تساؤل:
تساؤل قرآني

زهير قوطرش Ýí 2010-03-21


 

 
تساؤل قرآني .
 
في هذا التساؤل ,لن أطرح آية قرآنية ,وأطلب من الأخوة شرحها والتوصل إلى  معانيهامقاصدها. بل سأصف حالة بعينها ,وأطلب من الأخوة الرد عليها من القرآن الكريم.
داروين ,في إحدى كتبه ودراسته ,كتب مستغرباً بما في معناه أنه عندما رأى أن الحيوانات القوية والحشرات القوية تقوم بقتل الحيوانات الضعيفة ,شر قتلة ,لتأكلها بعد ذلك ,وكلنا يشاهد هذه المشاهد من على التلفاز ,والكل يتأثر كون&aumكوننا من البشر الذين يملكون صفة العاطفة والتعاطف مع المخلوق الضعيف. وكان سؤال داروين.
هل يعقل أن تتم هذه الوحشية ,على علم من الله ,الذي يوصف  بالرحمن الرحيم؟
أخوتي وأخواتي ...هذه الأسئلة وتطبيقاتها على الكثير من مخلوقات الله عز وجل تواجهنا في كل يوم ,ويطرحها علينا خاصة  العلمانيين والملحدين ....
فهل لدينا تفسيراً قرآنياً للرد عليهم.
 
اجمالي القراءات 10632

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46547]

طريقة جديدة محمودة ..!!

 أخي العزيز الأستاذ زهير تحية طيبة وبعد ..


هذه طريقة جديدة في التعامل مع القرآن الكريم ، نشكر لك أن لفت نظر نا إليها حتى يتسنى للجميع الإدلاء بدلوه كلا على طريقته .. وأقول  أن هذا التساؤل  من عالم كبير مثل داروين كان من المفترض أن تسبقه عدة أسئلة وإستفسارات .. أولها أن ما يحدث في مملكة الحيوانات وحظي بإهتمام داروين وغيره هل هو قاصر على مملكة الحيوانات فقط ؟؟؟ بالطبع لا فالبشر عموما نجد فيهم مثل هذه الصفات تلحظ هذا في حروب أهلية أو إقليمية أو  حتى خناقات عادية بين الناس ... في كل هذا تجد أن الدم يراق وتر حب شديد وبأس شديد في القتل والتنكيل بالجثث والمذابح الجماعية والتطهير العرقي  ... فهل الله سبحانه وتعالى لا يعلم ذلك ؟؟؟ الإجابة إن الله سبحانه وتعالى يعلم ذلك ولذلك فإنه سبحانه وتعالى يرسل الرسل ليقوم الناس بالقسط ..وينزل معهم الكتاب .. والرابط بين الأمم الأخرى غير أمم البشر ذكر في آية (  {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 ...أي أن الله سبحانه وتعالى في هذه الآية يقول أن أي  دابة فيى الأرض تدب أو طائر يطير بجناحيه هو أمم مثلنا .. والله سبحانه وتعالى يعلم عنهم وعنا كل شيئ  .. 


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46548]

التسخير سنة من سنن الله في خلقه ..

 كما قلت فالله سبحانه وتعالى يعلم عنهم وعنا كل شيئ ويدبر الأمر للجميع ..


وسخر ما على الأرض لنا بل وما في السماوات  أيضا وسخرنا لهم أيضا فأنظر مثلا كيف لميكروب أو فيروس  من أصغر مخلوقات الله سبحانه وتعالى كيف يستأسد علينا ويصبنا بالمرض ويجعلنا نتألم وفي بعض الأحيان نتمنى الموت من شدة ألمه وتعذيبه لنا  وندخل معه في حرب ونحشد له الجيوش الكبيرة من العلماء من كافة التخصصات لكي نهزمه فنهزمه أحيانا ونقتل منه الكثير ويهزما أحينا كثيرة ويقتل منا الكثير أيضا .. فالله سبحانه وتعالى هو المدبر والمقدر لجميع خلقه ..


3   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46599]

ما قدروا الله حق قدره



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل / زهير أطيب التحية والتقدير

يقول العلى القدير سبحانه وتعالى

( تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)

ويقول سبحانه وتعالى

( بيده ملكوت كل شىء وهو على كل شىء قدير )

ويقول سبحانه وتعالى

( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشلء بيدك الخير)

وهناك عشرات الآيات بنفس المعنى التى تؤكد وتبرهن على أن قدرة الله وعلمه يحيط إحاطة تامة وهيمنة قادرة وإرادة نافذة على كل ما هو كائن أو موجود فى كونه و ملكه سبحانه وتعالى

ويقول سبحانه وتعالى لهذا الإنسان المغرور

( هل على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )

فهل من المنطق أن ينتقد هذا [اللاشىء ] خالقه سبحانه وتعالى فيقول بانه سبحانه وتعالى لايعلم شىء أو حدث يحث فى ملكه

وهو الذى يعلم كل ورقة تسقط وكل ما تحتويه الأرحام وما يزداد وما ينقص منها ويعلم كل ماكان رطبا أو يابسا كل فى كتاب مبين وهو الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور

وهو الذى أحاط بكل شىء علما وأحصى كل شىء عددا

فهذه الآيات بيان وبرهان لمن ألقى السمع وهو شهيد

أما من يتأوه لما يحدث فى عالم الحيوان فلو تأمل آيات الله فى كونه وبديع خلقه وإحكامه وحكمته فسيجد أن تلك الوحشية هى من بديع صنعه سبحانه فينتج عنها هذا الإنتخاب الرائع لأقوى السلالات من جميع الأجناس فهو سبحانه من خلق تلك الأنياب الفتاكة وهذه المخالب القوية وهيئها بدقة وإبداع لآداء وظيفتها التى خلقت من أجلها لتكتمل تلك السلسلة الغذائية من الطحلب الى الديناصور الى الحوت الذى يصل وزنه عشرات الأطنان

وأقرأ قوله سبحانه وتعالى فى سورة الرحمن

(والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا فى الميزان ) 7,8 الرحمن

واعتقد أن الميزان هنا هو التوازن الطبيعى الذى خلقه سبحانه وتعالى لإكتمال بديع خلقه فى هذا الكون الذى لا نعلم منه إلا القليل

( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )

ومن يتاذى مما يفعله البشر من القتل والتمثيل ببعضهم البعض فهذا أيضا تحت سمع وعلم وإرادته سبحانه وتعالى وهو سبحانه الذى أعطى القوى قوته وبكلمة كن يستطيع أن يسلبه إياها فى لمح البصر أو أقرب

وأقرأ قوله سبحانه

( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل منشاء بيدك الخير )

صدق الله العظيم

وله سبحانه وتعالى الحكمة البالغة فيما قدر وأراد من تلك الصراعات الممتدة على مر تاريخ الجنس البشرى منذ أن كان عددهم كاصابع اليدين او أقل

وهى الإبتلاء والإختبار ليحى من حيى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة

( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )

ومن يظن أو يعتقد غير ما تبينه آيات الذكر الحكيم مما ذكر والكثير غيرها من بيان وتفصيلات الكتاب الحكيم الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ...

فهؤلاء ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى ( ما قدروا الله حق قدره )

نسأل الله الهداية لنا ولجميع المؤمنين بقدرته سبحانه وتعالى

مع خالص الحب والتقدير للجميع


 


4   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ٢٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46604]

الأخوة عبد المجيد سالم وعايد أسير

اشكركم على مروركم الكريم ,وأعتقد أن ماجاء في تعليقكما ,يدور في أصل الموضوع المطروح.


لكن لي رجاء ,ألا وهو أننا عندما نتحدث ,مع العلمانين ومع الذين لايؤمنون بالدين أصلاً . علينا أن لا نكثر من استخدام الآيات القرآنية ,بل معاني الآيات,إلى جانب المعارف البشرية التي توصلت إليها الإنسانسية في سياق سيرورتها.والتي تثبت صحة الآية القرآنية التي هي في معتقدنا حق .


وفعلاً الآية الكريمة "والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان"


وهنا يجب التفريق ما بين


هل هو توازن رحيم؟


أم رحمة متوازنة؟


التوازن والله أعلم ,أن الله عز وجل خلق الأنواع وما تفرع عنها كي تبقى وتستمر ولم يخلقها لكي تبقى .


وهذا البقاء والاستمرارية مشروط  بصراع الناب والمخلب عند الحيوانات. هي خطة بقاء الأنواع.


مثال .في غابات الأمازون كان يعيش دائماً في إحدى المناطق حوالي 400آيل وهذا العدد يزيد قليلاً أو ينقص .وكانت الذئاب تأكل عدد معين منها كل عام لكن التوازن كان توازناً رحيماً ,أي  لايطغى نوع على الأخر ويفنيه ,هناك استمرارية للأنواع مع المحافظة على استمرار الأنواع النباتية .سمحت الحكومة بقتل الذئاب ,بعد عدة سنوات وصل عدد الآيل إلى 400000 ,وصارت تأكل الأشجار ,بشكل كادت تقضي على الغابات في هذه المنطقة ,وكما نرى الإنسان أحدث خلل في التوازن  فكانت النتيجة كارثية.


وهناك الكثير الكثير من الأمثلة على ذلك. !ذن هذه الوحشية التي قال بها دارون ما هي إلا رحمة وتوازن.


5   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٢٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46607]

نظرية التوازن الطبيعي .

الأستاذ الكريم / زهير قوطرش السلام عليكم هذا الطرح مختلف في مضمونه عن التساؤلات السابقة فيمكن أن نأتي ببعض البراهين الموضحة لتساؤلات التي تدور في ذهن المتأمل لعالم الحيوان وعالم النبات وعالم الكائنات الدقيقة والتي بها صراعات مميتة من أجل البقاء وحفظ النوع والتكاثر ، وحتى الأجرام السماوية بينها هذه الصراعات وهذه العلاقات التأثيرية المتبادلة فيما بينها ، كل هذه الدلائل على حكمة الله في خلقه وهذا الكون وهذا الخلق كله الذي فيه كل شيء بمقدار يمكن أن نتأمل سوياً في مثل هذه العلاقات التأثيرية بين العوالم المختلفة .


ولنأخذ مثلاً الغزال والحمر الوحشية أو الجاموس البري ، إن هناك نظريات يعرف من بينها نظرية التوازن البيئي الطبيعي ونظريات دورات الحياة ، فلو طبقنا هذه النظريات على المخلوقات السابق ذكرها لو فرضنا مثلا أن الوحوش الكاسرة لا تتغذى على لحوم هذه الحيوانات وازدادت أعدادها لدرجة مهولة جدا فما يكون مصير الرقع الخضراء على سطح الأرض


إن آكلات العشب أو الورق الأخضر لو زادت عن الحد المسموح به في التوازن البيئي الطبيعي لاستمرار دورة الحياة لجميع المخلوقات بما فيها الإنسان لهلك الإنسان جوعا لانعدام المحاصيل الزراعية ، وربما اختناقا من عدم وجود الأكسجين في حالة انعدام الورقة الخضراء على ،


فأيهما افضل أن نستنكر على الوحوش الكاسرة افتراسها للغزلان والظباء والحمر الوحشية والجاموس البري والزراف أيضا ، أم يهلك الإنسان جوعا أو اختناقا لانتهاء الورق الأخضر على سطح الأرض وماذا يحدث لو فرض الإنسان حمايته المطلقة على آكلات العشب أو إنها انقرضت من على وجه الأرض ولم تجد الوحوش الكاسرة ما تتغذى عليه أليس من الممكن جدا أن تتحول تلك الوحوش للتغذية على البشر وافتراس بني الانسان وأطفالهم فأيهما افضل أن تتغذي تلك الوحوش على آكلات العشب أم أن تتغذى على  البشر ؟ و نتذكر معا قوله تعالى {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر 49


 




 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,710,799
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia