مساجد الضرار في عالمنا العربي والإسلاموي

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) النحل

 

أئمة المساجد في عالمنا العربي والإسلاموي, 99% منهم , كذابون ومدلسون ومراءون ومنافقون !! حولوا المساجد الى مساجد ضرار !!؟؟ وذلك للأسباب الآتية:

1) مع إن أوامر الله جل جلاله, واضحة في القرءان الكريم - وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) الجن – إلا ان أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق, الكذابون المدلسون - لا يذكرون الله إلا قليلا, وتحولت المساجد الى مذاهب وطوائف وشيع وأحزاب دينية وجماعات متناحرة متنافرة متقاتلة!! وتكفر بعضها بعضا.. حتى نسوا ذكر الله.

2) يكذبون في كل ركعة يركعونها.. آناء الليل وأطراف النهار!! فعندما يقرءون سورة الفاتحة: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5) الفاتحة

فتجد (أ) معظمهم لا يقرءون فاتحة الكتاب!! بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(1) الفاتحة؟؟ ويبدءون بالآية الثانية مباشرة: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2) الفاتحة !؟

 متجاهلين!! إن كل شيء يبدأ بإسم الله وحده جل جلاله لا شريك له أو قرين معه.      

(ب) يتلون في سورة الفاتحة الى الآية: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5) الفاتحة .. 

وتجد كذبهم وتدليسهم ورياؤهم ونفاقهم !! عندما تجدهم يقولون ما لا يفعلون ؟؟ تجدهم يعبدون الله قياما ظاهريا وقعودا !! ويستعينون بمذاهبهم الشركية وأديانهم الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية الطائفية ( البخاري ومسلم والكافي ) !!؟؟ في عدوان وحرب على الله وكتبه ورسله !! وبما لم ينزل الله به من سلطان في القرءان الكريم ؟؟

وقوله تعالى..

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء....

 

وحينما يعتقد ( الأعراب والأميون ) خطئا وظلما وزورا وبهتانا إنهم هم المسلمون وأن هم أهل الإسلام!! بينما لا يعلمون إنهم بما قدمت أيديهم مشركون كفرة أعداء الله والدَين, ببعدهم عن تشريعات الله القائمة على نُصرة الله جل جلاله وتكريم هذا الإنسان الذي كرمه الله جل جلاله في القرءان الكريم!! ويعتدون على أوامر الله ونواهيه في الكتاب من خلال دساتير وتشريعات وضعية أرضية تُقاس على مقاس إله حاكم طاغية دكتاتور غير شرعي!! في عدوان وحرب على دساتير وتشريعات الله جل جلاله في الرسالة السماوية!! وحينما سلطوا أنفسهم آلهة على أديان ومعتقدات الناس من خلال أديانهم الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) وشرعوا لأنفسهم تكفير الناس وبما لم ينزل الله به من سلطان في القرءان الكريم.. في عصيان جلي وواضح لأوامر الله ونواهيه في الكتاب!! وأصبح الإنسان عندنا ذليلا مُهانا مُداسا عليه بفضل أنظمة القمع والبطش وأنظمة وراثة وأسر حاكمة.. باطلة غير شرعية..

وقوله تعالى..

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32) فُصلت

 

يقينا ودون أدنى ريب أو شك... إن الله جل جلاله يستجيب لدعاء المسلمين وجوههم إلى الله جل جلاله وحده لا شريك له والمؤمنين به وحده جل جلاله لا شريك له, رسولا كان أو نبيا كان أو تشريعا لغير الله كان أو مذهبا كان أو دينا أرضيا وضعيا كان أم ولد.