن المجلس من قوانين و توصيات و قرارات
كذلك يقوم مجلس الشورى الأعلى باختيار سلطة قضائية مسؤولة عن تطبيق كل القوانين التي تضبط حركة المجتمع .
و أن يتم تطبيق العقوبات كما وردت في القرآن الكريم بدون إسقاط :
1 - )والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما( .. أي اقطعوا أيديهما عن السرقة بتكبيل أيديهما أو بالحبس أو بما ترونه مناسبا لقطع يد السارق عن فعل السرقة ... )جزاءا بما كسبا( ... أي أن تكون فترة التكبيل أو السجن على قدر ما كسب من هذه السرقة قيمة و نوعا ... )نكالا من الله( .. أي و عذابا من الله ينتظره يوم الحساب .... )فمن تاب من بعد ظلمه( .. أي فمن ندم على فعلته و صمم على عدم إرتكابها ثانية .. )و أصلح( أي قام برد ما سرقه من مال أو متاع فأطلقوا سراحه في الدنيا .. )فإن الله يتوب عليه( أي يغفر له ذنبه يوم الحساب لأنه هو الغفور الرحيم(.
2 - )الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة( ... أي بعد الإثبات القطعي للزنا عليهما اضربوهما بما ترونه مناسبا مائة ضربة غير ضارة بصحتهما .. )ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله(.. أي لا تشفقوا عليهما من التشهير و الفضيحة.... )وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين( لمراقبة تنفيذ الحد فلا يزيد عليهما العقوبة ولا يضر بصحتهما ..
3 - )إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض( ... أي أن الذين يخالفون أوامر الله و يرفضون الحكم بالشورى و يحاربون نظام الدولة التي أقامها النبي عليه السلام على الشورى و الديمقراطية و يقومون برفع السلاح من أجل إسقاط دولة الشورى و الديمقراطية أو يحاولون الاستيلاء على السلطة و فرض الدكتاتورية و الطغيان و الاستبداد ... فهؤلاء مفسدون في الأرض يجب محاربتهم والقبض عليهم و تطبيق حكم الله فيهم إما بالإعدام إذا أصروا على موقفهم أو صلبهم أحياء أو تكبيل أيديهم و أرجلهم من خلاف أو نفيهم إلى منطقة بعيدة من الناس جزيرة أو صحراء منعزلة و سجنهم هناك ... )ذلك لهم خزي في الحياة الدنيا( أي ذل و عار و إهانة لهم في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب أشد .... )إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم( أي الذين توقفوا عن الحرب و وضعوا السلاح و استسلموا لكم و التزموا بنظام الشورى و الديمقراطية فهؤلاء لا بأس من العفو عنهم و ادماجهم في المجتمع من جديد .. و الله غفور رحيم يقبل توبتهم و رجوعهم عن فكر الطغيان و الاستبداد الإفساد في الأرض إلى فكر الشورى و الديمقراطية و البناء
بارك الله فيك دكتور أحمد و حفظك الله

4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90362]

شكرا أحبتى ، اكرمكم الله جل وعلا


هناك بحث لم يتم نشره حتى الآن عن تطبيق العقوبات فى شريعة الاسلام ، ومدى الإلزام فى هذا الموضوع . أرجو أن يتيسر لى الوقت والجهد لاستكماله.

والله جل وعلا هو المستعان. 

5   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الخميس ٢١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90481]



السلام عليكم،



إذا لم يصاحب إصدار القانون قوة تنفيذ و هذه القوة تكون مستبدة، فإن النص القانوني يصير حاله كدراسة أكادمية ليس إلا



بالإضافة للعلاقات بين الأفراد فهناك علاقة مع المجتمع، حتى إن سامحت عائلة الضحية الجاني فللقوة العمومية أن تعاقبه لأن الجاني مس الأمن العمومي بتعديه على الأمن الخاص للضحية



و شكرا


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5124
اجمالي القراءات : 57,099,454
تعليقات له : 5,453
تعليقات عليه : 14,830
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


أنواع الظالمين : رئيسن ا فى المكت ب سيساو ى متحمس وإحنا...

ربك / ربكم : لفت انتبا هى فى قولهم لمالك وهم فى النار (...

القسم بالمخلوقات: لماذا يقسم الله تعالى بمخلو قاته مثل الشمس...

اكذوبة سجدة التلاوة: هناك سورة السجد ة نسبة لآية ( إِنَّ مَا ...

رفع الظلم : ابنى الأكب ر توفى وترك أطفال ه فى رعايت ى ،...

عن الاعجاز الرقمى: أنا شاب جزائر ي معجب بالسو اد الأعظ م من...

الحجاب مرة أخرى: اود ان تقرا رسالت ي كلها لاني انا كنت قد...

لا خروج من جهنم: السلا م عليكم حضرتك تفضلت في موضوع المسل م ...

طبيب بيطرى فورا.!!: انا المهد ى المنت ظر حفيد محمد المهد ى ابن...

التحول الديمقراطى: ما هو موقفك من إنقلا ب في مصر يسمح بإنتخ ابات ...

الدعوه بالقوة: الاست اذ دكتور احمد صبحي المحت رم السلا م ...

سؤالان : السؤا ل الأول : يتكر ر فى القرآ ن الكري م ...

الهجر: الهجر تشريع خاص أم عام عندقو له ...

ابن رشد ميديا : هناك مقابل ة قصيرة لكم في اليوت يوب مع "إبن...

رؤية الاعمال يومئذ: يوم القيا مة هل كل الناس يرون اعمال هم مرة...

more