تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | خبر: بعد ضغوط حقوقية... ألمانيا تستعد لاستقبال مواطنين أفغان عالقين في باكستان | خبر: طالبان يبتكران أداة ذكاء اصطناعي للمعلمين تقدم دروسًا بـ32 لغة مختلفة.. هل تكون مستقبل التعليم؟ | خبر: الإخفاء القسري في مصر... جريمة ممنهجة بعقلية النظام العسكرية | خبر: المعارضة الأوغندية: استقبال مرحّلي أميركا تفوح منه رائحة الفساد | خبر: خطة مصرية لنزع ملكيات عقارات على كورنيش النيل.. المرحلة الثانية لتطوير مثلث ماسبيرو تبدأ بـ”ضغوط” عل | خبر: زعيم سياسي بريطاني يدعو لطرد المهاجرين فوراً | خبر: موظفو تونس ينزلقون إلى الفقر... الطبقة الوسطى تتآكل | خبر: أبناء القضاة يستحوذون على 34% من التعيينات بقرار من السيسي | خبر: مصر: محاكمة مدير شركة أمنية بتهمة الاستيلاء على أموال الجيش | خبر: عُمان تطلق الإقامة الذهبية للمستثمرين نهاية أغسطس | خبر: 25دولة تعلق خدمات البريد مع الولايات المتحدة إثر رسوم ترامب | خبر: ترامب: كثير من الأميركيين يرغبون في ديكتاتور | خبر: FT: عودة المجاعات للعالم بعد تلاشيها والسبب استخدام الغذاء كسلاح | خبر: خطّة لترحيل السجينات الأجنبيات في العراق | خبر: ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟ |
الأمن علم وفن

خالد منتصر Ýí 2011-12-20


التعامل الأمنى مع المظاهرات وفض الاعتصامات وحتى التصدى للشغب هل هو فن وعلم أم بطش وثأر وانتقام؟!، المظاهرة حق مشروع والاعتصام حق مشروع والتوجس الأمنى من اندساس البعض مشروع أيضاً، التصرفات الفردية لمتظاهر من الممكن أن تمر ولكن التصرفات الفردية لفرد جيش أو أمن لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لأن الأخير ينتمى إلى مؤسسة من المفروض أنها قد زرعت فيه أن تصرفاته الفردية ستنسب إلى المؤسسة نفسها، وأن عليه ألا يتحرك إلا بأمر عسكرى وإلا عوقب لأنه «بيتصرف على مزاجه»، ولذلك فلا يمكن التسامح مع سحل متظاهر أو تعرية متظاهرة تحت مبرر التصرفات الفردية أو توتر رد الفعل.

الأمن تنبؤ وقرون استشعار ورادار راصد قبل أن يكون مواجهة أمر واقع، لم يعد مسموحاً الآن أن يعتمد الأمن على ذراعه الباطشة بل لابد أن يعتمد على عقله القارئ للأحداث، الجيش غير مؤهل نفسياً وعلمياً لزرع بذور أمن داخلى وحماية مظاهرة أو فض شغب، ولا يمكن أن تكون العضلات العسكرية الفتاكة هى أسلوب التعامل وفصل الخطاب فى التعامل مع متظاهر أو معتصم أو حتى مشاغب.

لابد أن نقتنع بأن التعامل الأمنى مع أى تجمعات فن وعلم وليس خناقة شوارع. فى أحداث لندن وأحداث أمريكا الأخيرة كانت هناك مظاهرات حاشدة وأحداث شغب وتدمير وتكسير..الخ، لكن كانت هناك أيضاً خطط مسبقة لدى الأجهزة الأمنية، كانت هناك تدريبات على أعلى مستوى للتعامل مع مثل هذه الاضطرابات الأمنية، التعامل كان حازماً وقوياً وحاسماً ولكن بدون ضحية واحدة اخترق الرصاص جمجمتها أو مزق ضلوعها وقلبها.

لابد للداخلية أن تتسلم الشارع ولكن فى ثوب جديد ومنهج جديد وفهم جديد، فهى الجهة الوحيدة المؤهلة أو المفروض أنها مؤهلة للتعامل الأمنى مع الشارع وليس لحماية الحدود مع العدو، هى جهة مسؤوليتها الأمن وليس الحرب، لكن الشرط أن تكون مؤهلة جيداً، من الممكن فى زمن وزراء الداخلية السابقين أن تكون قد وجدت خطط تأهيل وتدريب لضباط المباحث والمطافئ وأمن الموانى وشرطة السياحة....الخ،

وبالفعل نجد ضباط مباحث كثيرين على قدر كبير من المهارة والحرفية، ولكن المشكلة أنه لا توجد خطط لتدريب وتأهيل الأمن المركزى الملقى على كاهله التعامل مع تجمعات الشارع. اعتمد حبيب العادلى على الكم الرهيب للجنود وراهن على خوف الشارع وبطش السلطة، فصار التعامل مع المظاهرات فتونة واستعراض عضلات وعصياً تضرب وتكهرب، وأقداماً تدهس وتركل، وعلى رأى الممثل محمد سعد رفعوا شعار «نجمع من كل رجل قبيلة»!!! وغاب الفن والعلم وغابت الحصافة والرؤية فى تعامل الأمن مع الجمهور.

لابد لهذا العصر الجديد من تعامل شرطى جديد لايعتمد على أحمد سبع الليل أو على «ياللا نفك خناقة» أو «ياللا ناخد بتارنا»، لابد من بعثات خارجية لمعرفة علم وفن الامن، ومناهج شرطية جديدة وبناء نفسى جديد لطالب كلية الشرطة، نحتاج إلى تحديد خطوط فاصلة والتدقيق فى مصطلحات فارقة للتفرقة مابين الثائر المتظاهر والمعتصم سلمياً، ومابين البلطجى الحارق المدمر المجرم الذى يخرج كبته وحقده ويقبض راتبه من الفتوة الشبح، ومابين من يموت من أجل بلده أمام تتار وجحافل الجلادين.

لكى نتقدم لابد من العودة إلى الثكنات والماكينات!

اجمالي القراءات 9551

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63251]

ساركوزي ماذا قال ..

الحقيقة إن التعامل الأمني مهارة وفن ، وأذكر الشوشرة التي أعقبت مباراة كرة القدم ، التي حدثت بين مصر والجزائر ، وما أعقبها من تفسيرات .. وتحليلات . ومؤامرات  ..حتى تصل الخلافات إلى اشدها بين البلدين ! المهم .ماأريد ذكره في هذا المجال أن الرئيس الفرنسي ساركوزيقبل مباراة الجزائر ومصركان في أشد حالات القلق ! لماذا  لأنه يخشى من الفوضى التي تحدث عقب كل مباراة للجزائر من قبل المقيمين من الجزائريين في فرنسا .. إلى هذا الحد يكون الاهتمام إنه ليس من مسؤلي الأمن ولا من المحافظين ولا حتى وزيرا للداخلية  ،بل هو رئيس ،ولكنها المسؤلية .. والإدارة  التي يجعل نفسه جزء منها حتى وإن كان رئيسا !!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,837,622
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt