سامر إسلامبولي Ýí 2007-01-15
الله رب الناس
إنَّ الشباب مستقبل الأمة ، والمجتمع الشاب هو الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الشباب ، والمجتمعات العربية والإسلامية لا تعاني من قلة عدد الشباب في بنية المجتمعات بل إنها متميزة في ذلك عن بعض المجتمعات الأوربية التي يرتفع فيها نسبة عدد الشيوخ بصورة ملحوظة. وإذا كان المجتمع يملك هذا العدد الكبير من الشباب فهو مجتمع كامن على طاقة شبابية كبيرة تريد من يفجرها ويُفعّلها في كافة ميادين العلم والنهضة ! .
وبما أن الإنسان كائن ثقافي يكيف سلوكه حسب المفاهيم التي يحملها ، كانت الثقافة هي المحرك والأساس للنهضة, وقد تم تعريف الثقافة بعشرات التعاريف, وذلك كل حسب ما يخدم وجهة نظره ، والذي أراه صواباً هو :
الثقافة: هي تفاعل الإنسان بصورة علمية مع بيئته الاجتماعية والطبيعية للوصول إلى العلم بعلاقة الإنسان مع الكون والحياة والموت, وما قبل الحياة وما بعد الحياة, وعلاقة هؤلاء جميعاً ببعضهم بعضاً, والنهضة على موجبها .
ومعرفة هذه العلاقات الفكرية هي الجواب على الأسئلة الفطرية الثلاث [ كيف، لماذا، أين ] التي تلح على الإنسان في حياته لمعرفة الجواب, وخاصة في مرحلة الشباب. وهذه الثقافة هي التي تميز هوية المجتمع عن غيره من المجتمعات, لذا كانت الثقافة خاصة، والعلم عام.
والإنسان منذ بدء الوعي عنده أوجد أجوبة لهذه الأسئلة الفطرية من خلال تفاعله الاجتماعي والطبيعي في الواقع ، وكان كل مجتمع يعيد هذا التفاعل الثقافي لفهم وتحديد هذه العلاقات الفكرية والتأكد من درجة موافقتها للواقع ، فصارت هذه الأسئلة الثقافية تسمى بالعقدة الكبرى ,وتناولها فلاسفة كل مجتمع دراسة وتحليلاً . فكانت تتراكم الدراسات مع الزمن وكل دراسة لاحقة تعدل السابقة من جانب وتوافقها من جانب آخر, إلى أن وصلت معظم المجتمعات الإنسانية قاطبة إلى جواب واحد على هذه الأسئلة وهي :
- كيف وجدنا ؟
قالوا : لا
ردا على مقال الأستاذ سامر (الهدهد العاقل)
في مقال الدكتور أحمد صبحي منصور ( وظيفة القضاء بين الإسلام والمسلمين
هذه الحياة لم أعرف ماذا أسميها؟
لو كانوا مائة رجل لحكمت بإعدامهم جميعا
دعوة للتبرع
مرضعة فى الجنة : ـ حَدَّ ثَنَا حَجَّ اجُ بْنُ مِنْه َالٍ، ...
حساسية منى شخصيا : هل يحق لنا ان نقتطع من منشور اتك مقاطع...
الله تعالى المستعان : 1 ـ هل هناك طريقة اسرع لنشر مذهب اهل القرا ن ...
عن الرئيس ترامب: أنت مواطن أمريك ى وتكتب تخليل ات سياسي ة ...
المكوس الاقطاعية: أنا باحث فى العصر الممل وكى ولا زلت فى...
more