تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
الميكافيلية فى مصر

مدحت قلادة Ýí 2010-09-22


الميكافيلية فى مصر

يفهم العديدين خطــأ كلمات المفكر نيقولا ميكيافيلى" الغاية تبرر وسيلة "  معتقدين انها تمثل النموذج الامثل الحى للانتهازية وهذا فهم خاطىء، فما ذكره ميكيافيللى ينطبق علي الدولة ولا ينطبق على الأفراد وهناك حدود لتطبيق هذا المبداء الميكافيلى  واسهب الراحل الدكتوراحمد البغدادي فى شرح الالتباس فى فهم نظرية ميكيافيلى في مقالته بعنوان " ميكيافيلى وقيم الدولة " ووضح ان فكر ميكيافيلى ان هدف ا& الحاكم الاكبر هى الحفاظ على كينونة الدولة وحمايتها من الاعداء المتربصين لها، وحب الشعب للحاكم ليس الهدف بل الهدف هو حماية الدولة،  ولكن العديدين من الأفراد يطبقون نظرية ميكافيلى تطبيقا خاطئا غير مفرقين بين مايحق للافراد كافراد ومايحق للدولة ،  فهذه العينة من البشر يطلق عليها " الانتهازيين"  أصحاب أيدلوجية " الغاية تبرر الوسيلة ".

سمات الشخص الانتهازي
الشخص الانتهازي يُعَرفّ بأنه شخص نرجسي لا يرى سوى نفسه ، ونفسه محور كل افعاله ، ولدية استعداد فطري ليُسخر الأخريين لتحقيق مآربه بلا آدني شعور بالذنب، ذو قدرة غريبة على التلون بكل ألوان الطيف ليحقق ما يصبوا إلية بكل الطرق الشريفة و الغير شريفة فالشخص الانتهازي ليس له مبدأ أو دين، وهدفة الرئيسى تحقيق ذاته على حساب الاخرين .

والانتهازية مرض مزمن يصيب الأفراد والجماعات بل والدول أيضا، فالانتهازيين منهم الموظف البسيط العادى والرئيس أو الملك، والجماعات خاصة في حالة توحد أيدلوجيتها وتطابق اجندتها فعلى سبيل المثال لا الحصر من مرضى الانتهازية .

الانتهازية الدينية
يسخر معتنفى الانتهازية الدينية جميع امكانياتهم من تسخير الغير لتحقيق ماربهم مستعينين بالطرق المشروعة والغير مشروعة لذلك، ولهم  قدرة فائقة في التلون بكل الألوان فتجدهم مرة يتعاونون مع التيارات المختلفة لايدلوجيتهم الدينية ايضا من احزاب وونقابات وصحف بهدف تحقيق موحهم السياسية،  يتعاونون فى الخفاء وعلنا احيانا كثيرة ايضا بهدف تحقيق رغبتهم وهو السطو على الحكم مسخرين الدين والشعارات الرنانة لدغدغة مشاعر البسطاء من المواطنين رافعين شعار الديمقراطية والاصلاح الدستورى! ومصلحة المجتمع والوطن .. " رغم تعارض شعارات الديقراطي والاصلاح الدستورى لايدلويتهم وخطابهم الاعلامى سابقا.."  وحين ينالون هدفهم لن يفيق المجتمع من الكارثة ومثال دول الجوار واقع مرير وصورة قبيحة للانتهازية الدينية!!.

الانتهازية السياسية
صورة واضحة للانتهازية الانظمة القمعية تتعاون مع الكل وتعلب بكل الاطياف السياسية بهدف ابقاء الحال كما هو علية فتارة تتعامل مع الاعداء والمجموعات الارهابية لتجديد قوانين تحد من الحريات لكى لايعلوا صوت غير صوت الطوارىء..كما تقوم اجهزتها الامنية والدعائية بجراء اخصاء سياسيا لشعبها ولدينا صورة واقعية من مصرنا الحبيبة عن اصحاب الانتهازية السياسية.

ففى تاريخ مصر الحديث

الرئيس السادات باعث جماعات الاسلام السياسي تعاون منذ يومه الأول مع جماعات الاسلام السياسي إخوان مسلمين والجهاد والسلفيين ... الخ " لضرب الحركات اليسارية، ففى عام 1980 غير الدستور المصري باضافة ال للمادة الثانية لكسب جمهور الاسلام السياسي  كما عدل فى مدة الحكم لرئيس الجمهورية ليمكن نفسه من حكم مصر مدى الحياة فعدل الدستور كل ذلك بهدف بقاءة على كرسى الحكم مدى الحياة والقضاء على المعارضين السياسيين على حساب مصر والمنطقة يتقوية جماعات الاسلام السياسي والقضاء على دولة المواطنة والحريات .


أخيرا إن منطقتنا الحزينة مملوءة بالانتهازيين أصحاب مبدأ " الغاية تبــرر الوسيلة " غير مدركين أن نظرية الغاية تبرر الوسيلة تصلح للدولة ولا تصلح للأفراد وما ينطبق على الدولة لاينطبق على الأفراد فالانتهازية مرض نرجسي سادي يصاب بها كل من حول المريض وتكون الخسارة فادحة لو أصيب بها مسئول،  أما إذ أُصيب بها حاكم وديكتاتور فالنتيجة الخراب الشامل الكامل انظر حولك...

مدحت قلادة

اجمالي القراءات 14009

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,453,509
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt