تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى |
أ.د عبدالرزاق منصورعلى:
الجينات الذكيه والقدره على الإنجاب

د. عبد الرزاق علي Ýí 2023-03-09



 الجينات الذكيه والقدره على الإنجاب

أ.د عبدالرزاق منصورعلى

لابد من تذكر بعض المصطلحات قبل الخوض فى هذا الموضوع الهام

الجين: هوالمسؤل عن توريث كل الخصائص الجسديه والعقليه والنفسيه للإ نسان وكل الكائنات الحيه. وهو الوحده البنائيه للحمض النووى.

الجينوم: هو الهيكل العام للحمض النووى, ويقدر عدد الجينات المفعله فى الجينوم أى (التى تؤدى وظيفه محدده) مابين 21-25 ألف جين. وهذا الرقم يمثل أقل من 5٪ من الجينوم البشرى. أى أن أكثر من 95% من الجينات الموجوده لدى الإنسان لاتزال مجهوله لدينا ولم يصل العلم لمعرفة طبيعتها وخصائصها حتى الآن- ومن هذه الجينات المجهوله ما نطلق عليه "الجينات الذكيه".

الجينات الذكيه: هى جينات لم يتم اكتشافها حتى الآن وهى جينات غير مفعله أى مغلقه بالتعبير العلمى. ومن أمثلتها الجينات الموجوده فى خلايا المخ المسؤله عن الطاقه الخارقه

عند حالات نادره من الناس والتى ظهرت فيما يعرف ب" توارد الخواطر-الإستبصار-إسترجاع الأحداث- والقدره على ثنى المعادن".

"Telepathy-Precognition-Retrocognition-Metal Binders"

 -هناك مناطق بالمخ يطلق عليها العلماء المناطق الصامته والتى لانعرف عنها الكثير وهذه المناطق هى التى تحتوى الجينات الذكيه المسؤله عن الطاقه الخارقه ولديها القدره على إستقبال بعض الطاقات مباشرة وخارج نطاق الحواس الخمسه أويمكنها ارسال طاقه خارقه تستطيع عمل أشياء غيرمألوفه للناس مثل ثنى المعادن اوتكسيرها. -والرؤي والاحلام هى من أنواع الإستبصار

-المسيح عيسى"عليه السلام" ببساطه هو مخلوق من حمض نووى مثله مثل كل البشر(لاخلاف فى هذا) ولكن حدثت طفره فى جينات حمضه النووى بتفعيل الجينات الذكيه(أوبرامج معلوماتيه جديده) بواسطة النفخ (إعطاء الطاقه المعلوماتيه) مما أضاف بعض الخصائص الجديده للمخلوق عيسى. أى أن عيسى=بشر+ ذكاء معلوماتى بسبب تفعيل الجينات التى تحمل برامج هذا الذكاء. إذن عيسى ليس خالقا بل مخلوق أى أنه ليس إِلَٰهُا.

 - ربما يؤدى تفعيل الجينات الذكيه فى الحمض النووى لعيسى إلى حدوث تأثيرات على جيناته الخاصه بالتناسل بمعنى أنها جعلته غير قادرعلى الإنجاب أصلا وبالتالى لايقدر عيسى على شفاء نفسه من العقم فكيف يكون إلها أو إبن إله!؟ -لاتوجد أى آثار تاريخيه اوأبحاث لعلماء اللاهوت أوحتى فى الانجيل مايفيد أن عيسى قد تزوج أوأنجب أطفالا- وهذا يبدو منطقيا فى علم الجينات وتفسره ظاهرة "التفاعل الجيني" أومجموعة الارتباط الوظيفي بين الجينات. “Epistasis”.

تنبيه: أنبه على ألايظن البعض أننا وصفنا جبريل عليه السلام بأنه أخطأ فى التدقيق فى تفعيل الجينات فى الحمض النووى لعيسى مما تسبب اصابة عيسى بالعقم. فهذا غير صحيح اطلاقا لان القانون الذى وضعه الخالق سبحانه  وتعالى فى مخلوقاته لايتجزأ ويسرى على كل مخلوق. والمخلوقات ليس لها إلا الإنقياد والسجود لأمر الله تعالى من أول جبريل وعيسى حتى أصغر جين فى الحمض النووى. قال تعالى (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون)َ-النحل49

-إكتشافات فيزيائيه-طبيه: إكتشف العبقرى نيكول تسلا نوعا من الموجات الكهرومغناطيسيه أطلق عليها “Scalar waves"          

 أوالطاقه البارده واكتشف العلماء بعد ذلك فوائدها العديده خاصة فى علاج الامراض 

مثل أمراض المناعه الذاتيه وأكد المعهد الامريكى القومى للصحه "2013" فعاليتها القويه فى علاج امراض الجلد مثل البهاق والبرص

معلومه: 1-أمراض المناعه الذاتيه هى مجموعه من الامراض يقوم فيها الجسم بانتاج اجسام مضاده لبعض مكونات انسجته مثل مرض الذئبه الحمراء والروماتويد, البهاق الجلدى مرض شبكية العين المناعى(مضاعفاته= العمى), الصدفيه..الخ.

2-الموجات الكهرومغناطيسيه تؤثر فى الحمض النووى وتزيد من تكاثره وإستنساخه.

3- الموجات الكهرومغناطيسيه تنقل المعلومات من وإلى الحمض النووى.

4- الحمض النووى ينتج " موجات كهرومغناطيسيه " خاصه به:- نستنتج إذن أن الحمض النووى(بجيناته التى تعتبر مركزمعلومات الخليه) يمكنه إرسال وإستقبال موجات كهرومغناطيسيه وأنه يتأثر بالموجات التى يستقبلها. فى ضوء هذه الاستنتاجات يمكن تفسير الصفات التى إختص بها عيسى عن غيره من البشر:

1-يستطيع عيسى من خلال طاقة الموجات الكهرومغناطيسيه التى استقبلها من جبريل ان يرسلها مره اخرى لمرضى المناعه الذاتيه المعروف بانتاج اجسام مضاده للخلايا الصبغيه فى.الجلد"البرص" اواجسام مضاده للخلايا الصبغيه فى شبكية العين (والذى يؤدى للعمى)

= أى شفاء الأكمه والأبرص

2- نلاحظ أن الله تعالى وصف عيسى بأنه غلام زكى ومبارك وهذه الصفات تعبيرعن تفعيل جيناته الذكيه التى تساعد على تكاثروإستنساخ بعض الجزيئات الحيويه وهذا هو المعنى الحرفى للبركه

3- تفعيل الجينات الذكيه فى الحمض النووى لعيسى يضيف خصائص وقدرات غير موجوده فى الحمض النووى للبشر, مثل القدرة على الكلام مبكرا وهو طفل بالمهد بعض ومعرفة مايخزنه ويدخره الناس فى بيوتهم. وهذه الجينات الذكيه هى التى مكنت عيسى من معرفة معلومات عن بعض حوارييه الخونه لأن هذه الجينات لديها القدره على إستقبال ومعالجة الموجات الكهرومغناطيسيه المخصصه لحمل المعلومات من المحيط الخارجى ولتقريب الصوره مثلا فمعلومات  الموجات الكهرومغناطيسيه لانستطيع رؤيتها وإدراكها مباشرة إلا من خلال جهازيستطيع إستقبال موجاتها ومعالجتها لكى نرى الصوره ونسمع الصوت كما يحدث فى الهاتف الخلوى أوالتليفزيون. لننظر لهذه المقاربه التى ألمح لها الله تعالى فى آيتين-الأولى (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ)- آل عمران52- والثانيه (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)-التوبه101- ففى الايه  الأولى وصلت المعلومات لعيسى عليه السلام بوجود بعض الكفره ضممن أصحابه الحواريين لأن جيناته الذكيه مفعله فمكنته من إستقبال ومعالجة المعلومات التى تحملها الموجات عن هؤلاء الحواريين الكفره لذلك إستعمل الله تعالى كلمة أحس لأنها تعبرعن إستقبال معلومات عن طريق أحد الحواس والتى يطلق عليها أحيانا الحاسه السادسه-

أما الآيه الثانيه فتقرر أنه يوجد بين أصحاب رسولنا الكريم عليه السلام منافقون متمردون والرسول لايعلم عنهم شيئا لأن الله تعالى لم يشأ أن ينشط الجينات الذكيه عند رسولنا الكريم.- أنبه أن بعض المغرضين الذين يتخذون الأنبياء والرسل آلهة من دون الله تعالى, أنهم سيتبارون ويدعون أننى أفضل عيسى على محمد (عليهم وعلى كل الرسل السلام)- فأقول لهم أننى ولا أى أحد يمكنه تفضيل أى من الرسل لأن الله تعالى هووحده الذى يعلم ويملك تفضيل الرسل بعضهم على بعض(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَر)َ-البقره253- والله أعلم

References

1- Meyl K. DNA and cell resonance: magnetic waves enable cell communication. DNA Cell Biol. 2012 Apr;31(4):422-6.

2- Adams, J. (2008) Transcriptome: connecting the genome to gene function. Nature Education 1(1):195.

3- Jiang, R. (2013). Gene-Gene Interaction. In: Gellman, M.D., Turner, J.R. (eds) Encyclopedia of Behavioral Medicine. Springer, New York, NY. 
اجمالي القراءات 3370

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٩ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94065]

بورك فيك يا عبقرى آل منصور


د ( عبد الرزاق منصور محمد على ) فى نظرى يمثّل ظاهرة فريدة فى التدبر القرآنى بخلفية علمية متعمقة . هناك محترفون إشتهروا بين العوام بالاعجاز العلمى فى القرآن والسُنّة ، مثلما إشتهر الشيخ الشعراوى بين العوام . لا مكان لأن يشتهر د عبد الرزاق بين العوام ، وهم الأكثرية التى لا تعقل ، ولكن يكفيه فخرا أن ما يكتبه من كلمة طيبة سيمكث فى الأرض لأنه ينفع الناس. 

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94066]

خلق عيسى عليه السلام .


أكرمكم الله دكتور عبدالرزاق وبارك فيكم ....إجتهادكم هذا إجتهاد جديد فى قسم مهم مسكوت عنه فى آيات القرءان العظيم ،وهو تفسير (والله أعلم ) للإعجاز فى خلق عيسى عليه السلام الذى كان (آية للناس ) من خلال ما توصل إليه العلم الحديث حتى الآن .... وأعتقد ايضا دكتورنا الغالى أن هذه الجينات الذكية تفعلت وأدت عملها فى إستقبال رسالة رب العالمين لعيسى وهو ما زال طفلا رضيعا لم يتجاوز عُمره بضع ساعات ثم نطق بها أمام قومه لتبرئة أُمه عليها السلام  ولينطق بنبوته ورسالة رب العالمين له  وذلك فيما جاء فى قوله تعالى ((فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا. قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا.وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا.وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا.) مريم 29-33 -- هذا والله أعلم



3   تعليق بواسطة   د. عبد الرزاق علي     في   الجمعة ١٠ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94067]

بارك الله فى عمرك استاذنا الدكتور أحمد صبحى


جزاكم الله تعالى كل خير فأنا تعلمت التدبر القرآنى على يديكم 



4   تعليق بواسطة   د. عبد الرزاق علي     في   الجمعة ١٠ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94068]

سؤال هام من الدكتور عثمان يستحق التقدير


اشكرك د. عثمان على هذا السؤال الهام واقول : الجينات الذكيه المفعله والطفرات الجينيه تعطينا مؤشرات انه لايوجد معجزات بالمعنى المعروف لدى الناس لان كل شىء فى هذا الكون يخضع للقوانين التى وضعها الله فيه من أصغر الكترون إلى أكبر مجره  وان مايبدو لنا من شيء غريب وخارق للعاده ماهو الا تطبيق او (application)  للبرامج التى وضعها الله تعالى فى مخلوقاته وتتطلب منا البحث العلمى التجريبي  لمعرفة القوانين والبرامج لفك لغز مايبدو اعجازا 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-01-10
مقالات منشورة : 84
اجمالي القراءات : 428,543
تعليقات له : 177
تعليقات عليه : 114
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt