محمد عبد المجيد Ýí 2011-08-09
زيارتي الثانية في خلال ثلاثة أشهر، والثانية بعد أحد عشر عاماً، لكنها هذه المرّة عائلية يكاد ابني الأصغر ناصر(12 عاما) لا يصدق أنني أسبح معه في الميناء الشرقي بجوار نادي الكشافة حيث تـُلقي المراكب بمخلفاتها فتطفو طبقة من الزيوت على السطح، فأنا حـُرٌّ في مسقط رأسي، ورأس مبارك تـُطل من بين ولديه الواقفين أمامه في قفص، وتسمع الأرضُ والسماوات العـُلا ردَّه علىَ المستشار أحمد رفعت: حاضر يا أفندم!
الأخت العزيزة نعمة علم الدين،
قطعا، مصر كبيرة كلما زادت كل صور التسامح وذلك بمناهضة الفكر المتشدد القادم من أي مكان في العالم.
مع تحياتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
أخي العزيز محمود مرسي،
طبعا هي الدعوة الرشيدة التي أطلقها الطهطاوي ومحمد عبده وقاسم أمين وعلي مبارك والكواكبي وغيرهم.
إنها روح العصر ، وقيم التسامح، وفهم القرآن الكريم بعيداً عن مفسري القرون الوسطى، وكهنة السلطان.
وتقبل محبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ محمد عبد المجيد وحمدا لله على سلامة وصولك لوطنك الثاني النرويج وكل عام وأنت وجميع الأسرة الكريمة بخير وسلام.
فالموضوع مهم جدا أن يؤخذ به وهو الذي طرحت فيه رؤيتك عن مجلس الشعب الذي تحلم به ويحلم به كل المصريين الشرفاء الذين يريدون الخير والسلام لوطنهم وأن يتمتع المصريين من خلاله بعدالة وتكافؤ فرص .
ولن يحدث هذا إلا عندما تتحد غالبية الفئات المتصارعة على تولي السلطة على مبدأ مصر وشعبها أولا ويتركوا خلافاتهم جانبا من أجل الخير للبلاد والعباد .
هناك اوطان قدرها ان تكون صغيرة فى المكانة وقصيرة العمر ، وحتى لو حدثت صدفة وظروف أدت الى انتفاخها وصعودها على حساب اوطان اخرى كبيرة وعظيمة شاءت ظروفها ان تتقهقر لتفسح مساحة على ظهرها ليعلوها اولئك الصغار ـ حتى مع هذه الظروف الاستثنائية فالكبير يظل كبيرا يحمل الأمل ان يعود الى دوره ويعود اليه دوره ، ويظل الصغير الذى لبس غير ثوبه غير مقنع او مقتنع .
هذا حال مصر مع السعودية ودول الخليج . مبارك كان فارسهم لأنه الذى قام بتقزيم مصر ليكبروا ، وقام بتركيع مصر ليصعدوا عليها ، وفى الداخل سمح لعقيدة الوهابية السعودية ان تتحكم فى التعليم والاعلام والازهر والثقافة حتى اصبح (العلم ) السعودى رمزا للاسلام ، وأصبح ضحايا مبارك وتعليمه الفاسد يعتنقون السلفية الوهابية على انها الاسلام ، وفى ميدان التحرير رفعوا (علم ) السعودية باسم الاسلام والشريعة الاسلامية . لم يعرفوا أن الذى قام بتصميم هذا العلم هو مصرى ، وهو نفسه المهندس الذى خطط لعبد العزيز آل سعود تكوين هذه الدولة السعودية ، إنه حافظ وهبة ، عبقرية مصرية من تلاميذ الامام محمد عبده ولكنه تنكر لمصر وتنكر لاستاذه محمد عبده ، وساعد فى انشاء دولة ىل سعود الثالثة وساعد على نشر دينها السلفى فى مصر .
مصر تعلو بأبنائها النبلاء كما تسقط بأمثال مبارك وشيعته .
الأخت العزيزة ميرفت عبد الله،
لكن تبقى مشكلة توحد فئات الشعب على أمر كهذا الذي طرحته، فمجلس الشعب حصانة برلمانية للمئات، ومصلحة مادية لعشرات الآلاف، وتمرير قوانين حمقاء تصب لفائدة الكبار والمسؤولين.
حاولت ما وسعني الجهد عرت فكرتي، ولكن لا حياة لمن تنادي.
لازلت متشائما في حال انتهاء الانتخابات التشريعية ووصول حمقى وبلهاء إلى مقاعد الحرم الدميقراطي.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
أخي الحبيب جد سلمى،
شكرا على اهتمامك الكريم بكتاباتي، وهو شيء يثلج صدري دائما، متمنياً أن أكون مع كل مقال عند حًسْن ظنك.
أتفق معك تماما في أن التطرف والتشدد والتزمت في شؤون الدين يجلب للبلاد مصائب وكوارث عدة، واستيراد التفسير لكتاب الله العظيم كان أولى فواجع مصر، وتقييدها بالتراث الأصفر.
ومصر كبيرة بأبنائها، وصغيرة عندما تخضع للغرباء.
ومصر ترتفع بالمستنيرين، وتهبط بالطغاة والمستبدين.
ومصر بخير مادام فيها رجال مثلك،أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور، يقدمون العقل ، وينبذون النقل.
والله يرعاك
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
دعوة للتبرع
فتنة قطر واخواتها: ماهى رؤيتك فى الصرا ع الخلي جى الخلي جى ...
عجبت لك يا زمن .!: هل القصص المحم دي من سيرته في القرآ ن في...
هذا الشيعى .!!: لقد ضللت ضلالا بعيدا وجعلت الحكم في الاسل ام ...
الغناء ليس حراما: فيما يتعلق بحرمة الغنا ء .. لدينا نحن الشيع ة ...
سؤالان : سؤالا ن مرتبط ان : 1 ـ أريد التفص يل من...
more
مصر كبيرة حينما تتغلب على هذا الفكر الوهابى المتشدد والمتطرف والغريب عن طبيعة المصريين فكر البدو فكر سكان الصحراء وطبيعتهم فهم يتدينون بالتطرف والتعصب وسفك الدماء فهذه هى طبيعة الصحراء القاحلة وتلك هى طبيعة اهلها لا يرون غيرهم إلا ان يكون فريسة لهم، فهذا هو الفكر الوهابى المتشدد والذى يسعى الكثيرون لنشره فى ارض مصر ، فاهل مصر أهل البيئة المعتدلة فى المناخ والمنفتحة فى الجغرافيا والغنية بالثروات وبالتالى شعبها محبا للحياة متسامحا مع الآخر معتدالا فى مزاجه ، ولذلك فهناك تناقض تام بين الفكر الوهابى وبين شعب مصر ومع ذلك هناك من يسعى جاهدا لنشر التشدد والتعصب وإحلالهم محل التسامح والاعتدال ، فمصر كبيرة حينما تتغلب على تلك المساعى الدؤبة لنشر ذلك الفكر المتشدد ومصر صغيرة حينما لا تستطيع أن تسيطر على الوضع وتسمح لهؤلاء المتشددين من الانتشار ومن احتلال ميدان التحرير ميدان الكرامة والحرية مثلما حدث فى جمعة السلفيين والتى تم رفع الاعلام السعودية واعلام تنظيم القاعدة فيها فى حين اختفت الاعلام المصرية .