تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
مصر والمسوخ

كمال غبريال Ýí 2012-03-20


 إذا كان عصر مبارك هو زمن الفساد، فنحن نعيش الآن زمن القبح والتخلف!!
• أهم ما أتمناه بعد الجولة الثانية من الثورة أن تأتي محاكمات رموز العهد الحالي أكثر جدية من محاكمات عصر مبارك.
• أحكام براءة الإرهابيين تتوالى. . الله ينور!!. . من أجهضوا الجولة الأولى من الثورة المصرية جعلوها تسجن أصحاب الأخطاء وتطلق وتولي أصحاب الخطايا، وعلى الجولة الثانية أن تطيح بجميع من أفسدوا وتلاعبوا بمصير الوطن وأبنائه. . احتمال وارد أن العسكر بحاجة لمن ينقذهم من تغول الإرهابيين وطغيانهم، حتى وإن كان هذا الاحتمال ضئيلاً.


• أحياناً يؤدي تطبيق آليات الديموقراطية كما لو تترك المريض يحدد الدواء لنفسه وفق مذاق الأدوية وفي حدود ما يعرف منها. . الشعوب المتقدمة لا تحتاج لتغيير نظمها، لأنها تطورها وتغيرها جزئياً طوال الوقت، أما المتخلفة فحتى لو غيرت نظمها فإنها تعيد إنتاج ذات النظم، وقد يكون بطبعات أسوأ.
• أذكر للأنبا شنودة أنه قال في أحد عظاته: قبل وصية لا تقتل هناك وصية لا تكره، فالكراهية هي المقدمة للقتل!!
• الشعوب المتخلفة تحب وتكره، تقبل وترفض، أما المتقدمة فتؤيد وتعارض، تفحص وتراجع وتنتقد وتطور.
• قال: أنت تكره فلاناً
• قلت: ما بيني وبينه ليس محبة أو كراهية مادام ليس هناك علاقة شخصية، الأمر أمر مراجعة ونقد قد يعينه على أن يكون أكثر توفيقاً فيما هو منخرط فيه من مهمام تهمني مع آخرين.
• يبقى الحر حراً حتى لو استُعْبِد، فيما العبد حتى لو تحرر سيسارع بالبحث عن سيد جديد.
• هي أزمة سيكولوجية قبل كونها عقلية أن تصل شدة إيمان إنسان فيما يعتقد فيه إلى درجة تجعله غير صالح للتعامل مع أي آخر.
• إذا كان الصمت التام إزاء الجرائم حكمة، فلاشك أن الأموات أكثر حكمة من الأحياء، وهكذا سوف يزداد حكماؤنا بموتهم حكمة فوق حكمة. . البعض يستشعر الحماية حتى لو كانت كحماية الزوج الذي ظل صامتاً حتى أخذ اللصوص زوجته فطمأنها أنها سايبة وراها راجل!!
• الحقيقة الباقة المرشحة لخلافة البابا ما يتخيروش عن بعض، ناس بركة بجد، ولا حول ولا قوة إلا بالله. . كلها كام يوم ويبقى من ينتقد الأنبا بيشوي خارج على الدين والملة!!
• كان يمكن أن يدخلوا الجنة، لولا أنها للجنس البشري فقط، وليست للحيوانات المصابة بالسعار!!. . العجيبة أنهم لا علم ولا أخلاق ولا حتى شكل بني آدمين. . لا نحتاج لبوليس ولا دستور، نحتاج لأطباء نفسيين وتطعيم ضد السعار.
• مجرد سؤال مالوش لازمة: بعد كل مواقف السلفيين، هل سنظل نندد بعنصرية إسرائيل، أم هانختشي على دمنا شوية؟!!. . أعتقد أنه قد صار واضحاً الآن أن اتهامنا للعالم بكراهيتنا وإضمار الشر لنا هو عبارة عن قراءة لما بدخيلة نفوسنا تجاه العالم فقط لا غير.
• أذكر للأنبا شنودة أنه بعد أن أخرج السادات الإخوان المسلمين من السجون ومكنهم من البلاد، وبدأوا في إحداث قلاقل وتفجيرات، وأتى السادات برموز البلاد في اجتماع نقله التليفزيون على الهواء مباشرة، للتعليق على ما يحدث تضماناً معه، أن الأنبا شنودة قال في كلمته بهدوء ورصانة رائعة، أنهم قد انطبق عليهم قول الشاعر:
أعلمه الرماية كل يوم * فلما اشتد ساعده رماني
ما أعظمها كلمة وما أصدقها نبوءة!!
فهل ستصدق أيضاً على حبايبنا الحلوين؟!!
• اليوم السابع: ("أعداؤنا لا يكرهوننا بسبب ما نفعله وإنما بسبب من نحن". . بنيامين نتانياهو)
• يبدو أن السلفيين يدركون أنهم كلما ظهرت بشاعتهم ومدى الغباء والكراهية في قلوبهم كلما زادت شعبيتهم، أليس هذا عجيباً من شعب يقولون أنه شعب طيب؟!!
• "مفتي السعودية يفتي بوجوب هدم جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية". . كنت سأسعد جداً بهذه الفتوى لو اقترنت بالإفتاء بردم آبار البترول التي أقامها الكفار عباد الصليب!!
• قامت عجوز شمطاء بقراءة فنجاني، قالت يا ولدي فلتحزن، فالبؤس عليك هو المكتوب، فأمامك يا ولدي حازم أبو اسماعيل رئيساً للجمهورية، وصاحب العظمة الأنبا بيشوي بابا في البطريركية.. وسترجع حتماً يا ولدي، مهزوماً مكسور الوجدان، وستعرف بعد رحيل العمر، بأنك كنت تطارد خيط دخان!!
• قضية تحديد الحد الأدنى لعمر زواج الفتيات نموذج طيب للفرق بين الدولة الدينية والعلمانية: ففي الدولة الدينية يتم الرجوع للنصوص المقدسة وتفسيراتها التاريخية، وفي الدولة العلمانية يتم الرجوع للأطباء وعلماء النفس والاجتماع، لتحديد عمر النضح البيولوجي والسيكولوجي المناسب لتأسيس علاقة جنسية سوية وأسرة ناجحة، ولكل شعب خياراته التي عليه تحمل نتائجها.

 

اجمالي القراءات 8755

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٢١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65287]

الصمت التام أو الموت ....

أعجبني هذا الجزء من المقال :


"إذا كان الصمت التام إزاء الجرائم حكمة، فلاشك أن الأموات أكثر حكمة من الأحياء، وهكذا سوف يزداد حكماؤنا بموتهم حكمة فوق حكمة. . البعض يستشعر الحماية حتى لو كانت كحماية الزوج الذي ظل صامتاً حتى أخذ اللصوص زوجته فطمأنها أنها سايبة وراها راجل!!"


ولاشك أنه لابديل عن الصمت إلا الموت فهم يريدون لكل الشعب الصمت وإلا فالموت قادم لامحالة !


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65310]

مصر والفسيـــــــــــــــــخ

الأستاذ كمال غبريال كاتب ساخر خفيف الظل وثقيل الفكر.. ويفكرنا بعمنا برنارد شو ذلك الكاتب الانجليزي الموهوب في هذا النوع من الكتابة .. وهى كتابة الفلاسفة اليائسين..


 كما وصفت يا أستاذ كمال أن كل ما بمصر أصبح من المسوخ.. وهى الأسطورة الاغريقية القديمة التي تتحدث عن التشويه الخلقي للإنسان بعد ان كان في تمام خلْقه وخُلُقه فللعنه الآلهة وتمسخه مسخا مخيفاً لجرائم ارتكبها في زمانه ومكانه.. وخصوصا في حق اللآلهة.


 والمصريون اليوم قد وصلوا إلى مرحلة أبعد من مرحلة المسوخ بل  قد وصلواإلى مرحلة الفسيخ وهو ترميم السمك وتنتينه والحرص على ذلك بكل الطرق ثم حفظه بعد أن يكون نتناً رميماً ويتباهون بذلك بأنه من شخصية مصر..


لقد تخطينا مرحلة المسخ والتشويه لكل الأعراف الانسانية والدينية إلى مراحل النتانة والرمة في المواقف والايديولوجية الدينية والسياسية والاجتماعية.. وقمنا بحفظ كل هذه الموبقات كما نحفظ الفسيح ونتباهى بأكله أمام العالم وأنه من مبتكراتنا..


 أصبحت نتانة المعتقدات والعادات الموبقات من طبيعة صناعة الشخصية المصرية بعنصريها..


 لابد أن نتخلص من المسوخ والفسيخ.


شكرا لك وإلى لقاء


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,942,330
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt