المعقول واللامعقول في عالمنا .. وفي الفكر السني والشيعي والقرآني

عمرو اسماعيل Ýí 2009-04-21




كتبت مقالا عن المعقول واللامعقول في الفكر السني والشيعي والقرآني .. وأعيده مع بعض الإضافة بسبب ما يحدث من جدل هذه الأيام عن موضوعات شتي ليس أقلها هل كان يعلم الرسول الغيب أم لا .. رغم وضوح القرآن التام أن الله وحده هو من يعلم الغيب وهو وحده من احتفظ بالحق أن يطلع بعضا من عباده وخاصة الرسل بعضا من الغيب وليس الغيب نفسه وبلاشك كان رسول الله من هؤلاء لأسباب كثيرة .. وأيضا بسبب ما يدور من جدل حول الكفر وتقسيمه دون أي سند من القرآن الي عقيدي وسلوكي .. رغم أن الله أوضح مرات و مرات في لغة سهلة وواضحة في القرآن أنه وحده الذي يعلم ويحكم علي الكفر والإيمان .. والضلال والهداية .. وما علينا كبشر إلا أن ندعو الله أن يهدينا الصراط المستقيم حتي نكون من غير المغضوب عليهم ولا من الضالين ..

المزيد مثل هذا المقال :


وتعبير الفكر السني والشيعي القرآني في رأيي هو بديل جيد جدا لتعبير الدين السني والدين الشيعي و الأديان الأرضية .. فهناك دين واحد عند المسلمين وأفكار بشرية له .. منها السني والشيعي والقرآني .. أما عن السنة فهناك جزء لا يختلف فيه الفكر السني عن الشيعي عن القرآني .. وهو قبول السنة العملية المتواترة .. للمناسك والعبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج عند الجميع .. إلا في القليل .. المهم أن مبدأ السنة العملية المتواترة مقبول عند الجميع .. وهو ما يمثل أرضية مشتركة من الممكن الانطلاق منها .. نجيء الي السنة القولية .. والمنطق والعقل يقول .. أنه بلا شك هناك سنة قوليه ... لأنه ليس من المعقول منطقيا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يكن يتكلم وهو يعلم المسلمين مناسكهم .. وليس معقولا أنه لم يكن يتكلم وهو يشرح لهم ما قد يكون قد خفي عنهم وما لم يفهموه من القرآن أو مما يسألون عنه في أمور دنياهم مما سكت عنه القرآن ..

ومن المنطقي والعقلي في نفس الوقت أن يكون لكلامه وأقواله هذه قيمه عند معاصريه من المسلمين ثم عند باقي المسلمين بعد وفاته .. ولكن في نفس الوقت .. من المنطقي والمعقول أن يطلب الرسول من معاصريه ألا يدونوا كلامه هذا .. حتي لا يتحول الي قرآن .. ومن المنطقي والمعقول أن يكون أكثر من استمع الي رسول الله وأكثر من سأله هم المقربين اليه .. من أهل بيته أولا .. وعلي رأس هؤلاء ابنته وزوجها ثم حفيديه ثم زوجاته ثم صحابته المقربين .. ولكن ليس من المعقول ولا المنطقي أن تكون الأغلبية العظمي مما وصلنا من أحاديث ليست عن طريق هؤلاء .. باستثناء أم المؤمنين عائشة .. وأن تكون معظم هذه الأحاديث .. أحاديث أحاد .. وصلتنا عمن كانوا أطفالا في عصر الرسول أو من عاشروه لفترة بسيطه أو لم يكونوا من الصحابة والمقربين .. من المعقول والمنطقي أن تنتشر الآحاديث عن الرسول بعد وفاته دون تدوين كما أمر .. ولهذا من المعقول والمنطقي أن يضع كل صاحب رأي وبحسن نية أو بسوء نيه رأيه في صورة حديث حتي يضمن لرأية الانتشار ويضفي عليه قدسية .. ولهذا كان من المعقول والمنطقي أن يحاول بعض المسلمين تدوين الحديث وبحسن نيه حتي لا يتسرب اليه الوضع والتحريف .. تماما مثلما فعل عثمان بن عفان قبله مع القرآن .. حتي لايمكن تحريفه والاختلاف حوله .. و لكن غير المعقول هو أن أهل القرآن قبلوا ما فعله عثمان! و اختلفوا مع من دونوا السنة والسيرة ..
ولكن ماكان لا معقول وغير منطقي أن يعتمد مدونوا السنة والحديث عند السنة والشيعة علي السند أكثر من المتن .. فتسربت الي كتبهم أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان .. مخالفة للقرآن والمنطق والعقل .. وايضا مما هو لا معقول وغير منطقي ألا يقبل أهل القرآن بالسنة القولية المصاحبة منطقيا وعقليا بالسنة العملية ورفضها تماما ... واعتبارها دينا أرضيا .. ورفض معظم ما في التراث حتي المنطقي والعقلي منه ..

إذا ما هو العقلي والمنطقي للخروج من هذا المطب .. في رأيي .. وهذا الرأي قد لا يكون منطقيا ولاعقلانيا في رأي الآخرين .. العمل برأي الإمام حعفر الصادق الموافق للعقل والمنطق .. اعرضوها (السنة القولية ) على كتاب الله فان تطابقت فخذوا بها والا فاضربوا بها عرض الحائط ..
واستمرارا للمعقول وغير المعقول أقول أنه من المعقول والمنطقي أن نطالب بالديمقراطية .. ولكن اللامعقول ألا يطبقها من ينادي بها .. لا في حزبه ولا موقعه ولا حتي حياته الشخصية .. ويهيم بالديكتاتورية حبا ولكن في السر ..مثل من يتزوج امرأة عرفيا في السر ..

المعقول أن يطلب الشعب المصري من رئيسه عدم توريث الحكم .. ولكن اللا معقول أن الغالبية العظمي من شعبنا تمارس وتحاول توريث المناصب العامة وكأنه إرث شخصي .. من شيخ البلد والعمدة في القرية .. الي الجامعات والقضاء والنيابة والاعلام ..

المعقول هو القول أنه لا أمل فينا .. زيد زي عبيد .. أما اللامعقول فهو أن أعتبر أن هناك أمل ..

فالمسلم سواء كان سني أو شيعي أو قرآني تعود على سماع صوته فقط ويعتقد إنه وحده يملك الحقيقة المطلقة وما عداه فهو كاذب, وتعود المسلم الكلام عن حقوقة فقط أما الكلام عن حقوق الآخرين فهو رجس من عمل الشيطان ومؤامرة ضده ويعتقد المسلم أنه هو السيد والباقي أقل مرتبة حتي لو كان مسلما مثله .. فقط لأنه يختلف في الفكر أو المذهب أو الطائفة أو العرق أو الجنس ..
اللامعقول وغير المنطقي ... أن كل صاحب مذهب أيا كان .. ولا يستثني منهم أهل القرآن .. أنهم يعتقدون أنهم الفرقة الناجية ومن عداهم هم الضالين في تعد واضح علي حق الله وعلمه .. ..

ورغم ذلك ولأن اللامنطقية تجري في دمي مثل الجميع في عالمنا .. أقول أن هناك أمل .. عندما نتبني العلمانية في معناها الحقيقي .. الدين لله والوطن للجميع .. الدين لله و الأرض للإنسان .. بإرادة الله .. لأنه من استخلفه في الأرض .. ..

والله أعلم

اجمالي القراءات 7633

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (24)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37386]

د. عمرو .. سماحنا لك بأن تنقدنا بالباطل دليل على كذب إدعائك عنا .

د. عمرو


فى البداية أعتز بوجودك كاتبا معنا لأنه دليل على قبولنا للرأى المخالف ، هذا مع أنك تتجنى علينا ولا تقرأ ما نكتب ، وعندما تقرأ بعض ما نكتب فانك ترفضه مع أن كلامنا معزز بآيات القرآن الكريم  . ونؤكد دائما أننا نخطىء ونصيب ، ونتحسب للقاء الله عز وجل ونهتبر أنفسنا مسئولين عما نقول ، ولو كنا نعتقد أننا الفرقة الناجية ما قلنا ذلك ، وأتذكر أننى قلت مرة أننى اعتبر نفسى مسئولا أمام الله تعالى يوم القيامة لو كتمت الحق القرآنى فاتهمتنى بالغرور ، مع إننى استشهدت بالقرآن الكريم فيما قلت ..


لم نقم أبدا بفرض آرائنا على من يكتب فى موقعنا من الأساتذة أمثالك ، مع أننا مدرسة فكرية وليس موقعا مفتوحا لكل الاراء.ولأننا مدرسة فكرية فنحن نحرص على أن يتعلم أبناؤنا منهج البحث ونعودهم على القراءة لتستمر بهم مدرسة أهل القرآن ، وهذا خاص بالشباب الواعد فقط ، أما الكبار فنحن نتحمل ما يقولون ، وبعض ما يقولون لا يخلو من فائدة ، وكررنا هذا كثيرا ..


ايماننا بحرية كل فرد ومسئوليته امام الله تعالى فقط ـ ملأنا بها الموقع وغيره مؤلفات، لم يسبقنا أحد من الشيوخ فى الدفاع عن حرية غير المسلم فى عقائده وشعائره ، ولم نكتف بالكتابة بل نشطنا فى العمل العام دفاعا عن المضطهدين بينما قبع آخرون فى أماكنهم خوفا ورعبا ، دفعنا الثمن اضطهادا وسجنا وتعذيبا بينما عاش آخرون فى أمن ، ومع ذلك يتطاولون علينا و نغفر لهم ونتسامح معهم . ودائما نقول للجميع ممن يخالفنا إن موعدنا معهم يوم القيامة امام الله تعالى ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون. فهل من يكتب هذا وهل من يناضل فى سبيل هذا دون أن يكون له مطامع دنيوية ودون أن يسأل الناس أجرا يتساوى بالسنيين والشيعة ؟


هدانا الله تعالى واياك الى الصراط المستقيم .


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37389]

من منا المتطرف يا د. عمرو ؟

لا يستطيع د. عمرو أن يزعم أنه أعلم منا بالقرآن وبتاريخ المسلمين وتراثهم ، كما لا أستطيع أنا أن أزعم أننى أفهم خيرا منه فى تخصصه الطبى فى المسالك البولية . د. عمرو يكتب فى تخصصنا هاويا فى اوقات فراغه بعد أن أعطى حياته لتخصصه الطبى ولا يزال يعطيه حياته ، ومع ذلك فإنه يكتب فى تخصصنا ينقدنا بالخطأ و الباطل والتعنت وقليلا ما نرد عليه ، وبعض نقده يكون واضح التحيز الى درجة أنه يكاد يعترف بذلك حين ينتقده الأخرون ، ومع ذلك أيضا فنحن لا نتهمه شخصيا فى دينه أو فى عقليته بل نقول ان بعض ما يكتبه مفيد لنا ،بل ونتفق معه احيانا ونشيد به.


هو على العكس من ذلك فى كثير من الأحيان ، فمع أنه لا يقرأ كل ما نكتب ولا يريد أن يفهم ما نكتب ، ويعرض عن آيات القرآن الكريم التى نستشهد بها إلا إنه فيما يخالفنا فيه فى الرأى يسارع بطعننا فى عقائدنا وديننا يتهمنا بأننا على نفس القاعدة مع خصومنا فى العقيدة ..


فمن منا المتطرف نحن أم هو ؟


ومع ذلك نقول له أهلا وسهلا وشرفت الموقع دائما..


3   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37399]

لا نريد تطرفاً من اي نوع





تحية طيبة و بعد

من نافل القول أن أذكر حسن العلاقة بكل من الدكتور أحمد صبحي منصور و الدكتور عمرو إسماعيل على طول معرفتي بهما اتفاقاً و اختلافاً على السواء ، خاصة ما يتمتع به كليهما من أدب و حسن خلق.

و ليسمحا لي بملاحظات أقارب فيها هذا الحوار و لا أحاول توجيهه بل هو رأي يضاف إلى ما فيه:

أولاً : سيرة الرسول الأعظم موجودة و مدونة داخل المصحف لا خارجه ، ليس عبثاً أن دونتها لنا آيات التنزيل الحكيم و إني لأعجب كل العجب ممن يفتش عن رسول الله ليعرف خبره خارج التنزيل الحكيم ، بل إن من كمال التنزيل أنه دون لنا منها ما يعنينا بنفسه و ليس البحث عنها خارجه عندي إلا لزوماً لما لا يلزم و إغراق لدين الله في التاريخية و آفاتها, لذا كان أحد المشروعات البحثية التي اشتغل عليها اليوم هو موضوع استجلاء سيرة الرسول الأعظم من خلال التنزيل الحكيم حصراً و سأنشر قريباً جدا مدخلاً عاماً في هذا السياق فوق صفحات موقعكم هذا الذي سيكون كتاباً بذاته في قادم الأيام إن شاء الله.

ثانياً : التخصص ليس بحجة في الفكر عامة ، بل حتى في مجالات المعرفة العلمية عندما نقدم شيء فهو بما فيه من دلائل الحجة على الآخرين ، و لا يستقيم هذا في العلوم المادية فكيف يستقيم في غيرها ، فلا نحن نقبل من تراثي او غير تراثي أن يحتج بتخصصه في الدراسات القرآنية أو الفقه أو الحديث ، و لعل من كان اشتغاله العملي في البحث و الدراسات القرآنية يدرك تمام الإدراك مدى التهافت و الضعف الذي يعتري خصوصاً خطاب الذين يسمون انفسهم بالمتخصصين فيها.

بل على نحو أخص أقولها أني و من بين كل زملائي العاملين معي في هذا الحقل لم ألمس ضعفاً كالذي وجدته عند الأزاهرة منهم خصوصاً ، لما تميزوا به من اتباعية و عبادة لما ألفينا عليه آباءنا و جهل عام بأصول البحث العلمي و أدواته و قلة اطلاع على مختلف الدراسات التي تعالج النصوص عامة في هذا العالم.

الدكتور أحمد صبحي منصور مثلاً هو عندي أقدر على التعامل مع التنزيل الحكيم بما لا يقاس من القرضاوي مع ان الأخير لو عرضت عليه آراء الدكتور أحمد لن يتردد في التعالي و الإدعاء بأنه أعلم و أكثر دراية و تخصصاً.فقد اصبحت هذه حجة من لا حجة له.

لقد باتت قضية التخصص و ادعاء العلم في سائر المعارف الدينية من مهازل الخطاب داخل جسم الثقافة ، فاسمحوا لي أن أدعو إلى نبذ مثل هذا الخطاب الاستهلاكي الذي بات سمة الكهنوت الديني في عالمنا العربي ، و لتكن الموضوعات و الدلائل و مناقشة المناهج هي الحكم الفيصل فيما نناقش.

ثالثا: التيار القرآني كما أرى تيار واسع النطاق يشتمل فيما يشتمل على بون واسع من المفكرين ، و أنا أرى أن أول من تكلم منه كان الدكتور نصر حامد أبو زيد و الدكتور محمد شحرور و الدكتور محمد أركون ، فكاتب هذه السطور حمل فكرة القرآن وحده مصدراً لفهم الدين و كذلك فكرة لا ناسخ و لا منسوخ في التنزيل الحكيم متأثراً بأفكار الدكتور محمد شحرور على وجه التحديد التي ظهرت عام 1991 قبل أن يتكلم فيها غيره ، رغم ان الدكتور شحرور و في كل حواراتي معه لم يتطرق إطلاقاً لذلك و لم يحفل أبداً بالتذكير به بقدر ما كانت تعنيه الأفكار نفسها ، و عندما ذكرت له الدكتور احمد منصور في محاورة حول البخاري حيث استشهدت بشيء مما قرأته للدكتور أحمد طلب مني شخصياً أن اتحرى له ما كتبه عن البخاري في كتاب قلت له فعلاً سبق أن اطلعت على بعضه في موقعه و سآتيك به و لازال يسألني عنه حتى الساعة و لكني للأسف لم أقع له على أثر لا في كتاب و لا مقال مؤخراً و لا علم لي هل أزيل من الموقع أم ماذا كان مصيره.

تستحق جهود الدكتور أحمد صبحي منصور في ميدان هذه الدراسات الثناء باعتباره احد اعلام التيار القرآني في الدراسات الإسلامية ، و لا ننسى أيضاً بقية أعلام هذا التيار ممن تقدموه زمنياً بالأفكار الرئيسة المتعلقة بالسنة و التعامل مع المصحف.

يتبع


4   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37400]

لا نريد تطرفاً من أي نوع

رابعا: الموقع و حرية الرأي

ليس الموقع الإلكتروني أي موقع إلكتروني إلا فضاء لا قيمة له إلا بمنتسبيه و كتابه و بإمكان أي منا أن يتوقف عن الكتابة فيه بأي لحظة ، و حرية التعبير فيه ليست منة خصوصاً على المجيد من الكتاب ، فليس عسيراً أبداً أن انشئ موقع إلكتروني لكن العسير فعلاً أن انجح في اجتذاب امثال الدكتور أحمد و الدكتور عمرو للكتابة فيه ، إن قيمة هذا الموقع لا شيء في واقع الأمر إلا كتابه و خسارة أي منهم هي خسارة لجزء هام من هذا الموقع.

و ليس أفضل و لا أصح من الجو التعبيري الحر الذي لا ضابط له إلا أدب التخاطب بين المتحاورين و الكتاب ، لنجاح الموقع و تقدمه ، غير ذلك سيسقط في بؤرة الإقصاء و المصادرة و ينتهي خرابة خاوية على عروشها إلا من خطيب متفرد لم يحتمل أن يستمع للآخرين.

لا شك برأيي تميزت إدارة هذا الموقع بشيء من سعة الصدر على الأقل معي فيما أعرف ، و أنا أدعو ادارته إلى المزيد و المزيد من هذا ، حتى لا ننفر أحدا من المبدعين و أذكر أن خسارة أي كاتب جاد مهما اختلفنا معه هو خسارة لجزء من الموقع نفسه ، أذكر مثلاً الدكتور نهرو طنطاوي فمغادرته للموقع برأيي كانت خسارة للموقع و لنا جميعاً ، لا اعرف علة ذلك لكن لو كنت في ادارة هذا الموقع لما ادخرت جهدا في مراسلته و دعوته للعودة هو و أي من كتاب الموقع الذين غادروه.

أخيراً كل الود و المحبة


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37413]

إخواني وأحبتي / أهل القرآن

تحية مباركة طيبة وبعد


جميعنا على هذا الموقع مجتهدون ، والمجتهد قد يصيب أحيانا ويخطئ أخرى .


لذا يجب علينا جميعا أن نتحلى بالصبر والتسامح ، والفائدة من ذلك هو تكامل أفكارنا .


أما أن أجد المعلق كما لو كان نازلا إلى ساحة الوغى ، وينتظر أن ينتصر لأفكاره على حساب الآخرين ، فهذا لا يليق بنا من قريب أو بعيد .


وأصدقكم القول إخواني أنني في أحيان كثيرة أجد إختلافا فيما بيني وبين محاوري ، ولكن حين الصبر عليه والتسامح معه قد أجد عنده ما غاب عني ، وبذلك أستفيد .


دكتور عمرو : بإسم المحبة بيننا أناشدك بألا تصدر أحكاما قد تكون صحيحة أو لا تكون ، ولكن بالسؤال عما لا يقنعك فقد يأتيك ما ترتاح إليه أو قد تكون بينت لمن أمامك بالحجة مكامن خطؤه .


أما مسألة إحتكار الحقيقة ، فأود التأكيد على أننا جميعا تائهون ، ونحاول إلتماس الحقيقة من أي وجه كان ، ما أقوله لسيادتك أذكر به نفسي دائما عسى أن يوفقنا المولى إلى ما فيه الخير .


ومن خلال تجاربي الشخصية ، كم تكون المتعة حين يكون إحترام متبادل بينك وبين المختلفين معك في الرأي ، فهذه أهم سمة في قبول الآخر .


أخي وصديقي دكتور احمد : مازال المشوار طويلا ويحتاج منك على الأخص مزيدا من الصبر والتسامح .


شكرا للجميع إخوة كرام ، أتمنى من الله عز وجل ألا يفرقنا عن بعضنا بعضا .


دمتم جميعا بكل خير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37417]

أهلا .. وأقول لكم

أهلا بكم


أولا : التخصص فى القرآن و التراث شأن علمى محض ، لا ينكر  ذلك إلا جاهل . وليس التخصص بالشهادات العلمية ولكن بالانتاج العلمى الذى تسنده الأدلة والبراهين ، ويأتى باكتشافات قرآنية وتراثية ، وهذه لا تتوفر لكل من هب ودب ، وهناك مئات الألوف ممن تخرج فى الأزهر وغيره وقد نشأوا على التقليد وساروا عليه فلا يقولون إلا نقلا عن كتب التراث ، ونحن الذين أفنينا العمر فى قراءة نقدية للتراث عرفنا ما فيه من غث وثمين ثم نحتكم فيه للقرآن الكريم بعد قراءة موضوعية للقرآن الكريم ، واكتشفنا حقائق القرآن التى غفل عنها المسلمون معظم تاريخهم . أما يقوله القرضاوى و محمد الغزالى ومتولى الشعراوى وغيرهم فهو مجرد نقل عن السابقين ، وهم أعجز عن الاتيان بصيغة اسلامية توافق العصر فيريدون إرجاع العصر لكتب التراث بدلا من العكس . 


ثانيا : تحدثت عن قراءة القرآن الكريم للهداية ، وهو هنا للجميع ، أما قراءته للتعمق العلمى فله مستويات ، وشرحت هذا فى مقالات سبقت عن القرآنيين واجتهاداتهم واختلاف مستويات الاجتهاد فى القرآن الكريم ـ لم يقرأها من يجب ان يهمه الأمر.


ثالثا : لسنا تائهين ، ولا نحتكر الحقيقة فى نفس الوقت ، الباحث الجاد لا يمكن أن يزعم امتلاك الحقيقة لأنه باحث عن الحقيقة وليس مالكا لها ، ولقد تراجعت عن آراء سبق أن قلتها وكتبتها ، وأعلن سعادتى بذلك واستعدادى لذلك ، وفى نفس الوقت أستطيع الدفاع عما أعتقده حقا . .


7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37418]

تابع

المشكلة فى أن من يتعرض لنا بالنقد لا يقرأ ما نكتبه ، ولو قرأ فهو يقرأ بنصف عين مصمما على ما لديه من معتقدات وأفكار ، ونحن نحترم حقه فيما يعتقد ، ولكن أيضا نحتفظ بالحق فى الرد لو أردنا .


وبالمناسبة أقول للاستاذ أبى رصاع إن فكتاب ( القرآن وكفى ) فيه الفصل الأخير قراءة نقدية عن البخارى ، وهو منشور ضمن مؤلفاتنا على الموقع ، وأقول أيضا إن تساؤل د. عمرو عن كلام النبى سبقت مناقشته فى هذا الكتاب الذى صدر عام 1990 . وتوفيرا للوقت أنقل منه بعض فقرات : ( بين كلام الرسول وكلام النبى :

عرفنا أن مدلول (النبى) هو شخص محمد عليه السلام فى حياته وعلاقاته الخاصة والعامة وسلوكياته البشرية. أما الرسول فهو النبى محمد حين ينطق بالرسالة وحين يبلغ الوحى..

ومحمد (النبى) له كلام مع زوجاته وأصحابه، وله تصرفات باعتباره قائداً ومعلماً ورئيساً لدولة. ومحمد (الرسول) له كلام باعتباره رسولاً نزل عليه وحى الله ليبلغه للناس.. فما هو الفارق بين هذا وذلك؟.. نبدأ بمحمد الرسول وأقواله..

أقوال الرسول: ) وبعد شرح المقصود بكلام الرسول قلت ( وخارج نطاق الرسالة كانت للنبى أقوال وتصرفات فى حدود بشريته وتعاملاته الخاصة والعامة ومسئولياته وعلاقاته.. فهل هذه الأقوال والأفعال تعتبر جزءاً من الدين؟

أقوال النبى: محمد عليه السلام فى حياته خارج الوحى كان حاكماً وقائداً عسكرياً وزوجاً وصديقاً لأصحابه وجاراً فى المسكن، وكان مثلاً أعلى فى ذلك كله، وكان فصيح اللسان وقد نجح فى إبلاغ الدعوة وتكوين الأمة وإقامة الدولة، وقد واجه فى حياته مشاكل سياسية وشخصية وقد تغلب عليها ونجح فى النهاية بمهارته ولباقته وكياسته، وبالطبع انعكس عليه أحياناً ضعف الإنسان فى داخله أو من المحيطين به، وأقواله وأفعاله خارج الوحى القرآنى كانت تعكس ذلك..

والقرآن ذكر أقوالاً للنبى وامتدحه فى بعضها وعاتبه فى بعضها الآخر ونعطى أمثلة: ..)


8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37419]

تابع

وانتهى المبحث فى الكتاب المذكور بعد الشرح الى  :  

( • إن أقوال (النبى) خارج الوحى القرآنى والتى أوردها القرآن هى قصص للعبرة نؤمن بها ضمن إيماننا بكل حرف نزل فى القرآن.

• وأقوال (النبى) خارج الوحى القرآنى والتى كتبها الرواة فى السيرة بعد وفاة النبى هى تاريخ فيه الحق والباطل والصحيح والزائف وليست جزءاً من الدين على الإطلاق.

• أما أقوال (الرسول) فهى الرسالة أو القرآن أو دين الله ، وقد أبلغه الرسول دون زيادة ولا نقصان، وفيه الكفاية وفيه التفصيل وفيه البيان، وكان (النبى) أول الناس طاعة لهذا الوحى وعملاً بما جاء فيه. وهذه هى العظمة الانسانية الحقيقية لمحمد النبى البشر عليه السلام. )


أخيرا :   


المنشور من كتبى فى الموقع أقل من ربع ما ينتظر النشر ، ووقتى محدود ، وأملى ـ توفيرا للوقت ـ أن يقرأ من ينتقدنا ما ننشره قبل أن  يتساءل عن شىء  كتبنا إجابته  من قبل .


ليس معقولا ولا مقبولا أن أضيع وقتى فى استرجاع ما كتبته من عام 1990 لأن بعض الأحبة لا يقرأ ، ولو قرأ لا يريد أن يقتنع ، ونحن نكرر أننا نحترم حقه فى القبول والرفض وحقه فى النقد ، نرجوه فقط أن يقرأ ما كتبناه حتى لا يضيع وقتنا ووقته ووقت بقية الأحبة من كتّاب الموقع.


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37426]

شهادة حق يا دكتور (عمرو).

أهلا دكتورنا (عمرو إسماعيل ) .إسمح لى ألا أُعلق على ما ورد فى المقالة لأنها كُتبت وتمت مناقشتها كثيراً ،سواء قبل إنشاء الموقع أو بعده .ولا أدرى ما هو إصرار سيادتكم على تكرار مضمونها بين الحين والآخر مرة أخرى ؟؟ .


ولكن ما أريد أن أُعقب عليه وأعتبره شهادة حق هو (حين يتحدث أستاذنا الدكتور -منصور - عن مؤلفاته ،وأبحاثه ،وأسبقيته فى إكتشافها ،وعرضها على المُسلمين ،وغير المُسلمين فى نفس الوقت ،لا يعنى أبدا ولا ينبغى لنا أن نأخذه على سبيل الغرور كما زعمت ،ولكن لا بد أن نأخذه على أنه من باب التأريخ ،ووضع النقاط على حروفها فى إحقاق الحقائق ،وأن سيادته  لا يمُن علينا بها ،ولا يطلب أجرها من الناس ،وإنما أجرها على الله ) .فأرجو الا (نُحمل) الأمور أكثر مما تحتمل ،وألا نضيف إليها ما ليس فيها .


وعلينا جميعاً أن نعترف أن مدرسة القرآنين   تُسطر تاريخاً جديداً للفكر الإسلامى ،وأن أستاذها ورائدها ومؤسسها هو الأستاذ الدكتور (أحمد صبحى منصور) .فهذا حقه ،وحق مدرسته التاريخى ،ونحمد الله أننا جميعاً (هُنا ) ضمن هذه المدرسة التى ستُغير فكر المُسلمين قدر المُستطاع إن شاء الله .


ولأخى الكريم الدكتور - عمر ابو رصاع - أولا حمدا لله على سلامتك ،وفى إنتظار كتابك القادم .


 ثانياً - إحقاقاً للحق وللتاريخ ،فإن الدكتور منصور -هو صاحب الأسبقية فى مدرسة القرآن وكفى الحديثة ،بل هو مؤسسها بعد الإمام أيو حنيفة - يرحمه الله - وانه بدأها منذ الثمانينات من خلال خُطب الجمعة ،ومقالاته فى الصحف المصرية (الحكومية ،والمستقلة ) ،وبنشره بعض الكُتيبات الصغيرة على نفقته الخاصة آنذاك ،حتى تم إعتقاله بسببها (اى بسبب مدرسة القرآنين ) عام 1987 - ..


ثالثاً - بناءاُ على قراءاتى ،ومناقشتى للدكتور (شحرور ) وجهاً لوجه (سنة 2004) بالقاهرة - اقول أن الرجل من العلماء المُستنيرين  النابهين ،ولكنه لا يُحسب على مدرسة القرآن وكفى بأى حال من الأحوال ،مثله مثل -جمال البنا -وغيرهما .،وذلك لأنهم يقرون بإيمانهم وإعتمادهم على القرآن وما صح من التُراث ،ويريدان العمل على تنقية التُراث والإبقاء على ماصح منه ،والبناء عليه فى تأسيس مدرستهم الفقهية الجديدة .فهما لا يُنكران الإيمان بما صح من التُراث (من وجهة نظرهما ) بما فيه من أحاديث  .


 المُهم - أنه إحقاقاُ للحق :فهما مدرسة مختلفة تماماً عن مدرسة الدكتور (منصور ) المبنية على التصريح والدعوة إلى (القرآن وكفى) ....


 وهذا  -للتاريخ والتأريخ وإنصاف الحق وإعادة الفضل لأهله .


10   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37428]

هذه الآفة اللعينة..!!

أن أرى في معظم ما يكتبه الدكتور عمرو الكثير من المبالغات فهو يتهم الآخرين بالغرور وهو في نفس الوقت تتسلط عليه هذه الآفة اللعينة ، ومع أن الدكتور عمر وكما يقول عن نفسه علماني (من النوع الذي لا يريد ان يضع التراث من حديث وسنة في الدرج فقط بل يريد أن يضع القرآن أيضا معهم)، وأرجو أن لا يكون هذا هو السبب فيما يقوم به من معارضة أغلبها سطحي ومتحامل (مع أحترامي لشخصه الكريم ) للفكر القرآني الوليد وخاصة ما يكتبه الدكتور أحمد وآخرين ، ولو صدق الدكتور عمر مع نفسه وعلمانيته لأعطى الفرصة للنقاش على أي موضوع دون أي عصبية ولأعطى لنفسه وللآخرين الفرصة للنقاش بدلا من المعارضة المستمرة والمتسرعة والمتشنجة والتي لا تؤتي أكلها ولو بعد حين إلا مزيدا من الأنتكاسات للمعرض نفسه. آمل من الدكتور الكبير عمر إسماعيل أن يتمتع قلمه بالصدق مع النفس والمناقشة العلمية والحيادية ، وليأخذ ما يكتبه علماني آخر وهو الدكتور خالد منتصر نموذج يحتذى به ... الشكر للجميع مع خالص مودتي للدكتور عمرو وللدكتور أحمد ولجميع كتاب الموقع الكريم .


11   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37440]

الاخ الفاضل د . عمرو اسماعيل , اعذرني لصراحتي

اولا طاب يومك


تعرف حضرتك جيدا بأني ممن يقرأ مقالاتك وتعليقاتك واستمتع بها وتعجبني افكارك  , ولكن ما لا حظته في الفترة الاخيرة ومن خلال قراءتي لما تكتبه فاغلبه موجه للدكتور احمد منصور ومعارضا له بشكل ملفت للنظر . وفي الحقيقة فأني أجد فرقا مثل الفرق بين الثريا والثرى بين أفكار الدكتور احمد وبين ما أقرأه في المواقع الاخرى وكم التعصب والتطرف الموجود هناك , بالمقارنة بمساحة الحرية والتي نستطيع ان نكتب فيها ونعبر عن أراءنا  ونقده حتى هو  ايضا ’, الم تلاحظ حضرتك الفرق  ؟,  ولكن ولا تزعل مني يا د  عمرو  فأن نقدك للدكتور احمد زاد حبتين عن المعقول و اعذرني لصراحتي مرة اخرى . ارجو ان تكتب وتنقد الشيخ البدري الذي هدر دم البهائيين ويطالب بمحاكمة الدكتورة بسمة وحملها مسؤولية حرق المتطرفين لبيوت البهائيين !!!! , اليس هذا خارج المعقول والمنطق والدين والاخلاق وكل الشرائع السماوية وغير السماوية .


للمرة الثالثة اعذرني لصراحتي ولم يكن هذا دفاعا عن الدكتور احمد فقط ولكن ايضا لحاجتنا لقراءة مقالات و تعليقات لك ضد التطرف والعنصرية والظلم و دفاعا عن الشعار (((( الدين لله والوطن للجميع ))))


دمت بالف خير وفرح


أمل


12   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37443]

الاخ الفاضل د. عمرو اسماعيل , تحية طيبة

طاب يومك مرة ثانية

واعتذر لو فهمتني خطأ ,


فأنا لست صاحبة الموقع ولا المسؤولة عليه , وماقلته ليس سوى رأيي الشخصي والذي لا ابنيه على اراء اخرى سابقة لاي أحد فكل له رايه  .


دمت بكل خير



أمل


13   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37444]

نعم هذه هي المدرسه ..... يا عمرو

نعم هي مدرسة من اكتشفوا حقائق القرآن التى غفل عنها البعض و تغافل عنها بين قوسين ( العلماء ) الفقهاء بسبب تسخير السلطه السياسيه امويّه وعباسيّه لهم واخضاعهم  لسلطتها المستبده وقاموا بدورهم بتغييبها عن المسلمين .


ومن ضمن اكتشافات هذه المدرسه ايضا ترسيخ مفهوم تصنيف الكفر بين عقيدي وسلوكي ، العقيدي ليس للناس شأن به وهو من اختصاص الله تعالى يحاسبهم عليه ، وسلوكي وبه نحكم على الناس بالكفر او الإيمان نتيجة سلوكهم ، والذين اعتبرو ان لا فرق بين هذا وذاك وغيبوا هذه الحقيقه كان مرادهم اخراج 80% من اهل الارض من دائرة الإيمان وبالتالي اعتبارهم كفار وهدف مشروع للهجوم عليهم بحجة انهم كفار مع ان الهدف هو السيطرة على مقدراتهم وثرواتهم حتى وان لم يعتدوا او يظهروا سلوكا كافرا كالإعتداء على الغير ، هذا هو الهدف من تغييب الفرق بين الكفر العقيدي الذي ليس لأحد شأن فيه وبين الكفر السلوكي الذي امر الله المؤمنين بمقاوته ودحره .


ان لا تعترف ان هناك كفر سلوكي وعقيدي ينسف كل ما تؤمن من مبادىء علمانيه ، فعلمانيه بريطانيا وامريكا لم تمنعها من التصدي لهتلر ومقاومة سلوكه المعتدي الكافر ودحره ، فانت ربما لا تقرا او تقرا نصف ما يكتب ، لكن غيرك وللاسف  يقرأ حتما مره ومرتين ومع هذا لا يفهم ، ولا يريد ان يفهم او انه ربما ليس مؤهلا لأن يفهم .


 


14   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37445]

لاتستعجل الرحيل عنا يا اخي عمرو ارجوك

السلام عليكم جميعا انا ممن يبتسمون اذا احتد النقاش بين الاخوة


كيف لك ان تغضب يا دكتور عمرو واخي احمد منصور كذالك --اي نعم انت صاحب الموقع ولكن تكرارك


لملكيته انا شخصيا يخيفني -- و اقول في نفسي- الملك لله-


انت من حقك ان تطرد من يسيئ الادب وليس من يخالفك الراي ---هذا رايي


يعني بلهجتنا هل سنبقى طوال الوقت ونحن نستسمح بعضنا-بعد اذنك --وارجو اني لم اسيئ --وليس تعدي ---


العلمانية والديمقراطية ليس فيها استسماحات ---


اخي احمد انت لست كغيرك انت تحس انك تقف على ارض صلبة وها انت تتحمل المسؤولية في الدنيا والاخرة


وانا اهنئك


انا ارى ان اللين مع المخالف لك في الراي سيثري هذا الموقع


اقول لاخي عمرو لا ترحل عن الموقع ما اتفه السبب --ذلك يذكرني في رحيلنا عن الدنيا--كلمة رحيل وفراق--شيئ مخيف


نحن نطلب المعرفة لهدف سام وهو الفوز برضاء الله تعالى


واليكم نكتة من تاليف اختكم ام كمال-


قرات في ايلاف ان هناك تنبؤات علمية بان الشمس سترحل في سنة 2012


ولما وضعت راسي على الوسادة ليلا وانا التي لا تنام بسهولة --فتخيلت ان الشمس قد رحلت وكيف سيؤول اليه حال العباد والبلاد


وتذكرت الايات القرانية التي تحدثت عن هذه الواقعة بمعنى لو ان الله تعالى يذهب بالضياء ويتركنا في ليل سرمد


ولقد ارعبتني المشاهد التي كانت من نسج خيالي فاستخلصت النتيجة


المتمثلة في المثل المصري --اذا حدث ذالك متنا فطيس-


الناس نيام واختكم ام كمال مرعوبة من مجرد خيال ولكن قد ذكر هذا الخيال كفرضية في القران


ودمتم بخير


اختكم ام كمال التي لا تغضب ابدا و تتمنى ان  لايغضب منها احد


 


15   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37450]

يا استاذ عمرو .. ليست كما قال الأستاذ فوزي

يا استاذ عمرو


الدالي لاما الزعيم الروحي للبوذيين ، ليس  لنا ان نسميه كافرا ، وليس من حقنا ان ننعته بالكفر  وليس لنا ان نحاسبه على ما يؤمن به ، لأنه ليس من شأننا ان نحكم على عقائد الناس .


لكن شخص مثل مبارك من حقنا ان نسميه كافرا ومن حقنا ان ننعته بالكفر و لنا ان نحاسبه على كفرة  المتمثل باستبداده بغض النظر عن ما يعتقده في قلبه .


فليس الكافر من يسجد للحجر بل الكافر بل يرجمك بالحجر .


16   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37455]

يا دكتور عمرو لا تحور الكلم عن مواضعه ..

يا دكتور عمرو- أرجوك ألا تحور الكلم عن مواضعه .فهناك فرق بين الحديث عن (المُكفرات -كصفات -من أجل العظة والإرشاد للبعد عنها ،والحديث عن نعت أشخاص بعينهم بالكُفر،وأرجو أن تعرف الفرق ،لتنته من السخرية والتهكم ،والوقيعة بين كتاب الموقع ،والدكتور منصور ،وتقولينا ما لم نقله ،ولن نقوله أبداً أبدا) .وأرجوك أن تهتم أكثر بموضوعات الدولة المدنية ،والعلمانية ،التى نشاركك الرأى فيها ...وكذلك نحن لسنا فى حاجة للمصادر الشيعية لنتعلم منها مثل فقه (الصادق أو الكاشفى) ....وشكراً


17   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37456]

الدكتور الكريم عمرو إسماعيل

أعجب كثيراً ببعض تعليقاتك على بعض المقالات بالرغم مافيها من بساطه و رغم أنها لاتزيد عن سطر أو سطرين إلا أني أجد فيها عمقاً و بساطة في نفس الوقت

وهي بساطة الإنسان المسلم البسيط الذي يحب الله و رسوله و يحب دينه ويجد أن دينه دين رحمه وفهمه بسيط لايحتاج الى تعقيدات.




و لكني في بعض الأحيان أجدك تعلق على المواضيع بالرغم من أنك لم تقراء الموضوع و ربما عنوانه فقط.

و أجدك بعض الأحيان تعارض فقط من أجل المعارضة.



أتفق معك في عدم تأييدك لفكرة الدين الأرضي و أتفق معك في أن زيادة السفسطة لاتفيد ولكن تضر مثل المريمان  و آدم جاء من حواء و غير ذلك.



يادكتور عمرو إسماعيل الرسول عليه صلاتي و سلامي كان يتكلم مع الناس وكان يتكلم في أمور خارج القرآن وكان يجتهد في بعض الأمور من خارج القرآن و لكن هل هذا الكلام وهذا الاجتهاد او الفعل هو وحي من عند الله لابد من إتباعة و من يخالفه هلك ؟




إذا كان كذلك فالرسول يكون بالتالي - وحاشاه- قد قصر في تبليغ الرسالة لأنه لم يدون أقواله و أفعالة ولم يأمر حتى بتدوينها.

كما أن كل ماوصلنا من آحاديث وروايات لو جمعناها كلها بسنيتها و شيعتها لايمكن أن تكون كل ماقاله و فعله رسول الله.



لقد قلت نأخذ بالآحاديث التي توافق القرآن ..... و أقول كلام سليم و أنا أتفق معك في ذلك ، فأنا فعلاً لم أعد أجد حساسية من كل حديث به خير ويأمر بالمعروف مثل (الجنة تحت أقدام الأمهات) (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) و غيرها.




و لكن معيار القبول يختلف من شخص الى آخر ، ففي المقالة التي كتبتها بعنوان ( هل كان يعلم الرسول الغيب) و التي أنت علقت عليها رغم أنني أعتقد بأنك لم تقراءها أصلاً ولكنك قراءت العنوان فقط.
 (ملاحظة : هذا ليس علم بالغيب مني ولكنه إعتقاد أتمنى أن أكون مخطئاً فيه و لست أنت مطالب بالإجابه عليه) ، ذكرت فيها شخص يزعم بأنه المهدي المنتظر ، ظهر عندنا وله أتباع ، يقول هذا الشخص بأنه يأخذ فقط بالقرآن و بصحيح الحديث الذي يوافق القرآن ، ولكن ماهو صحيح الحديث الذي يأخذ به و يأمر الناس بإتباعة؟




الجواب : هو كل حديث يبشر بظهور هذا المهدي ويرفع من شأنه ويتوعد من يخالفة؟



و لذلك يادكتور عمر فأنا أعتبر الآحاديث مثل التوراة و الأنجيل نؤمن بوجودها لكننا غير ملزمين بالعمل بها.







تقبل تحياتي









و أتمنى أن نرى تعليقاتك دائماً على المقالات و حتى لو كنا لانتفق معها


18   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37465]

ما كل هذا الهجوم على الدكتور عمرو أسماعيل

الرجل قال ما في نفسه, وكان محقا في معظم ما قاله.


المشكلة أننا لانتقبل النقد. ونأخذ الأمور بشكل شخصي. فبدلا من شكر الرجل على أظهاره العيوب في فكر الدكتور منصور ومحاولة التفكير معه فيها, نرى هجوما لاذعا على الرجل.


في الحقيقة أنا أتفق معك يادكتور عمرو في كل ماقلته في هذا المقال.


هناك الكثير من التعصب في هذا التيار الفكري الوليد, وأقول لا بل وتوجد موجة تكفيرية شديدة اللهجة في فكر الدكتور منصور, وعبد العزيز ورحو وغيرهم في هذا الموقع.


يعتقد القرآنيون بأنهم عندما لايكفرون أشخاصا بعينهم فأنهم بمنئى من وصفهم بالتكفيريين, لكن هذا ليس صحيحا, التكفير واحد مهما قلنا ومهما أطرنا له. وأي أنسان  يقول بتكفير الأشخاص او الأفكار فهو تكفيري, ويساهم في تغذية التيار التكفيري, الذي ومع الأسف بات التيار الطاغي على الساحة الأسلامية.


مثال : يقول الدكتور منصور من قال بالشهادتين معتقدا بأنها تدخله الأسلام فهو كفر.


صحيح أن الدكتور منصور لايحكم على الشخص الناطق بالشهادتين بالكفر, كونه كما يقول لايكفر أشخاص وأنما أفكار. لكن هذا لايعفية من المسؤولية الجسيمة الا وهي تغذية التيار التكفيري بأفكار متعصبة ومتجددة في التكفير.


نحن في العراق عانينا كثر ما عانينا من التكفير, ولعل بعض من هؤلاء العصابات التكفيرية تأتي لهذا الموقع وتطلع على كتابات الدكتور منصور وتأخذ بالجانب السيء وتكفر جميع المسلمين في العراق كونهم ينطقون بالشهادتين, ويقومون بذبح الناس كونهم كافرين.


صحيح أن الدكتور منصور نفسه لم يدع لهذا, لكن أستغلال أقواله بشكل خاطيء من قبل غيره من التكفيريين هو أحتمال قائم وممكن للغاية.


عندها سيتحمل منصور وغيره هنا دماء الأبرياء الذين قد يذبحوا نتيجة تغذيته للفكر التكفيري, وأن لم يقصد ذلك.


ما لايدركه منصور ولا الكثير من الكتاب في هذا الموقع هو أن التكفير حق الله وحده, حتى على الأفكار نفسها, فهي حق لله وحده, وليس لمنصور ولامحمد ولا الملائكة ولا أي أحد.


مع التقدير


 


19   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37466]

الأستاذ المحترم زهير الجوهر

لا يا استاذ زهير


لن يتحمل منصور ولا يجوز ان نحمله دماء الأبرياء ، من يتحمل دماء الأبرياء فتاوي الكهنوت المجرم الذين يشرعون ويجيزون للتكفيرين تجاوز الجانب الأدبي والمرور الى الفعل وهنا القضيه الخطيره واصل الداء اي يحكمون بالقتل على من كفروهم ليظهر هنا البعد السياسي واضحا في ما يسمى بالتكفير ، ولم يحدث ان باشرت جماعه دينيه التكفير دون هدف الغاء خصومها وتصفيتهم جسديا متخذه من غطاء الكهنوت المجرم مطيّه لشرعية جريمتها .


وليس هنا من يكفر الآخرين لفكرهم وعقيدتهم فمن يكفّر الأخر من أجل فكره أو عقيدته هو بذاته كافر ومخالف لما اراده الله إذ هو من يُمارس منع الأخر من حريته العقائدية و الفكرية ، فقياس كفر الإنسان ليس في رؤية ما يؤمن به من أفكار وعقائد بل هي رؤية لممارسته مع الأخر حوارا وتأمينا أو إكراها وإرغاما ( سلوك يعني)


حينما يتحدث الدكتور منصور عن صفات وصف القرأن اصحابها بالكفر ويحذرهم من الوقوع فيها لأن الوقوع فيها هو الكفر بعين القرأن ، لايكون الدكتور منصور قد كفر احد ومن الظلم والجهل ان نصنفه في جوقة التكفييرين .


 


20   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37480]

الاخ الصنعاني المحترم

 


تحية طيبة


من احد تعليقاتك:


و لذلك يادكتور عمر فأنا أعتبر الآحاديث مثل التوراة و الأنجيل نؤمن بوجودها لكننا غير ملزمين بالعمل بها.


اعتبارك الاحاديث مثل التوراة والانجيل خطا يا اخ ولسبب بسيط لانك ساويت بين رسولين من رسل الله وهما موسى والمسيح بشخص عادي وهو ابو هريرة , فهل ما قاله موسى والمسيح تقارنه بكلام ابو هريرة !!!!!!


دمت بخير


أمل


21   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37489]

الأخت الكريمة أمل



مانحتاجه هو أن يتقبل كل مننا الآخر وإعتقاده من دون الدخول في معتقدات الآخرين وانتقادها.



فأنت لاتؤمنيين بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولابالقرآن ولكنكِ تتقبلين وتتفهمين إعتقادنا.



ونفس الشئ بالنسبة لي.



من دون الدخول في تفاصيل فأنا أحترمك و أحترم ماتؤمنيين به ولكنني لاأؤمن به  و أرجو أن تتفهمي ذلك.



تحياتي


22   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37516]

نسأل الله لك و لنا الهداية

عزيزي الدكتور عمرو اسماعيل



بعد التحية



أخي الكريم في منهجي و قراءتي ، الرسول الأعظم له تاريخ ، و ليس صحيحاً انه لم يتكلم إلا بالقرآن فهذا لا يستقيم لا عقلاً و لا قرآناً ، بل هو انسان كسائر الناس يعمل عمل الانسان في كل حياته عدا تأدية رسالته وهو صاحب سيرة و أفكار ، لكن للننتبه لمسألة مهمة مفادها أن التنزيل الحكيم دون لنا أشياء من هذه السيرة ، فتكلم عن أخلاقه و عن علاقته بأزواجه و صراعاته هو و الفئة المؤمنة مع المشركين و مع غيرهم و آداب الدعوة و الإختلاف و تكلم عن أخطائه...الخ



بإختصار إن قراءتي تشير إلى أن القصص المحمدي في القرآن هو سجل رائع يعلمنا:



1- طبيعة محمد الانسان ، الذي يخطئ و يصيب و الذي يمشي في الاسواق و يأكل و يتزوج النساء و يفرح و يغضب و تعتمل بنفسه اشياء.



2-الرسول الأعظم لا يعلم الغيب و لا ينبغي له ، و قد كان ربه يعصمه فيما يبلغ عنه فقط و على ذلك اكثر من دليل ، و رغم عظمة الرسول الاعظم فقد كان ربه يعاتبه و يصححه و يوجهه.



3- القصص المحمدي درس أصيل في كيفية التعامل مع التنزيل الحكيم و محاولة فهمه وتطبيقه ، من خلال تسجيله لكثير من الخلافات و الديناميكيات ، فهو سجل للحركة داخل حدود الله التي رسمها و تفاعل أول معه التنزيل يتابعه و يدونه التنزيل نفسه، و لعل ابرز امثلتها و اهمها برأيي حركة الرسول الأعظم و الجماعة المؤمنة في علاقتها مع المشركين بين بونين شاسعين إطار حركي يمتد بين الصبر و الدعوة بالهداية و بين القتال لا ناسخ فيه و لا منسوخ بل هو درس عملي يعلمنا أن حدود الله المرسومة يتحرك الإنسان داخلها لا يقف عليها.



4- آداب التخاطب و المجادلة .



هذا و غيره مما دونه التزيل الحكيم هو ما يعنينا في ديننا من سيرته و آليات تفاعله مع التنزيل الحكيم تأخذ منها العبر و العظات ، اما كل ما عداه من سيرته فليس من الدين بشيء على الإطلاق فالقرآن أساساً لم يحفل به و لم يدونه و لو كان كذلك لكان هذا مطعن على التنزيل الحكيم نفسه لأنه سجل بعض و أغفل بعض رغم أن كليهما استقاما في صعيد واحد.



و بعد



فإن كل ما هو منسوب للرسول الأعظم من قول أو فعل أو تقرير لم يرد في التنزيل الحكيم و لم يكن هو مصدره ليس جزء من دين الله الذي ارتضاه لكل زمان و مكان ، و قد يكون فيه شيء من اجتهادات الرسول الأعظم صح او لم يصح فهو لا يدرس إلا كمادة تاريخية يؤخذ منها و يرد صحت أو لم تصح ، يحكّم فيها التنزيل الحكيم و أصول الدراسات التاريخية ، و أما رأي جعفر الصادق فهو أيضاً كرأي الجاحظ و غيره من المعتزلة في مسألة ما يسمى بالحديث ، و فكرة الاكتفاء بكتاب الله لم تولد أصلاً في القرن العشرين  و قد قال بها عمر بن الخطاب صراحة :"حسبنا كتاب الله".



و أما التخصص فما دام المتخصص قد أصبح المنتج للفكر المكتشف للحقائق الدارس الباحث فلا حجة هنا إلا بما يحتج به نفسه ؛ من فكر مكتوب و هذا محله أن يناقش فبه و منه يقوم الدليل ، و يصير الاحتجاج بالتخصص هنا ضرب من العبث لا محل له و لا معنى.



مودتي


23   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الجمعة ٢٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37521]

ليس من المعقول ولا المنطقي أن تقول:

ومن المنطقي والمعقول أن يكون أكثر من استمع الي رسول الله وأكثر من سأله هم المقربين اليه .. من أهل بيته أولا .. وعلي رأس هؤلاء ابنته وزوجها ثم حفيديه ثم زوجاته...


فابنته من ذريته(من آل محمد) وليست من أهل بيته. فهي بعد الزواج باتت من أهل بيت علي.

زوجها ليس من أهل بيته وهو قريبه من الدرجه الثانيه. ولايجوز له ان يخالط او حتى ان يحادث أزواج النبي الا من وراء حجاب. ولايجوز لبنت من بنات النبي ان تبدي زينتها امامه الا اذا كان بعلا لها.

أما حفيداه فهما من ذريته وليسا من اهل ولا آل بيته. هما من آل علي ومن آل ابي طالب  ومن آل عبد المطلب ومن آل هاشم.


24   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37553]

الاخ الصنعاني المحترم , اشكرك جدا

اولا طاب يومك


اشكرك لتعليقك الصادق والصريح والمقنع في الرد . وفقط ملاحظة صغيرة يا اخ الصنعاني لانه من الجائز تكون قد فهمتني خطأ , وهوأنا احسست بانك شبهت ابو هريرة برسولين من رسل الله وهما موسى والمسيح و لاني قد قرأت وسمعت الكثير من الاحاديث التي لا يمكن ان تنسب للرسول والتي كتبها ابو هريرة ,  وما يثبت صدق كلامي فأن بعض الشيوخ يحاولون ان يمحو بعض من هذه الاحاديث المدسوسة والتي لا يمكن تنسيبها للرسول او لموسى او للمسيح , وهذا كل ما قي الامر .


شكرا مرة ثانية لاسلوبك الجميل والمقنع في الرد


دمت بألف خير


أمل


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-30
مقالات منشورة : 131
اجمالي القراءات : 1,408,741
تعليقات له : 1,140
تعليقات عليه : 798
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt