تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
ولاية الفقيه:
ولاية الفقيه أم ولاية الشعب

زهير قوطرش Ýí 2009-06-23




ولاية الفقيه أم ولاية الشعب.

اتصلت بصديقي العلماني هاتفياً ,وسألته رأيه عما يحدث في إيران.
أجابني بدون تردد.... إنها مؤامرة لقلب نظام الحكم الإسلامي .ولا يعتقد أنه قد حصل تزوير في الانتخابات ,وأن هناك طبقة من الطفيليين الإيرانيين الذين قد اغتنوا من السلطة وصار لهم نفوذ اقتصادي و يحاولون الإمساك بالسلطة السياسية الى جانب السلطة الاقتصادية ,ويخافون من انتصار الرئيس أحمد نجاد ,ممثل الطبقة الفقيرة الذي توعد أولئك الطفيليين بالعقاب والمسائلة.


مع كل أس&Ya;ف هذه الآراء , تستقطب قطاعاً واسعاً من المثقفين العلمانيين الذين ما زالوا مصابين بمرض الثورية والطبقية المزيفة.
سؤالي الأول إلى صديقي العلماني الثوري:

هل صارت الديمقراطية تعني ولاية الفقيه أم أنها ولاية الشعب؟
سؤالي الثاني :

إذا كان الرئيس أحمد نجاد ممثل الطبقة الفقيرة ,لماذا لم تظهر ثوريته ونظافته في محاربته للطفيليين المزعومين خلال فترة ولايته الأولى؟
سؤالي الثالث:

ماذا تفسر خروج آلاف الشباب والشابات إلى الشوارع يهتفون بصوت عال , الموت لخامئني الموت لولاية الفقيه ؟ ألا تشعر معي أن الشعب الإيراني يطمح الى ولاية الشعب بدلاً عن ولاية الفقيه الاستبدادية.
سؤالي الرابع:

.إذا كانت المؤسسة الدينية تحت قيادة ولاية الفقيه ,مؤسسة نظيفة وتحكم باسم الشعب,لماذا تخاف من وجود مراقبين دوليين من دول محايدة لمعاينة نزاهة الانتخابات ؟
سؤالي الخامس :

هل الديمقراطية في أبسط أشكالها تسمح للسلطة السياسية قمع المظاهرات بهذا الشكل الإرهابي؟ لعلك شاهدت يا صديقي مشاهد طائرات الهيلوكوبتر وهي تصب الماء المغلي على رؤوس المتظاهرين (لم أشهد مثل هذه الممارسات ولا حتى في أحقر الدول العنصرية) .....هل شاهدت أيضاً ممارسات القمع الحيوانية للمتظاهرين من قبل مدنيين ,هؤلاء يا عزيزي يقودهم أخو الرئيس أحمد نجاد, لعلمك فقط ,أنه مسئول هذه المؤسسة الأمنية المخابراتية التي تريد أن تثبت ولاية الرئيس أحمد نجادي المدعوم من ولاية الفقيه ,وليس من ولاية الشعب ,
سؤالي السادس :
هل يعقل في أي نظام إسلامي ديمقراطي إيراني كما يحلو للبعض تسميته,أن تُقتل فتاة بريئة برصاص الأمن ,خروجاً على العادات والتقاليد الإسلامية المتعارف عليها في إيران وذلك بعدم التعرض للنساء. أنها الشهيدة الأولى من النساء يا صديقي التي قالت لولاية الفقيه كفى ,نريد ولاية الشعب ودفعت حياتها ثمناً للديمقراطية .هل توافق وأنت العلماني الديمقراطي على قتل هذه الشابة البريئة؟

على ما أعتقد ,أن الشعب الإيراني خرج في البداية رافضاً نتائج الانتخابات ,لكن خطاب خامئني يوم الجمعة الحزينة ,جعل الشعب يرفض ولاية الفقيه لاعتقاده أن خامئني قد انحاز الى طرف الاستبداد والعزلة .لم يعد يمثل طموحات الشعب الإيراني ,لهذا صار الشعار اليوم الموت لخامئني الموت لولاية الفقيه.وهذا الشعار يعني فيما يعنيه ,أنهم يريدون التغير الجذري لنظام الحكم .
إيران تحولت الى ثكنة عسكرية مخابراتية ,الحرس الثوري يريد قمع المظاهرات بشكل ثوري (لا أدري ما معنى القمع الثوري) .هذه المرة الأولى التي اسمع بمثل هذا المصطلح .الشعب الإيراني أمام ثورية الحرس الثوري , صار يتظاهر ليلاً بحيث تنبعث أصوات الأحرار من نوافذ البيوت ومن على السطوح في المدن الرئيسة يصرخون بصوت واحد الله وأكبر, الموت لخامئني, الموت لولاية الفقيه, الموت لأحمد نجاد .شعارات في محتواها ما هي إلا ملخص للبرنامج السياسي للشعب الإيراني .
الله وأكبر .... تأكيد من الشعب الإيراني على أنه شعب مسلم ,ولا يحتاج الى حكومة إسلامية استبدادية تُكره الناس على الدين .
الموت لخامئني .... أي الموت لأعلى رمز من رموز الاستبداد,استبداد الإسلام السياسي
الموت لولاية الفقيه ... أي نريد ولاية الشعب.نريد الديمقراطية ,نريد حكم الشعب للشعب
الموت لأحمد نجاد .... نرفض العزلة والاستبداد وتزوير الانتخابات.

اجمالي القراءات 13904

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40381]

لعله درساً للأخوين (حماسستان ،وعاكفستان)

أخى الكريم الأستاذ -زهير قوطرش- لعل ما يحدث فى إيران يكون درساُ وعظةً للإخوة من أبناء ( حسن البناستان ،وحسنستان نصرالله ، وحماسستان) ،ويعلموا أن اللعب على أوتار عاطفة التدين الظاهرى لم يعد يُجدى مع الناس  ،وأن العدل والحرية والديمقراطية هم أُسس نُظم الحُكم القادمة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,190,888
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia