السلام عليكم / إن شر البلية ما يضحك حقا ، ولقد سريت عنا يا استاذ مصطفى كثيرا ، وفعلا لديك موهبة حقيقية ليس فقط في الشعر  ، بل في الفن القصصي ، والحبكة التي تنتظر حلا . شكرا لك أستاذ مصطفى واسمح لي ان احتفظ بالإجابة لنفسي  للسؤال الذي سألته حضرتك .

الأستاذ المحترم / مصطفى فهمي لا أدري هل أضحك أم أبكي على ما وصلت له حال مصر فالأفضل هو(الضحك حتى البكاء) وعلى ما أتذكر أن هذا كان إعلان على سبيس تون كومدي .

وهناك موضوعات شبيهة تستحق الضحك حيث أعلن نشطاء أقباط عن تأسيس "جماعة الإخوان المسيحيين" في موازاة "جماعة الإخوان المسلمين.

ولما لا فكلنا إخوان طالما أن الاخوان قد وصلوا لكرسي الرئاسة ...

معك حق ... فإن شر البلية ما يضحك

بسماعى رأيك و تشجيعك لى .... فقد قررت احتراف مهنة التسرية عن الناس حتى أكون أكثر فائدة لهم و قبولا لديهم ... حيث أن الكثير منهم لا يسمع إلا نفسه بصرف النظر عن خطورة النتائج

و عندما أشتهر فى تلك المهنة ... طبعا لن أنسى جميل من شجعنى

و كيفما جاوبتى على السؤال ... فستجدين حال واقع تنطبق عليه إجابتك ... فالقصة واحدة و الشخوص تتغير

و لكى منى دوام الود

 

أستلهم من مقولتك ... و أقول

"إن ضحك فريق من الفرحة لدرجة الاستلقاء على القفا .... و بكاء فريق من الغم لدرجة الانكفاء على الوجه .... هما فى الحقيقة حال واحد .... هو حال غياب عن الوعى، ... و بغياب الوعى .... نستحضر الشياطين ... فنقع فى المحظور"

لا أخفى عنك فقد أعجبتنى مقولتى هذه بعد ما كتبتها ... و سوف أسجلها باسمى كبراءة اختراع ... فإن فهمها أحد ... عليه أن يذكر اسمى  .... و طبعا سوف اُرجع الفضل لملهمتى

ولكى منى دوام الود