تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
حرب الصحابة اليوم

الأربعاء ٠١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
حرب الصحابة لا تزال مشتعلة حتى اليوم . فى العراق يتقاتل الشيعة والسنة فى حرب اهلية لا تزال مشتعلة ، وهى استمرار للحروب المستمرة بينهما منذ عصر الصحابة.. ألا يدل ذلك على إفلاس المسلمين حين تطول الحرب بين الشيعة و السنة 14 قرنا من الزمان ؟ واين الاسلام فى كل ذلك ؟ وهل هو بذلك صالح لكل زمان ومكان ؟ اعذرنى فى هذه الأسئلة ..
آحمد صبحي منصور :
نحن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ومع ذلك فإننا نحصر الإسلام فى ثقافة العصور الوسطى الدينية التى تخالف الإسلام فى عقيدته وفى سلوكياته . تلك الثقافة التى شغلت المسلمين وغير المسلمين فى الشرق والغرب بالتعصب الدينى والحروب الدينية ومحاكم التفتيش الدينية والمذهبية .
تلك الثقافة التى نشرت تقديس البشر والكهنوت . وخطورة هذه الثقافات المخالفة للإسلام أنه تم إلصاقها بالإسلام عبر أحاديث مزورة وتفاسير تعبر عن أصحابها وتناقض القرآن . وقد تخلص الغرب من تلك الثقافة العصر أوسطية حين حصر الكهنوت فى الكنائس وانطلق يسير فى الأرض يكتشف ويبحث ويخترع ، فدخل بالبشرية إلى آفاق من العلم والمعرفة تتضاعف مع كل دقيقة وثانية .
أما نحن فإن الصحوة الدينية الراهنة ترجع بنا إلى العصور الوسطى ، بعد أن كنا قد تنسمنا عبير التقدم الآتى من الغرب ، وقد نجحت تلك الصحوة فى أن ترتد بنا إلى السلف العصرأوسطى . ورأينا آثار ذلك ليس فقط فى الفكر المتخلف ولكن فى السلوك أيضا من النقاب والجلباب و.. اللحية والخضاب ، مرورا بالبحث عن فتوى لكل صغيرة وكبيرة ، وانتهاء بالدعوة إلى دولة دينية تعيد لنا حكم الخليفة العباسى أو العثمانى الذى يزعم أنه يملك الأرض ومن عليها ..
على أن المضحكات المبكيات أن ينشغل المسلمون حتى الآن بالخلاف السياسى بين على وأبى بكر وعمر وعثمان حول الأحق منهم بالخلافة . ذلك الخلاف التاريخى الذى بدأ فى بيعة السقيفة ثم تطور بمقتل عثمان وأسفر عن تقسيم المسلمين إلى معسكرين كبيرين صارا فيما بعد السنة والشيعة ، وعاش الشيعة أغلب تاريخهم فى خندق المقاومة ، بينما عاش أهل السنة أغلب تاريخهم فى ظل السلطة الحاكمة عباسية كانت أم عثمانية أو مملوكية . وفى ظل الخلاف السنى الشيعى الذى تحول من خلاف سياسى إلى خلاف عقيدى لا يزال المسلمون حتى الآن عاكفين حول بيعة السقيفة وموقعة الجمل وصفين والنهروان وكربلاء ويوم الدار . ولا يزالون يتبارزون بالححج حول الأحق بالخلافة على أم أبا بكر . ولا تزال الشيعة تبذل دماءها يوم عاشوراء ،ولا تزال تلعن خصوم على من الصحابة .. مع أن ذلك كله مجرد خصومات سياسية أولى بها أن تظل مجرد سطور فى التاريخ نأخذ منها العبرة والعظة لنتقدم إلى الأمام .. لا أن تتحول تلك السطور إلى مقابر ثم إلى أضرحة نطوف حولها بالتقديس والتعظيم ..
ومن الخير لآهل السنة والشيعة أن يحتكموا للقرآن والعقل وأن ينظروا إلى ما من حدث خلاف سياسي بين كبار الصحابة على أنه خلاف بشرى عادى ، وأن أصحابه مسئولون عنه أمام الله تعالى يوم القيامة ، أما نحن فواجبنا أن نهتم بأحوالنا وعصرنا ومستقبلنا ، ويكفى أننا نحن المسلمين اليوم أكثر الأمم تخلفا وضعفا وسفاهة .
المسلمون اليوم فى الحرب بين الشيعة والسنة هم القتلى باسم الصحابة حيث يحمل الشيعة راية ( على وآل البيت) من ناحية ، ويحمل السنة راية ( أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ..الخ ) من الناحية الأخرى. وباسم أولئك الصحابة الموتى يقتتل المسلمون فى العراق ونخشى أن ينتقل الاقتتال الى لبنان و الجزيرة العربية و الشام ومصر وغيرها.
مات الصحابة منذ 1400 سنة تقريبا و لاعلم لهم بما نفعله بأنفسنا. أصبحوا تاريخا وهم مسئولون عن أعمالهم ويجب أن نكون نحن أيضا مسئولين عن أعمالنا. ومن الحمق أن نظل نتقاتل تحت رايتهم ونكرر أخطاءهم وخطاياهم. ثم ننسب فعلنا للاسلام.
هل يستحق منا الإسلام كل هذه الإهانة ؟





مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 16394
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5232
اجمالي القراءات : 62,067,497
تعليقات له : 5,496
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


قطع نحيلهم : هل حرق رسول الله نخل اليهو د ؟ ارجو الايض اح ...

يونس 88: الاية ٨ 640;. يونس.� �يضلو� � عن سبيلك هل هي...

محمد ، وفرعون : اليس من الغري ب أن يأتى اسم فرعون فى القرآ ن ...

العاشر العشير ..: هل فى القرآ ن الكري م ما يفيد وجود ( العاش ر )...

صلاة الكسوف : واذا سمحت لي وتكرم ت علي اريد شيء من فضل الله...

ذكر الله وحده: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه...

البخارى : عندي ملاحظ ة في سياست كم المنه وجة ضد...

الحسنات والسيئات: هل كثرة الحسن ات تبيح السيأ ت؟ هناك احد...

Human rights / Sunna: - In your opinion, which impact has the perceived discrepanc y between the human...

عمر ( نوح ) : بلغت دعوة نوح نحو 950سنة� �؟ فكيف كان عمر الناس...

طلب السماح !!: الاست اذ الدكت ور احمد تحيات . لان� �ي ...

ألحقنا بهم ذرياتهم : هل تتناق ض هذة الاية مع اية ليس للانس ان الا...

عدة المرأة : لم لم يشر القرآ ن الكري م لقضية عدة المرأ ة ...

مسألة ميراث: توفي اخي فقيرا وورثة زوجتة وابن وحيد وهو قاصر...

النسخ والأضداد : • هل الجذر اللغو ي لكلمة ( نسخ ) هل هو فعلا من...

more