تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
سور إفريقي أخضر ..ياذا القرنين

سامى ناصر Ýí 2010-06-18


بسم  الله  أبدأ 

 

 

برأس مالي  مبدئي قدره  " "415"   مليار (غرب إفريقي)  جاهزة ... وفرتها

إسبانيا  والإتحاد الإفريقي  مع التزام من الولايات المتحده الأمريكيه  بملغ 1.5 مليار (غرب  إفريقي) لدعم المشروع  وضمان من البنك الدولي بتخصيص محفظة للدعم الزراعي بنفس المبلغ لسنة 2010-2011  وتخصيص 10% من ميزانيات الدول المشمولة بالمشروع في المستقبل  تم الإتفاق علي إنشاء  مشروع ""السور الأخضر العظيم"" الذي يشكل أكبر مشروعي إيكولوجيي عملاق في القارة &aaccute; لصد التصحر وسيستفيد من تمويلات معتبرة مستقبلا أيضافي إطار خطة العمل العالميه للشراكة الجديدة من أجل إفريقيا المعروفة اختصارا  ب "نيباد".

 

إبعاد... واستبعاد!!؟؟؟

 

علي عهدة المتحدث باسم الرئيس السنغالي  يجري التحضير لإنشاء وكالة تنفيذية لعموم افريقيا مكلفة بتنفيذ أشغال مشروع السورالأخضر""الأفريقي العظيم""، ومركزتها وتنسيقها حسب قواعد وضوابط موحدة كما أعلن مؤخرا،وستكون هذه الوكالة تابعة لمفوض الاتحاد الأفريقي الدائم المكلف بقضايا البيئة. كما سيتم في كل من البلدان المعنية إنشاء بنية ادارية محلية لتنفيذ الأشغال على مستوى ذلك البلد، وصرح رودريقيزوهوالوزيرالمكلف بالتعاون الدولي الإسباني أن المجال متروك للأفارقه في طرح الأستيراتجات والخطط المناسبة  لتنفيذ المشروع،ومعلوم أن بلدانا تقع علي مسارالجدارأو تحته تقدمت بطلب ليتم شملها بالمشروع ومن ضمنها بنين وساحل العاج وليبيرياوأخريات وتم رفض الطلب.

 

طبيعة المشروع

 

حيثيات المشروع حسب(المعلن) هي تشجير 15 مليون هكتارمن الأراضي الجافه

بعرض15 كلم وطول 7000 كلم أي طول الصحراء من موريتانيا إلي جيبوتي وإقامة80 بركه لتجميع المياه في كل بلد وإعادة توطين الأهالي الذين هجروا أوطانهم بسبب الجفاف والتصحر بإقامة القري والتجمعات السكنيه وتوفير أسباب الحياة الائقة من تعليم وصحة وزراعه و(أمن) وهكذا مشروع بمثل هذه الضخامه والتكلفة-حيث تقدر التكاليف ب 1.5 ملياردولار- يحتاج إلي جيش من المهندسين والخبراء والأجهزة الفضائيه والأرضية ولآليات المتطوره وشركات كبيرة فضلاعن اليد العاملة وهو(الشيء الوحيد الذي تستطيع هذه الدول توفيره للمساهمة في إقامة المشروع بلإضافة طبعاإلي جيوب فارغه وأفواه لمسؤولين فاغره).

ماذا ؟؟؟ حصل... حتي !!!

إن البسيط-فكريا- مثلي لايملك إلا الحيرة أمام المفارقات والملابسات التي اكتنفت إنشاء وتمويل وتنفيذ "السورالأخضر العظيم" ففكرة المشروع طرحت في الثمانينات وكل دولة صحراويه علي حده عملت ماستطاعت من دراسات و طافت بها-تطفلا- في المحافل الدوليه تحت عناوين من مثل مكافحة التصحر،والحزام الأخضر.... والتشجير،ولم يلتفت إليها أحد ثم أعاد الرئيس النيجري السابق سوغلوطرحها في سنة 2005 ولم تستحق حتي مجرد المناقشه حينها

 إنما في نهاية 2008 وبداية 2009 بدأنا نسمع همسا بمفاوضات وطاولات مستديره تجمع الأفارقه المتصحرين من جهة وإسبانيا وآمريكا من جهة وفي حالة انعقاد دائم وسري في دكار عاصمة السنغال وتمخضت في الظاهرعن استنساخ لمشروع بناء سد علي غرارذاك الذي عمل ذوالقرنين،بفارق أننا لم نميز بين ذوالقرنين والمستغيثين به في هذه الحاله مع تمييزنا –شيئما- للذي يمثل يأجوج ومأجوج

لكن تصريح المسؤول الإسباني ينافي التقاليد السائده غربيا في تنفيذ المشاريع المقامة في إفريقيا والممولة أوروبيا خاصة أنها بهذ الحجم وهذ التمويل....ففي العادة تحجرأوروبا علي المسؤولين الأفارقه وتشرف بنفسها علي التنفيذ  فتقتل طيرين بحجرواحد بخلق سوق لشركاتها ومجال لعمل مواطنيها وتضمن ثوابا من صدقتها وأجرا... وتطييب خواطر المسؤولين الأفارقه عادة يسبق التفكير بالمشروع من أصله.

والمتتبع من خارج المنطقة لتفاصيل هذ المشروع –كما،وكيفا-يتبادرلذهنه أن إفريقيا وصلت حد الكمال في تأسيس البنية التحتيه من الشوارع والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمهنيه وعممت الكهرباء والبث الإذاعي والتلفزيوني والهاتف الثابت والشبكة العنكبوتيه أوالعنقوديه ويستحيل عقلا تصوره أن البلدان المستهدفة يبلغ متوسط تمدرس الأولاد فيها من 35-45% وتبلغ نسبة التسرب منهم مامجموعه  50% وأن مستوي صحة الأم والطفل هو الأسوأ علي مستوي العالم (طبيب واحد لكل 2500 مواطن) وأن نسبة الأميه تصل 70% أمامستوي ماتحت الذي تحت خط الفقر فيصل 95 %  وخدمات الكهرباء والماء الصالح للعاده أ وللعباده لاتغطي نسبة 10 % من السكان ناهيك عن البث التليفزيوني والنت ...والمهلك أن خدمات الهاتف النقال تغطي شبكاتها كامل هذه البلدان أو أغلبها إمعانا في استنزاف مايحصل في جيوب هؤلاء البؤساء.

 وإهدارالوقت والمال في مشاريع من قبيل ""السورالأخضر البيئي"" هذ  هو في الحقيقة  محير وباعث علي الشفقة إلا إذا أخذنا بعين الإعتبار عوامل وأنجدات خارجيه.

 

إن المفاوضات في داكاروالتي كانت تجري بسرية تامة أطرافها ثلاثه فقط وهم الجانب الإفريقي- ممثلا في السينيور/عبد الله واد رئيس السنغال أو وريثه وإبنه الأكبر/ كريم- والطرف الأمريكي، والأروبي متمثلا في إسبانيا وعلاقة الأثنين الأخيرين بهذه الصحراء يدركها الغبي،فالصحراء الإفريقيه كما أسلفنا في مقال سابق هي مكمن  للقاعدة في المغرب الإسلامي،وممر للهجرات السريه إلي أوروبا،ومن المسلمات أن أمريكا هي رأس الحربه في مقارعة الإرهاب عالميا كذلك فإن إسبانيا رأس حربة في مكافحة الهجرة إلي أوروبا،وهي أيضا ضحية إرهاب وهدف محتمل له.

 وإقامة مشروع من هذ القبيل يمكن أن يخدم أغراضا عسكرية وأمنية بحيث يكون قاعدة متقدمة في أوكار(يأجوج ومأجوج) وعصابات التهريب فضلا عن خدمته لساكنة الصحراء إذا كتبت له الحياة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 10458

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-06-05
مقالات منشورة : 10
اجمالي القراءات : 102,946
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 15
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt