كمال غبريال Ýí 2012-03-20
إذا كان عصر مبارك هو زمن الفساد، فنحن نعيش الآن زمن القبح والتخلف!!
• أهم ما أتمناه بعد الجولة الثانية من الثورة أن تأتي محاكمات رموز العهد الحالي أكثر جدية من محاكمات عصر مبارك.
• أحكام براءة الإرهابيين تتوالى. . الله ينور!!. . من أجهضوا الجولة الأولى من الثورة المصرية جعلوها تسجن أصحاب الأخطاء وتطلق وتولي أصحاب الخطايا، وعلى الجولة الثانية أن تطيح بجميع من أفسدوا وتلاعبوا بمصير الوطن وأبنائه. . احتمال وارد أن العسكر بحاجة لمن ينقذهم من تغول الإرهابيين وطغيانهم، حتى وإن كان هذا الاحتمال ضئيلاً.
الأستاذ كمال غبريال كاتب ساخر خفيف الظل وثقيل الفكر.. ويفكرنا بعمنا برنارد شو ذلك الكاتب الانجليزي الموهوب في هذا النوع من الكتابة .. وهى كتابة الفلاسفة اليائسين..
كما وصفت يا أستاذ كمال أن كل ما بمصر أصبح من المسوخ.. وهى الأسطورة الاغريقية القديمة التي تتحدث عن التشويه الخلقي للإنسان بعد ان كان في تمام خلْقه وخُلُقه فللعنه الآلهة وتمسخه مسخا مخيفاً لجرائم ارتكبها في زمانه ومكانه.. وخصوصا في حق اللآلهة.
والمصريون اليوم قد وصلوا إلى مرحلة أبعد من مرحلة المسوخ بل قد وصلواإلى مرحلة الفسيخ وهو ترميم السمك وتنتينه والحرص على ذلك بكل الطرق ثم حفظه بعد أن يكون نتناً رميماً ويتباهون بذلك بأنه من شخصية مصر..
لقد تخطينا مرحلة المسخ والتشويه لكل الأعراف الانسانية والدينية إلى مراحل النتانة والرمة في المواقف والايديولوجية الدينية والسياسية والاجتماعية.. وقمنا بحفظ كل هذه الموبقات كما نحفظ الفسيح ونتباهى بأكله أمام العالم وأنه من مبتكراتنا..
أصبحت نتانة المعتقدات والعادات الموبقات من طبيعة صناعة الشخصية المصرية بعنصريها..
لابد أن نتخلص من المسوخ والفسيخ.
شكرا لك وإلى لقاء
دعوة للتبرع
خُلُق : البخا رى عليه اللعن ة ينسب اشياء بشعة للنبى...
كالفراش المبثوث: هذا سؤال من الاست اذ عبد المجي د المرس لى ...
تأثير الدعاء: هل للدعا ء او اللعن او غيرهم ا من الخير...
الايمان أولا : انا امرأة مسلمة من الجزا ئر. في بلادن ا اصبح...
مخالفتنا للقرآن !؟؟: انا شاكر لكم يا اهل القرا ن تدعون للتقد م ...
more
أعجبني هذا الجزء من المقال :
"إذا كان الصمت التام إزاء الجرائم حكمة، فلاشك أن الأموات أكثر حكمة من الأحياء، وهكذا سوف يزداد حكماؤنا بموتهم حكمة فوق حكمة. . البعض يستشعر الحماية حتى لو كانت كحماية الزوج الذي ظل صامتاً حتى أخذ اللصوص زوجته فطمأنها أنها سايبة وراها راجل!!"
ولاشك أنه لابديل عن الصمت إلا الموت فهم يريدون لكل الشعب الصمت وإلا فالموت قادم لامحالة !