تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
لماذا يصمت هؤلاء؟!!

مدحت قلادة Ýí 2010-03-05


 

لماذا يصمت هؤلاء؟!!

الوطنية، الأخوة، النسيج الواحد، المصير المشترك، عنصري الأمة، شركاء الوطن... كلمات يرددها العديدين من الكُتَّاب والسياسيين المصريين.. خاصة بعد كل حادث طائفي ينال من أقباط مصر وتسخر العجلة الإعلامية مقروءة ومسموعة من النسيج الواحد ويتشدق المتشدقون بعلاقة الحب بين قداسة البابا شنوده الثالث وفضيلة شيخ الأزهر الشيخ طنطاوي، وتستمر التمثيلية المملة في احتضان شيخ لقس أو العكس، بينما تستمر الأجهزة الأمنية في جلسÇedil;ت العرب العرفية، واستعاضة المصاطب بالقانون فللمصاطب فوائد منها رضوخ المجني عليه لقبول الصلح العرفي المُهدِر لذات الدولة وهيبة القضاء، ويتم ذلك بمشاركة جميع الأجهزة الشعبية في جنازة دولة القانون.

فتستمر حوادث الاعتداء على النسيج الواحد من قتل، حرق، سرقة، نهب، تمزيق للنسيج الواحد بدون عقاب قانوني رادع لغياب القانون ليستمر نزيف الدماء وحرق الثروات وانتشار الكراهية وتنافر شركاء الوطن.

فاض الكيل بأقباط مصر فصرخوا في ميادين العالم الحر، فحَّول الكتاب سهامهم وأقلامهم لينالوا من الأقباط في بلاد المهجر، ورفعوا سهام العمالة والخيانة والولاء للغرب والصهيونية العالمية، مطالبين الأقباط بالعمل داخل مصر "في دول المصاطب".

في تحرك جديد قام أقباط الداخل بمظاهرة أمام مجلس الشعب احتوت مائتي قبطي يصرخون ويضحون بأنفسهم في سبيل ذويهم، رُفعت الأقلام لتنال من حركتهم الحقوقية استنكاراً وكتب الأستاذ سعيد الشحَّات "لا لمظاهرات قبطية تبعث الفتنة الطائفية" متغافلاً أن الفتنة ليست في المظاهرات بل في قتل الأقباط وهدر دمائهم بدون رادع أو عقاب قانوني فعلى سبيل المثال للحوادث المأساوية للأقباط وليس الحصر:

قتل 21 قبطياً وحرق كنائس وبيوت ومتاجر وصيدليات الأقباط والحكم بالبراءة لكل المتهمين في القضية الزاوية الحمراء عام 1981.

قتل ستة أقباط أبو المطامير بالخيرة في عام 1990.

قتل اثنا عشر قبطياً عملية أبو قرقاص عام 1997 يوم الأربعاء الحزين.

قتل 21 قبطياً في الكشح عام 2001 منهم اثنان حُرقوا أحياء.

قتل فاروق نهرى بـ 36 طلقة ونحره "فصل رأسه عن جسده" والتمثيل بجثته في يناير عام 2010.

قتل 6 من شباب الأقباط بنجع حمادي ليلة عيد الميلاد 2010.

ومن العجيب الحكم الصادر يوم 22/2 /2010 ببراءة قَتَلة المرحوم فاروق نهري منهم اثنين أخذوا حكم البراءة غيابياً لأنهما هاربان!! ليصطدم الأقباط مرة أخرى بالعدالة في مصر ويضَاف لسجل اضطهادهم حكم محكمة أسيوط ببراءة الأربعة الناحرين لفاروق نهري في عرض الطريق!

وهنا نتساءل لماذا يصمت الكُتَّاب والليبراليين؟!! أين هم؟!!

لماذا يصمت الأستاذ سعيد الشحَّات على الظلم البين؟! أين قلمه للتنديد بانعدام العدالة على أرض المحروسة؟!! أم أن قلمه للتنديد بالأقباط المسالمين المنددين بالظلم أمام مجلس الشعب!! ولماذا لم يشارك ويقود هو مثل هذه المظاهرات لكي لا توصف بانها مظاهرات طائفية على حسب ما ذكر في مقاله!!.

أين محمد انور محمد السادات؟! الذي تنتشر مقالاته في جميع الصفحات القبطية متحدثاً عن الوطنية والنسيج الواحد، لماذا لا يطلب من اخيى طلعت الترافع عن الشاب جرجس بارومي جرجس؟!! ويطل منه نقض الحكم الصادر ببراءة قتلة فاروق نهري بفرشوط؟!!

أين مصطفى الفقي وكلماته عن الأقباط واضطهادهم؟!!

أين المجلس القومي لحقوق الإنسان؟!! لماذا لا ينقض الحكم ببراءة القتلة في فرشوط؟!!.

أين مفيد شهاب من حوادث القتل؟!! أم أن دوره تمثل في الدفاع عن انتهاكات مصر لحقوق الإنسان في مجلس الأمم المتحدة بجنيف!!.

أين جمال مبارك وأعضاء لجنة السياسات؟!! أم دورهم فقط يقتصر على زيارة الكاتدرائية للتهنئة بأعياد الميلاد؟!!

اين محامون مصر الشرفاء !! من تلك القضية المصيرية فى تاريخ القضاء المصرى!

أين الشرفاء أبناء مصر من القضاء ورجال القانون؟!! لقد كان الدكتور عبد الرزاق باشا رئيس مجلس الدولة يصدر العديد من الأحكام لتصحيح مواقف الحكومة الخاطئة والسراي الملكية.

إن مصر لن ينصلح حالها إلا إذا ارتفع صوت الأخيار ودافعت الأغلبية عن حقوق الأقلية " الاقلية الدينية " ترى هل من مجيب؟!! متى يتكلمون؟!! أتمنى أن لا تنطبق هذه الأبيات على الأخوة السالف ذكرهم.

لا خير في امرئ متلون      إذا الريح مالت، مالت حيث تميل

وما أكثر الإخوان حين       تعدهم ولكنهم في النائبات قليل

 

 

ويل لأمة عاقليها بُكم وقويها عُمي

 

اجمالي القراءات 10231

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٠٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46221]

هل تعرف لماذا يصمت هؤلاء ؟؟, سأقول لك

لأنهم أما   جبناء      أو        لا يخافون الله .


فماذا لوكانت أحدى هذه الجرائم قد أرتكبت ضد الاخوة المسلمين في احدى مدن الغرب ؟؟!!!!!, والجواب أكيد معروف لان قضية المرحومة مروة ليس ببعيد .


يا سيادة الرئيس , انت أب لكل المصريين وحرام عليك أن تميز بين أبنائك , فهل حضرتك فقدت السيطرة على الامور ؟ , أم القانون لغي في مصر؟؟


طبق القانون يا سيادة الرئيس قبل أن يفوت الاوان وتفقد السيطرة على الامور!!!!


, كيف ستقابل ربك ودماء المظلومين تلاحقك وتلاحق كل من أشترك بهذه الجرائم سواء بأرتكاب الجريمة او بالتحريض او بالسكوت او القضاء الظالم االذي يبرئ القتلة !!!!!! , لا أدري كيف سيقابلون ربهم !!!!


ملاحظة , عندما كنت أشاهد ظلم أنسان لاخيه الانسان كنت أقول لآمي , كيف يسكت الله على هؤلاء الظالمون , كانت تجيبني وتقول , وهل تريدين أن تري الله وهو يضربهم بالحجارة أم ماذا ؟, لا يا أبنتي , الله لا يرضى بالظلم أبدا ويضرب الظالم ضربة لا يفيق بعدها و الله في سمائه له طرقه الخاصة التي لا نعرفها يننتقم بها من الظالمين ان لم يكن اليوم فغدا .


صدقت يا أمي , صدقت .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,457,487
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt