محمد عبد المجيد Ýí 2011-07-03
بعضُ الوظائف تحتاج إلى شهادات كانت معلقة على الحائط، أو مخبئة في الأدراج!
وبعض الوظائف تشترط خبرة لا تقل عن عدد معين من السنوات، لكن وظيفتي تلك تستمد شرعيتها من قلب صخري لا يلين ولو قرأت على صاحبه كل الكتب السماوية، ويومياتي مليئة بالكراهية، فأنا أكره نفسي، وأهلي، وجيراني، وأبناء وطني، والكون كله.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 3 يوليو 2011
كل ما تقوله صحيح أستاذ محمد فيما يخص مواصفات ملامح البلطيجة وكيفي تلونهم في جميع الألبسة وجميع الأشكال فهم قد ينتحلوا شخصيات الضباط وقد حدث هذا في التحرير لمحاولة للإيقاعب بين الشعب والجيش ، لكن كان هذا بعد التنحي بأسام قليلة البلطجية أصبحوا هم الآمنون وحدهم من بين جميع شرائح الشعب المصري صاحب الثورة العظيمة ، هم وحدهم من يأمنون بطش الشرطة والزمن والحاجة فرواتبهم تكفيهم ، ولا ينتظرون أول الشهر بمرارة الجوع والعطش والحاجة ، لأن رواتبهم غير مرتبطة بوق محدد أو زمن محدد ، فأجورهم مرهونة بكم الاجرام والبطش الذين يوجهونه للمصريين ، وبقدر حمامات الدماء ونشر الخوف والرعب والهلع بين المصريين بقدر ما يكون الإغداق عليهم بأموال لا حصر لها فهم يعلمون بالقطعة
البلطجية هم أفضل حالا ــ مؤقتا ــ من المصريين ، لكن بعونه جل وعلا لن ينجح هؤلاء جميعا في قهر قوة شباب مصر ، وفي تثبيط عزائم الثوار ، الذين قاوموا قوات الأمن المددجة باسلاح والسيارات المدرعة ، وبعد فشل قوات الأمن في قهر المصريين مارسوا معهم أقذر انواع الإجرام بدهسهم بالسيارات في كل مكان
كذلك نجح الثوار في مقاومة البلطجية يوم موقعة الجمل ، وحتى صباح اليوم التالي في حالة تشبه كثيرا الحروب التي يكون فيها طرفا يملك كل شيء والطرف الآخر أعزل لا يملك إلا الدفاع بلا شيء ، ورغم قوة وسطوة البلطجية إلا ان الثوار بعون الله نجحوا في قهرهم وإرجاعهم للخلف
أعلم جيدا صعوبة وخطورة يوم الثامن من يوليو ، خصوصا أن أرباب التيارات الدينية سيظهرون الخسة والنذالة والوقاحة في هذه اليوم بحيث يقوم بلطجية السلفية بحشد الآلاف للمطالبة بإقامة دولة اسلامية لكي تحدث صدامات بينهم وبين الثوار ، ولكي يختلط الحابل بالنابل ويكون هناك فرصة مواتية جدا لدخول البلطجية ، يوم الثامن من يوليو سيكون يوما صعبا ، وأصعب ما فيه هو زيادة عدد من تآمروا على الثورة ، وشبه التعاون الواضح فيما بينهم الجميع اليوم أصبح يرفض التظاهر في التحرير خصوصا التيارات الدينية بعد ما أسرعوا في قطف أولى ثمار الثورة التي ارتوت بدماء الشهداء
الله المستعان وقادر سبحانه وتعالى أن ينصر الشباب المصري والشعب المصري على أعداءه
أشكرك أستاذي الفاضل / محمد عبد المجيد
المحترم الأستاذ / محمد عبد المجيد تعيش مصر فترة عدم استقرار وتردي أوضاع بسبب ما قلته عن هذه الفئة الفاسدة - البلطجية وصانعيهم من الشرطة الفاسدة ومعاونيهم ،
هذا بجانب السلفية التي لا تقل خطورة عن البلطجية والشرطة وما تقوم به هذه الفترة من استغلال لهذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد وفترة انتقال نتمنى أن تمر بسلام وبأقل خسائر ممكنة .
ولكن ما نحتاجه تواجد أكثر للمثقفين المصلحين لإفاقة هذا الشعب المغيب حتى لا نجد بعد فترة وصول هذه الفئات الفاسدة للحكم وبانتخاب من هؤلاء المغيبين .
فاليوم نقرأ عن استعداد لعمل دستور لمصر من قبل هيئة تطلق على نفسها الهيئة الشرعية للإصلاح .
فمصر تستنجد بأبنائها وتريد جهود أبنائها المصلحين والمفكرين في هذه الفترة لتوعية الشعب المغيب والنسبة الصامتة التي سوف تنتخب وتقول نعم لمن يطلقون على أنفسهم إسلاميين كما سبق أن قالت في التعديلات .
(انتظروني يوم الثامن من يوليو فأنا متعطش للدماء، وربما تقوم القوى الدينية إياها بالدعاء في صلاة تهجد أن ينصر الله البلطجية على شباب الثورة، فكل الأشياء قابلة للتبرير، وإذا زعم إبليس أنه مبعوث العناية السماوية فلا ريب في أن هناك من سيصدقه).
سوف ننتظر بلطجية النظام في جمعة القصاص التي قد دعت لها قوى وطنية وفنانين .
وكما توقعت أستاذ محمد عبد المجيد فقد دعت مجموعة أحزاب تابعة للإخوان إلى مقاطعة مليونية القصاص وجمعة الثورة أولاً وتريد أن تبحث عن حلول لهذه الفوضى ، فأي فوضى يتحدثون عنها هل المطالبة بالقصاص من قتلة شهداء الثورة تعتبر فوضى أم محاولات إنقاذ الثورة اعتبروها فوضى أم ماذا .
لقد ظهرت نواياهم شيئا فشئ واتضحت خطتهم في استغلال المواقف والإزمات على حساب دماء شهداء الثورة
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: انا اب لابن وابنه و زوجتي توفت وقبل مماته ا ...
الطهارة بالماء او ..: هل تُطهّ َرُهذ ه النّج اسات الحس&# 1740;ّة. ...
الحجاب : ما هو الحجا ب وما حكمه ؟ ...
موسى وفرعون وقريش: من الاست اذة القرآ نية منيرة محمد حسين...
حبل الله : ما هو حبل من الله وحبل من الناس ؟ يقول الله جل...
more
الأستاذ الكبير ، محمد عبد المجيد لقد تحمل شباب مصر الذين صنعوا الثورة وصنعوا النصر تحملوا بلطجية النظام وشرطته وأمنه ، واجهوا الرصاص الحي والجمال والحصنة بصدورهم العارية وهم مسالمون ورأينا بعض الشهداء مبتسم لأنه نال الشهادة وقتل في سبيل الله وقول كلمة حق لظالم وطاغية
فهل من فعل كل هذا سوف يخاف من بلطجية ؟!