الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
يقول جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿٩١﴾ المائدة ) الخمر هنا هى محرمة فى الدنيا حُرمة مُغلّظة بالأمر بإجتنابها . يقول جل وعلا : (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴿١٥﴾ محمد ). أنهار الخمر هنا تناقض خمر الدنيا. خمر الدنيا تأتى بالتخمر المُضر بصحة الانسان وعقله. أنهار الخمر فى الجنة لا يتغير طعمها. وفى الآية الكريمة يضرب الله جل وعلا مثلا تشبيهيا لنعيم الجنة وما فيها من ماء وعسل وخمر ولبن.
جزاك الله الجنة دكتور احمد . واسمح لي ان ابدي ملاحظة حول هذا الموضوع . وهو ان التحريم للخمر ياتي دائما اينما وردت كلمة الخمر معرفة بال التعريف ( الخمر) وتكون في سياق الحلال اذ ما وردت بدون ال التعريف ( خمر ، خمرا) .. حتى في قصة يوسف من سياق الحوار بين يوسف علية السلام وصاحبية في السجن ان الذي يعصر خمرا لا يشير الى الخمر المحرم والا لما كان يوسف علية السلام ليطلب منه ان يذكرة عند ربه وهو يعلم انه يشرب الخمر الذي هو رجس .
تحياتى استاذ عُمر . بعيدا عن (الخمر ) .. اعتقد أن يوسف عليه السلام كان عليه أن يقول الحقيقة فى تأويل الرؤيا بغض النظر عن محتواها ونوعيتها ، وقد قالها ، ولم يكن سؤال السجين له عن (هل الخمر حلال أم حرام ) لكى يطلب أو لايطلب من صاحبه أن يذكره عند ربه (عزيز مصر ) ، بالإضافة إلى انه عليه السلام لم يكن مسئولا عن سلوكيات ذلك العزيز ومدى إلتزامه وتطبيقه لشرع الله . وتعضيدا لهذا فإنه قال لصاحبه الآخر فى تأويله لؤياه أنه سيُقتل ويُصلب وتأكل الطير من رأسه . بالرغم من فظاعة التأويل . لكنه لا يستطيع إلا أن يقول الحق فى تأويل الأحاديث التى علمه إياها رب العالمين ...
خمر الدنيا بها بكتريا مخمرة تحول السكريات والنشويات الى كحول ايثيلي ضار ومهلك للجسم والعقل والكبد، ولولا وجود تلك البكتربا، لما تخمرت السكريات والنشويات،
مزيدا من الحب والتقدير لكم .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5219 |
اجمالي القراءات | : | 61,462,868 |
تعليقات له | : | 5,495 |
تعليقات عليه | : | 14,893 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
نزاع عائلى : شقيت وتعبت فى أمريك ا حتى أصبح لى بيزين يس ،...
السمك واللبن: انا متفق معك فى بطلان الأحا ديث ، ولكن هناك...
صحف ابراهيم : تكلم الله عن صحف ابراه يم في القرآ ن و نحن لم...
كالاعلام: ما معنى قوله جل وعلا : ( وَمِن ْ آيَات ِهِ ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : قال تعالى للنبى (...
لا تقنطوا : أنا في حالة لا يرثى لها،ق انتة من رحمة...
مفيش فايدة.!!: دكتور منصور ان لم ترد مساعد تى فى ان تكلم...
منافقو اهل الكتاب: هل كان هناك منافق ين من اليهو د فى عصر النبى...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : جاء فى الأنب اء أنه ( دعا...
مسألة ميراث: احنا ولد و بنتين و ورثنا بيت مكون من دور أرضى و...
تعدد الزوجات من تانى: • سّلام دكتور ، حسب تفسير ك لآية تعدّد...
صلاتى إماما: سؤال شخصى يا دكتور أحمد هل تفضل الصلا ة وحدك...
الاستغفار للمنافقين: اسْتَ غْفِر ْ لَهُم ْ أَوْ لا...
شكرا جزيلا لكم جميع: سلام عليكم وشكر ا عن جهودك المبا ركة انا من...
عدة المختلعة: كم تبلغ فترة عدة المخت لعة؟؟ ؟ ...
moreف 5 : وقائع الخوارج فى الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 هجرية)
ف 4 : وقائع الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 )
ف 3 : ثورات الخوارج فى خلافة معاوية ( 41 : 60 )
ف 2 : الخوارج يقتلون عليا ويفشلون فى قتل معاوية وعمرو بن العاص
دعوة للتبرع